أكد الأمين العام لحركة تونس للأمام والوزير السابق للوظيفة العمومية، عبيد البريكي إن الخراب بلغ ذروته في كلّ المؤسسات، مشددا علي أنه لا يمكن تحقيق أهداف الثورة بمنظومة إدارية متآكلة.

وذكر البريكي في تصريح لإذاعة شمس؛ أن إصلاح الإدارة التونسية أصبح مسألة حتميّة، معتبرا أن الإدارة في تونس تمّ ارتهانها إلى درجة أنها أصبحت عاجزة عن رفع التحدّيات.

كما دعا البريكي الي ضرورة إجراء إصلاح إداري شامل، ومراجعة التعيينات التي تمّت على أساس عشوائي وعلى أساس الولاءات، مطالبا بضرورة القيام بذلك بعيدا عن أيّ خلفيّات.

وأقرّ البريكي بأن هناك انتدابات عشوائيّة وانتدابات بالولاءات والمحاباة، وانتدابات في إطار العفو التشريعي العام، مؤكدا عدم قدرة أحد على تحديد العدد الحقيقي للموظفين الذين تمّ انتدابهم بطرق غير قانونية أو عبر شهائد مدلسة.

وبين المتحّدث أن المؤسّسات العمومية كانت ملكا للأحزاب الحاكمة، وفق تعبيره، لافتا إلى ضرورة مراجعة طريقة انتداب الرؤساء المديرين العامين.

وفي سياق آخر، اعتبر أمين عامّ حركة تونس إلى الأمام، أن تونس في حاجة اليوم إلى حكومة سياسية لها تصوّر سياسي شامل وكامل للمرحلة الحالية، معتبرا أن مرحلة الإنجاز السياسي قد انتهت.

وأشار إلى أن حكومة نجلاء بودن جاءت لإعداد الأرضيّة السياسية في الطور الانتقالي، وساهمت في إعداد الدستور وتركيز البرلمان، واليوم من الضروري أن تكون الحكومة سياسية.

بعد مصر.. فعل صادم من حقوقيين في تونس لحماية السلاحف تونس والإمارات تبحثان التعاون المشترك في مجالي التربية والتعليم

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«وزير بلا حقيبة».. جدعون ساعر ينضم إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم الأحد، انضمام جدعون ساعر، عضو الكنيست السابق، إلى حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال جدعون ساعر: إنه ينضم إلى الحكومة في هذه المرحلة دون التوصل لاتفاق ائتلافي.

وذكرت القاهرة الإخبارية أن جدعون ساعر، سيكون وزيرا بلا حقيبة في الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت القاهرة الإخبارية، أنه من المتوقع أن يتم تعيين ساعر وزيرا للدفاع خلال مرحلة لاحقة.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وأيضا استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، يؤجج نيران الغضب في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قرية عين الدلب بلبنان إلى 53 شهيدا ومصابا

كيف خانوك يا نصر الله؟

بالصواريخ والمسيرات والمدافع.. حزب الله يستهدف مواقع متنوعة للاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • في ذكرى “هبة القدس والأقص”.. إضراب شامل في الداخل الفلسطيني المحتل غدا الثلاثاء
  • في ذكرى هبة القدس والأقصى.. إضراب شامل في الداخل المحتل غدًا
  • وزير سابق: لو جرت مصالحة جنوبية قبل الوحدة لما حصلت حرب 94م
  • «وزير بلا حقيبة».. جدعون ساعر ينضم إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • "المرور السعودي" يحذر من السلوكيات الخاطئة لضمان الوصول الآمن
  • العكاري: إصلاح سعر الصرف من أولويات الإدارة الجديدة للمصرف المركزي
  • بعد فوزه برئاسة الحزب الحاكم.. وزير دفاع سابق سيصبح رئيس وزراء اليابان
  • الرئيس السيسي يحذر من انزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد
  • "المرور" يحذر السائقين من مخاطر الإطارات التالفة على الطرق
  • بالفيديو.. السليمي يحذر من مخطط جزائري يروم إفساد كان المغرب ويطالب بضرورة فرض الـفيزا