موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أفشلت خلال الأسبوع الأخير نحو 100 هجوم لقوات النظام الأوكراني على مختلف المحاور وقضت على حوالي 5 آلاف جندي ومرتزق، كما وجهت 5 ضربات مكثفة بأسلحة دقيقة ضد أهداف لتلك القوات.

وقالت الوزارة في بيان اليوم حول سير العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان دونباس: إن الوضع الميداني خلال الأيام السبعة الماضية كان أكثر توترا على اتجاهي زابوروجيه ودونيتسك، حيث شنت القوات الأوكرانية في اتجاه زابوروجيه 44 هجوماً فاشلاً، وتكبدت خسائر في الأرواح تجاوزت 960 قتيلاً.

وأضافت الوزارة: على اتجاه دونيتسك انتهت محاولات القوات الأوكرانية لاختراق الدفاعات في منطقة كليشيفكا ومالويلينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية بالفشل، حيث أحبطت القوات الروسية 36 هجوماً وكبدت المهاجمين خسائر في الأرواح بلغت 2385 جندياً.

وتابعت الوزارة: على اتجاه جنوبي دونيتسك تم إحباط جميع هجمات قوات كييف وبلغ إجمالي خسائرها 1025 عسكرياً، وفي اتجاه كوبيانسك بمقاطعة خاركوف عززت القوات الروسية الوضع التكتيكي من خلال الاستيلاء على معاقل لقوات نظام كييف والمرتفعات الرئيسية وكبدته خسائر بلغت حوالي 470 جندياً.

وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية أحبطت على اتجاه كراسنوليمان 14 هجوماً وبلغت خسائر قوات كييف حوالي 540 عسكرياً، كما فقدت في اتجاه خيرسون 230 جندياً.

وأوضحت الوزارة أنه وفقاً لما أدلى به أسرى من الجيش الأوكراني فإن أغلب قوات كييف ترفض عبور نهر الدنيبر، خوفاً من الموت بنيران الجيش الروسي.

ولفتت الوزارة إلى أن أسطول البحر الأسود الروسي بدأ بمراقبة مستمرة للوضع من خلال جميع أنواع الاستطلاع في البحر، وتمكن من تدمير عدد من الزوارق المسيرة والقضاء على نحو 50 جندياً أوكرانياً.

وحسب الوزارة أسقطت المقاتلات التابعة للقوات الجوية الفضائية وأنظمة الدفاع الجوي الروسية أربع طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأوكرانية وطائرة مروحية خلال الأسبوع الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على اتجاه

إقرأ أيضاً:

أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.

الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها. 

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.

لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.

وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.

تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.

ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.

أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.

مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.

أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.

كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها. 

وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. روسيا تصعد هجماتها على القوات الأوكرانية
  • تشيلسي يفشل في الثأر من برايتون بالدوري الإنجليزي
  • الحرب الروسية الأوكرانية تدخل منعطفا جديدا بعد هجوم نائب ترامب على أوروبا.. مكالمة هاتفية بين رئيسي أمريكا وروسيا تثير القلق
  • أوكرانيا تتسلم جثث 757 جندياً
  • أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزير أوكراني سابق: سياسات ترامب تضعف موقف كييف
  • الأزمة الأوكرانية تدخل عامها الثالث.. ترامب يهاتف بوتين لتسوية الوضع في كييف
  • القوات الروسية تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في /دونيتسك/ الأوكرانية
  • الجيش الروسي يلحق خسائر بالقوات الأوكرانية على محور كورسك
  • أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية