السعودية تنجح في قلب العجز إلى فائض
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة السياحة السعودية عن تحقيق المملكة فائضا كبيرا في ميزان المدفوعات لبند السفر في الربع الأول من 2023، حيث بلغ الفائض 22.8 مليار ريال (حوالي 6.08 مليار دولار).
وجاء الفائض مقابل عجز قدره 1.6 مليار ريال في الربع الأول من العام السابق، وتحقق هذا الفائض نتيجة للنمو الكبير لإيرادات السياحة الوافدة بحوالي 225% مقارنة بالربع الأول من عام 2022 لتصل إلى حوالي 37 مليار ريال سعودي بحسب بيانات البنك المركزي السعودي.
ويعكس هذا الإنجاز حجم الجهود المبذولة من قبل الوزارة لتعزيز القطاع السياحي، ومساهمته في نمو الاقتصاد الوطني، ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية.
وأكدت البيانات الصادرة عن البنك المركزي السعودي ارتفاع مساهمة القطاع في ميزان الحساب الجاري، ذلك نتيجة لسعي وزارة السياحة إلى الوصول بالقطاع إلى أفضل المراكز الدولية من خلال تطبيق أفضل الممارسات في التنمية السياحية والارتقاء بالخدمات والمنتجات السياحية، إضافة إلى التعاون المستمر مع الجهات الحكومية كافة لدعم تنمية القطاع السياحي في المملكة.
وكانت المملكة قد حققت مؤخرا عددا من الإنجازات المميزة في قطاع السياحة، من أبرزها ما صدر عن منظمة السياحة العالمية، إذ تقدمت المملكة في مؤشر إيرادات السياحة الدولية 16 مركزا لتصل إلى المركز 11 في العام 2022 مقارنة بالمركز 27 في عام 2019 على مستوى العالم.
(الدولار = 3.75 ريال سعودي)
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: المملكة وضعت برامج طويلة الأمد لدعم سوريا
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الجمعة على دعم المملكة لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأشار وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي بدمشق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، إلى أهمية تسريع رفع العقوبات عن سوريا.
وقال بن فرحان إن السعودية تتلقى إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سوريا، ومنخرطة في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا.
وأكد على ضرورة دعم نهوض الاقتصاد السوري، مثمننا خطوات الإدارة السورية الجديدة، وسعيها للحوار مع جميع الأطراف.
وأوضح بن فرحان أن السعودية حريصة على التوصل مع الإدارة في سوريا بشكل مباشر، مؤكدا ثقته في عودة سوريا لموقعها المهم طالما تكاتف السوريون، وقدرتهم على عبور هذه المرحلة بنجاح.
وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى وضع برامج طويلة الأمد لدعم سوريا، والاستعداد لدعم نهوضها.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يوم الجمعة خلال المؤتمر الصحفي، إن السعودية قدمت لسوريا دعما كبيرا بالفعل، مؤكدا أن بلاده تطمح لتكون ضمن مشروع عربي مشترك.
وأضاف أن العقوبات تثقل كاهل السوريين وعائق أمام الاستقرار.
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تفتح صفحة جديدة من أجل التعاون مع الدول العربية، لافتا إلى أن الدعم العربي لسوريا حافز لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعلن دعم فتح باب الاستثمار في سوريا، داعيا في الوقت نفسه إلى دعم توجه رفع العقوبات الدولية عن سوريا.
ووصل وزير الخارجية السعودي، إلى دمشق في وقت سابق يوم الجمعة قادما من بيروت حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وأكد وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية، على وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه.
وأوضح بن فرحان، أنه ينظر بتفاؤل لمستقبل لبنان وتطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه، لافتا إلى أنه بحث مع الرئيس اللبناني أهمية الالتزام باتفاق وقف النار.