عين ليبيا:
2025-03-10@14:27:45 GMT

دعم أمريكي فرنسي لإنشاء حكومة تكنوقراط موحدة

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي “بول سولير” والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، دعم بلادهما لدعوة المبعوث الأممي عبد الله باتليلي إلى إنشاء حكومة تكنوقراط موحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، الخميس، في تونس، بحضور السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، تم خلاله بحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.

كما أكد المبعوثان على دعم جهود اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6 و العمل الذي تقوم به اللجنة المالية العليا.

يُشار إلى أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، إن ليبيا لم تعد تحتمل حكومة مؤقتة أخرى، والشعب قلق من استمرار الانقسام الذي قد يخلق وضعا يهدد بأن تفقد ليبيا سيادتها ووحدة أراضيها، وأن المواطنين لا يريدون أن تقود بلادهم بعد الآن مؤسسات أمنية وعسكرية متشرذمة.

وفي حوار خاص مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أوضح باتيلي أن هناك حاجة لحكومة موحدة تهيئ الظروف لبيئة مواتية لإجراء الانتخابات، وأن البلاد لم تعتد تحتمل تشكيل حكومة مؤقتة أخرى.

وفي وقت سابق، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، إن حكومة موحدة تتفق عليها جميع الأطراف أصبحت أمرا مهما وواجبا لقيادة البلاد نحو الانتخابات.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

رمضان في موسكو.. شعوب وعادات مختلفة على موائد إفطار موحدة

موسكو- مع تساقط الثلوج وفي درجة حرارة تقارب الصفر، يتميز شهر رمضان هذا العام في موسكو بازدياد ملحوظ في أعداد المصلين والمشاركين في مختلف الفعاليات التي تقيمها الجالية الإسلامية بالعاصمة الروسية.

وتدمج تجربة شهر رمضان في روسيا بين التقاليد الدينية وهوية الشعوب الإسلامية فيها، بالتوازي مع حضور كبير للمسلمين من جمهوريات آسيا الوسطى والعالم العربي وغيرهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إفطار رمضاني متكامل بالمقلاة الهوائية في 30 دقيقةlist 2 of 2رغم الشعائر والروحانيات.. لماذا يشعر البعض بالاكتئاب في رمضان؟end of list

ويعد الإسلام ثاني أكبر ديانة في روسيا، ويبلغ عدد منتسبيه حوالي 26 مليون مسلم، أو 15% من إجمالي السكان. ومن المتوقع أن يشكلوا ثلث سكان البلاد بحلول عام 2050، وفق رئيس مجلس المفتين ورئيس هيئة رئاسة الإدارة الدينية لمسلمي الجزء الأوروبي من روسيا رافيل عين الدين.

ويعيش أغلب المسلمين في روسيا بجمهوريات شمال القوقاز وتتارستان باشكورتوستان، فضلا عن العاصمة موسكو وغيرها من المدن الكبرى التي تحتضن أكبر تنوع إسلامي في البلاد، مما منحها ميزة التنوع في إحياء فعاليات الشهر الفضيل.

موائد إفطار جماعي ينظمها المسلمون في موسكو (الأناضول) سلطان الشهور

رئيس جمعية "المدينة" الإسلامية نزار حضرت ماميدوف قال إن روسيا تتميز بأن المسلمين فيها هم سكان أصليون وليسوا مهاجرين كما هو الحال في البلدان الغربية، ولذلك فإن التقاليد الإسلامية تاريخية ومتجذرة عندهم وتعد جزءا أساسيا من موروثهم الثقافي.

إعلان

وأضاف ماميدوف، في حديث للجزيرة نت، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا كبيرا في أعداد المسلمين في روسيا، لاسيما في العاصمة، مما أسهم في زيادة الحضور الثقافي والاجتماعي لهم والذي انعكس في حجم النشاطات التي تقيمها مختلف الجاليات الإسلامية وتوسيع مشاركة الناس فيها.

وحول توفر الظروف المطلوبة لإقامة الصلوات والفعاليات المختلفة، أوضح المتحدث بأنه رغم وجود 4 مساجد فقط في موسكو، إلا أن ثمة أمل في حصول تغييرات تراعي ازدياد أعداد المسلمين المتدينين ورغبتهم في التجمع والإفطار وأداء صلاة الجمعة والتراويح وقراءة الأدعية وغيرها من الواجبات الدينية بشكل جماعي وأوسع.

