سوريا.. مقاتلو العشائر يسيطرون على أهم حواجز ميليشيا قسد بدير الزور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أفاد التليفزيون السوري بأن مقاتلو العشائر نجحوا في السيطرة على طريق حقل العمر النفطي شرقي دير الزور ويعد من أهم حواجز ميليشيا قسد في المنطقة.
أفادت قناة الميادين بأن مقاتلين من أبناء العشائر تمكنوا من السيطرة على كامل بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد انسحاب قوات "قسد" منها.
كما نقلت الميادين عن مصادر سورية أن قوات "قسد" تنسحب من قرى الجرذي والسوسة والحوايج بريف دير الزور الشرقي.
وكانت صحيفة اخبار سوريا الوطن قد أشارت الي ان الجيش العربي السوري والطيران الحربي لم يستهدفو مقاتلي العشائر التي تقاتل قسد في منبج بريف حلب، بل استهدف العصابات التي اعتدت على نقاط الجيش، وحينما يعتدي اي كان على نقاط الجيش سيتم استهدافه .
وكان ريف اللاذقية شهد قتلى وجرحى في صفوف مسلحي تنظيم "النصر.ة" بينهم ارهابيون أجانب وتركستان، اثر تصدي وحدات الجيش العربي السوري لمحاوتهم التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية على محور بلدة الصراف بريف اللاذقية الشمالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.