معاريف: حماس ستكثف جهودها قريباً لتقويض الوضع الأمني بالضفة وإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة 1 سبتمبر 2023، إنه "من المتوقع أن تقوم حركة حماس قريبا بتكثيف جهودها لتقويض الوضع الأمني في الضفة الغربية وداخل إسرائيل".
وأضافت الصحيفة بحسب ما نقلت عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أنه "في الأسبوع الماضي، وبعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، يبدو أن قطاع غزة يستيقظ أيضًا، حيث تسمح حماس بتوترات عنيفة قرب السياج".
وأشارت إلى أنه "ليس من المستبعد أن يتم في مرحلة ما استئناف إطلاق الصواريخ من القطاع كما هو الحال عادة".
وأوضحت الصحيفة، أن "هذه الأحداث من خلال تجربة الماضي، تذكرنا بأن الوضع الأمني المتدهور في الضفة سيؤدي في النهاية إلى لعملية كبرى في قطاع غزة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لفترة مليئة بالتحديات الأمنية والداخلية، حيث تتصاعد التوترات مع حزب الله في لبنان، كما تواجه المؤسسة الأمنية عواقب الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي على كفاءة وتماسك الجيش".
بدوره قال مراسل موقع "والا" العبري أمير بوخبوط، "على نحو بطيئ، تخلق حماس ديناميكية تصعيد على حدود قطاع غزة، بدأتها بمجموعات صغيرة من "مثيري الشغب"، وهذا هو الأسبوع الثالث، وكل أسبوع يتزايد العدد أكثر قليلاً".
وأشار إلى انه" في الساعة الأخيرة اندلعت مظاهرات على الحدود تضمنت رشق الحجارة ومحاولات العبث بالسياج، والجيش يستخدم ضدهم وسائل لتفريق المظاهرات".
بدورها قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أمس الخميس، إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حذر من محاولات لحركتي حماس والجهاد الإسلامي لاختطاف إسرائيليين خلال الأعياد.
ونقلت الصحيفة عن مجلس الأمن القومي قوله: "نحذر من السفر خلال فترة الأعياد، حيث أن هناك احتمالات لقيام حماس والجهاد الإسلامي بمحاولة اختطاف إسرائيليين أو يهود خارج حدود إسرائيل، بسبب الجمود في قضية الأسرى والمفقودين".
وحذر المجلس كذلك من زيادة التهديد المحتمل في السويد والدنمارك، بسبب حوادث حرق القرآن الكريم في البلدين.
وأوضحت يديعوت أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حذر من ارتفاع احتمال وجود نشاط إيراني في جورجيا وتركيا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.
كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".