وتابع بأن شهر رمضان ليس فقط لمجرد الصيام والإفطار، بل هو فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس وبين مختلف الشعوب والثقافات، وهو ما بدا واضحا السنوات الأخيرة في حجم تفاعل ومشاركة المسلمين الروس وغيرهم مع مختلف النشاطات الدينية والاجتماعية.

وحسب رأيه، فإن شهر رمضان يمنح فرصة إضافية للتوعية الدينية من خلال الحلقات الخاصة التي تنظمها الجاليات الإسلامية للتعريف بالثقافة الإسلامية وتحفيز الاهتمام بالشؤون الدينية وربطها بالحياة الخاصة والعملية.

وأوضح ماميدوف أن تميز تجربة إحياء شهر رمضان في موسكو يكمن في كونها تدمج بين التقاليد الإسلامية والهوية الروسية المتعددة الأديان والقوميات.

عادات مختلفة وخيمة واحدة

منسق شؤون الجالية الأوزبكية في موسكو وضواحيها إلهام مينيماتوف، قال للجزيرة نت إن أجواء شهر رمضان العام الحالي تميزت بالاهتمام بإقامة النشاطات الاجتماعية كالخيام الرمضانية، إضافة لارتفاع مستوى مشاركة المسلمين أفرادا وعائلات في الفعاليات والنشاطات التي تقيمها الجاليات الإسلامية في موسكو وضواحيها.

وأضاف أن عادات إحياء الشهر الأهم لدى المسلمين تختلف حتى بين مسلمي شعوب روسيا فضلا عن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، لذلك تشكل موائد الإفطار الجماعية فرصة للتواصل الثقافي بين أبناء الجاليات المسلمة وللنقاش في أمور الدين والشريعة.

إعلان

وبرأيه، فقد ساهمت المواقع الإسلامية وشبكات التواصل الاجتماعي والمجموعات الافتراضية بشكل كبير بتشجيع تحويل موائد الإفطار من تقليد أسري ضيق إلى ظاهرة جماعية أوسع تعزز التواصل الثقافي والإنساني بين المسلمين في روسيا على تعدد لغاتهم وتقاليدهم.

حقيبة البركات

يعتبر مينيماتوف أن الأهم في ذلك هو البعد الروحي والإنساني، حيث يعتبر الشهر الفصيل أفضل الأوقات لممارسة أعمال الخير وتقديم المساعدات والتبرعات وغيرها للمحتاجين من خلال "حقيبة البركات" ما يوجد حالة من الرضى والطمأنينة والراحة النفسية لمن يقوم بذلك.

وأشار المتحدث إلى تبدلات بدأت تبرز السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان تتمثل بازدياد اهتمام المسلمين بالأسئلة التفصيلية حول القضايا الدينية عموما، بما فيها المتعلق بالصيام، ومعرفة رأي الشرع فيها، منها على سبيل المثال الأشخاص الذين يُعفون من الصيام في حال شكل خطرا على الصحة، وكذلك المتعلقة بالصيام خلال السفر، وهي ظاهرة لم تكن ملحوظة في السابق بهذا الحجم، لاسيما في بلد لا يشكل المسلمون فيه أغلبية السكان.

مقالات مشابهة

  • “أمانة القصيم” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك بمحافظة رياض الخبراء
  • أول تعليق أمريكي فرنسي ألماني على الأحداث في سوريا
  • جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
  • توتر إسرائيلي أمريكي بعد محادثات مباشرة مع حماس.. الكشف عن مكالمة صعبة
  • توتر إسرائيلي أمريكي بعد المحادثات المباشرة مع حماس.. كشف تفاصيل مكالمة صعبة
  • رمضان في موسكو.. شعوب وعادات مختلفة على موائد إفطار موحدة
  • سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • موقع فرنسي: امريكا تُعلق المساعدات المالية لليبيا وتبقي على التعاون الأمني
  • موقع إيطالي: روسيا تنسق مع حفتر لإنشاء قاعدة جوية جنوبي ليبيا