المتحف المصري الكبير: عرض 54 ألف قطعة أثرية أمام الزوار قريبا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يترقب العالم حاليا تحديد موعد فتح المتحف المصري الكبير بعد أن تم الانتهاء من تجهيز المتحف بنسبة تقترب من الـ99%، على أن يتم الانتهاء من الرتوش الأخيرة للمتحف الشهر المقبل.
وأكد مصدر مسؤول بالمتحف المصرى الكبير بالتحرير أن المتحف الذي يعتبر أكبر متاحف العالم من حيث كونه مخصص لآثار حضارة واحدة حيث يضم المتحف فقط القطع الأثرية الخاصة بقدماء المصريين حتى العصر اليوناني والروماني، بات جاهزا للافتتاح الرسمي.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ«الوطن» أن نحو 54 ألف قطعة أثرية بينها نحو 5596 قطعة أثرية تخص الملك توت عنخ آمون ستكون جاهزة للعرض أمام الزوار، لافتا إلى أنه من بين الكنوز الأثرية للملك توت سيتم عرض القناع الذهبى للملك توت (الماسك)، فضلا عن التابوت الذهبي والذى يعتبر أكبر تابوت فى العالم به كمية ذهب خالص.
وأشار المصدر إلى أن كافة الجهات الحكومية بدأت في التجهيزات النهائية إستعدادا لإفتتاح المتحف، موضحا أنه تم البدء فى طلاء المبانى الموجودة على طريق المتحف بألوان موحدة لتحسين المنظر البصرى لزوار المتحف.
منطقة الخدمات الخارجية بالمتحف المصرى الكبيروأوضح أن منطقة الخدمات الخارجية بالمتحف المصرى الكبير ستكون مبهرة حيث ستضم العديد من المشروعات الثقافية والترفيهية، فضلا عن المطاعم والخدمات المختلفة، موضحا أن المنطقة الخارجية للمتحف ستعمل على مدار الـ 24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير المتحف المصرى الملك توت توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
ضبط 448 قطعة أثرية بحوزة شخصين في الإسكندرية
أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام - السياحة والآثار)، قيام (شخصين لأحدهما معلومات جنائية – مقيمين بمحافظة الإسكندرية) بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار.
جرى استهداف المتهمين وأمكن ضبطهما بالإسكندرية، وبحوزتهما عدد (448 قطعة أثرية متنوعة) على النحو التالي (53 تمثال عليه نقوشات متنوعة – 3 رؤوس تمثال – 12 حربة برؤوس آدمية - 14 كأس من البرونز – 41 بلطة عليها نقوش أثرية –20 قطعة من البرونز - 305 مصكوكات عليها نقوش أثرية).
وبمواجهة المتهمين اعترفا بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها ، وتحصلهما عليها من خلال الغطس واستخراجها من قاع البحر بخليج أبو قير بالإسكندرية، وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية ضمن الآثار الغارقة وتعود للعصرين اليوناني والروماني.