الولايات المتحدة تسجل أعدادا قياسية للعائلات المهاجرة بطريقة غير شرعية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عبرت أعداد قياسية من العائلات المهاجرة الحدود إلى الولايات المتحدة قادمة من المكسيك في أغسطس، بعد فتح أكثر من 100 بوابة على طول حدود ولاية أريزونا.
اعتقل مسؤولو حرس الحدود الأمريكيين ما لا يقل عن 91 ألف مهاجر عبروا الحدود كجزء من مجموعة عائلية، وفقا للبيانات الأولية التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق والذي بلغ 84486 عائلة مهاجرة تم القبض عليها في مايو 2019، في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وشكلت الأسر المهاجرة أكبر مجموعة ديموغرافية عبرت الحدود في أغسطس، متجاوزة البالغين غير المتزوجين لأول مرة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2020.
وبإحصاء أغسطس، يصل عدد "وحدات أفراد الأسرة" المستسلمين على الحدود خلال السنة المالية إلى أكثر من نصف مليون شخص، وهو رقم قياسي آخر.
وشهد المسؤولون أيضا زيادة ملحوظة في عدد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يعبرون إلى البلاد.
وأظهرت أحدث بيانات الجمارك وحماية الحدود أنه تم التعامل مع أكثر من 54000 مهاجر في أغسطس على الحدود الأمريكية، حيث تسمح إدارة بايدن لما يصل إلى 1450 مهاجرا يوميا بتحديد موعد لدخول البلاد بشكل قانوني باستخدام تطبيق الهاتف المحمول.
وأدى ذلك إلى ارتفاع إجمالي عدد المهاجرين الذين واجههم عملاء الجمارك وحماية الحدود على الحدود الجنوبية في أغسطس إلى حوالي 230 ألف، وهو أعلى إجمالي في شهر واحد لعام 2023.
وبشكل عام، ارتفعت الاعتقالات على الحدود بأكثر من 30% في الفترة من يوليو إلى أغسطس، بعد انخفاضها بشكل حاد في مايو ويونيو، عندما فرضت إدارة بايدن قيودا جديدة على الهجرة.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الهجرة إلى أوروبا جو بايدن حقوق الانسان لاجئون على الحدود فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".