الإسكندرية تودع الربان محمود سعد بطل تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شيعت ظهر اليوم الجمعة محافظة الاسكندرية جثمان أحد أبطال القوات المسلحة المصرية والقوات البحرية، القبطان محمود سعد، أحد أبطال موقعة تدمير الحفار الإسرائيلي، الذي وافته المنية أمس الخميس داخل أحد المستشفيات بمنطقة سيدي جابر إثر إصابته بوعكة صحية.
كان قد ادى صلاة الجنازة عليه من مسجد المواساة عقب أداء صلاة الجمعة تم دفن الجثمان بمدافن الأسرة في مقابر الناصرية، على أن يقام العزاء بعد صلاة المغرب ، وذلك في مسجد عبد المنعم رياض بمنطقة سموحة، شرق محافظة الإسكندرية.
ويعد تاريخ الربان محمود سعد، حافلًا بالإنجازات والبطولات العسكرية؛ إذ إنه حصل على وسام النجمة العسكرية، بالإضافة إلى حصوله على العديد من التكريمات من رؤساء مصر بمختلف عصورها.
وحفر الربان الراحل اسمه بحروف من نور، وذلك بعد مشاركته في تدمير الحفار الإسرائيلي كينتيج 1 بأبيدجان في مارس من عام 1970، واختياره لم يكن بالمصادفة، وإنما جاء اختياره لجدارته وحماسه الكبير؛ إذ تم اختياره بمعرفة قيادات القوات البحرية آنذاك، وهم كل من: اللواء محمود فهمي قائد القوات البحرية، واللواء الراحل أنور عطية؛ قائد التنظيم لهذه العملية الذي أصر حينها على ضمه.
شارك معه 3 رجال فقط للقيام بالعملية بدلًا من 6، خوفًا من فقدانهم، وهم: الملازم أول حسني الشراكي، والملازم أول محمود سعد، وضابط الصف أحمد المصري.
وكان جهاز المخابرات المصرية اكتشف أن إسرائيل أنشأت شركة تحمل اسم منبار في إنجلترا، واستأجرت حفارا من كندا للبحث عن البترول في خليج السويس، وعلى الفور تم عرض العملية على الراحل جمال عبد الناصر الذي أمر بتدمير الحفار، قبل أن يصل البحر الأحمر ونجح أبطال القوات البحرية في تنفيذ العملية من بينهم البطل محمود سعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الربان محمود سعد الحفار الاسرائيلي جثمان القوات البحریة محمود سعد
إقرأ أيضاً:
حجة تودع الأسير المحرر الشهيد مراد البحري في موكب جنائزي مهيب
يمانيون../
شيّعت محافظة حجة، اليوم، جثمان الأسير المحرر الشهيد مراد رزق علي البحري، الذي ارتقى شهيدًا متأثرًا بمضاعفات التعذيب الذي تعرّض له في سجون مرتزقة العدوان بمدينة مأرب.
وتقدّم مراسم التشييع وكيلا المحافظة محمد القاضي وعادل شلي، ومسؤول التعبئة العامة حمود المغربي، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، حيث أشاد المشيّعون بصمود الشهيد الذي جُرح في ميادين العزة، ثم تعرّض لأبشع صنوف التعذيب لأكثر من ثلاث سنوات في سجون المرتزقة، ما أدى إلى إصابته بمرض السرطان واستشهاده.
وندّد المشاركون بجريمة التعذيب الوحشية التي تُضاف إلى سجل الانتهاكات الجسيمة لمرتزقة العدوان، مؤكدين مواصلة درب الشهداء حتى دحر الغزاة وتحرير الوطن من الاحتلال.
وبعد الصلاة عليه في جامع حورة، وُوري جثمان الشهيد الطاهر الثرى في روضة الشهداء بمديرية الشغادرة، وسط مشاعر من الحزن والفخر بتضحيات الأبطال في سبيل الوطن.