قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن بلاده ترفض التدخل الأجنبي بشؤون الدول الأخرى ومن ضمنها لبنان التي زارها عبد اللهيان.

وأكدّ الوزير الإيراني، خلال لقاء مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله بوحبيب، أن: "موضوع انتخاب رئيس الجمهورية شأن داخلي والقادة اللبنانيين يمتلكون الكفاءة والحكمة اللازمة من أجل التوصّل إلى اتفاق لحسم ملف انتخاب الرئيس".

بري يطلق مبادرة للتوافق بين الكتل النيابية لـ انتخاب رئيس جديد في لبنان


وأضاف عبد اللهيان أنه "تمت مناقشة الملفات الثنائية كافة ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع لبنان، كما أننا مستعدون للتعاون لحل أزمة الكهرباء".

في نفس السياق قال الوزير اللبناني عبدالله بو حبيب إن "قرارات الأمم المتحدة ملزمة للبنان ووافقنا على التجديد لقوات اليونيفيل".

وأوضح أنه "كان هناك محاولة لإدراج مهمة قوات اليونيفيل تحت الفصل السابع بطريقة مقنعة، لكن نجحنا بإعادة الاتفاق إلى نموذج اتفاق المقر".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية

يوليو 4, 2024آخر تحديث: يوليو 4, 2024

المستقلة/- اعلن حزب الله اللبناني عن أطلاق أكثر من 200 صاروخ، يوم الخميس، استهدفت عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة قتلت أحد كبار قادتها.

وكان الهجوم الذي شنه الحزب أحد أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة” دخلت أراضيه من لبنان، وتم اعتراض العديد منها. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

وقال إنه تم إطلاق حوالي 200 “مقذوف” باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنه اعترض بعضها.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد هجوم حزب الله بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان. وقال جيش الإحتلال إنه قصف “منشآت عسكرية” لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على حولا أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل. كما اخترقت الطائرات الإسرائيلية حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى في البلاد.

وكانت إسرائيل قد اعترفت يوم الأربعاء بأنها قتلت محمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية الثلاث لحزب الله في جنوب لبنان، قبل يوم واحد.

وبعد ساعات من مقتله، أطلق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا وصواريخ فلق ذات الرؤوس الحربية الثقيلة على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة. وأطلق المزيد من الصواريخ.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • حزب الله وحماس يبحثان آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان
  • وزير الخارجية: اتساع الأزمة في غزة سبب ما يحدث حاليا في جنوب لبنان
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • الزنداني يبحث مع رئيس بعثة مجلس التعاون تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات من نظيريه اليوناني والبحريني بمناسبة توليه المنصب الجديد
  • وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي زار سفير تونس
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في قصف بالصواريخ من لبنان
  • مشكلة «فيتوريا» تتفاقم.. وحازم إمام يرفض التدخل.. و«الأوليمبى» فى ورطة
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان