إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

"جولة -إيراس-Eras كانت أهم تجربة في حياتي، وأُعلن بفرحة غامرة أنها ستُعرض قريبا على الشاشة الكبيرة". هذا ما كتبته نجمة البوب، المغنية الثلاثينية الأمريكية تايلور سويفت والتي استحالت ظاهرة ثقافية وتحقق نجاحا تجاريا ساحقا، عبر حساباتها على الشبكات الاجتماعية، معلنة احتضان دور السينما الجزء الأخير من جولتها الموسيقية.

هذا، وسيُطرح فيلم الحفلات بعنوان "Taylor Swift: The Eras Tour" ("تايلور سويفت: ذي إيراس تور") في 13 تشرين الأول/أكتوبر المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Eras Tour has been the most meaningful, electric experience of my life so far and I’m overjoyed to tell you that it’ll be coming to the big screen soon ???? Starting Oct 13th you’ll be able to experience the concert film in theaters in North America! Tickets are on sale now at… pic.twitter.com/eKRqS8C7d1

— Taylor Swift (@taylorswift13) August 31, 2023

ومن المتوقع أن تعرض سلسلة قاعات السينما الأمريكية الرائدة "إيه إم سي" AMC، التي لا تزال مثقلة بالديون، الفيلم بأربعة عروض يوميا من الخميس إلى الأحد.

وقد طرحت في الولايات المتحدة، تذاكر هذه العروض السينمائية بأسعار غير شاملة الضرائب تقدر بـ19,89 دولارا للشخص البالغ، و13,13 دولارا للطفل أو الشخص المسنّ، فيما وعدت سلسلة "إيه إم سي" على موقعها الإلكتروني بتعزيز خادمها "لإدارة تدفق أكبر بخمس مرات من مبيعات التذاكر العادية".

وبعد ساعات قليلة من الإعلان، جرى تقديم موعد إطلاق الجزء الثاني المنتظر من فيلم الرعب الشهير "ذي إكزورسيست" بعنوان "بيليفر"، من إنتاج شركة "يونيفرسال ستوديوز"، أسبوعا واحدا، ليصبح 6 تشرين الأول/أكتوبر بدلا من 13.

وإلى ذلك، كتب أحد منتجي فيلم الرعب جيسون بلوم على "إكس" شبكة التواصل الاجتماعي "انظروا إلى ما جعلتموني أفعل. جرى تقريب موعد طرح فيلم -ذي إكزورسيست: بيليفر- إلى السادس من تشرين الأول/أكتوبر"، منهيا رسالته بوسم "تايلور تفوز".

Look what you made me do.

The Exorcist: Believer moves to 10/6/23#TaylorWins

— Jason Blum (@jason_blum) August 31, 2023

ويذكر أنه قد يتخذ بيع تذاكر الحفلات الموسيقية في الولايات المتحدة منحى فوضويا، مثلما حصل تحديدا بالنسبة لجولة تايلور سويفت، الأمر الذي أرغم شركة "تيكت ماستر" العملاقة على الدفاع عن نفسها أمام الكونغرس في واشنطن بشأن ممارسات مزعومة مناهضة للمنافسة.

وتجدر الإشارة إلى أن الموسيقية البالغة 33 عاما أكملت جزءا من جولتها في الولايات المتحدة والمكسيك، على أن تتجه في الأخير إلى كندا في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وستتوجه سويفت في محطات جولتها المقبلة إلى الأرجنتين، ثم أوروبا وآسيا وأستراليا إلى غاية نهاية العام المقبل.

وبـ 146 حفلة في الملاعب بيعت تذاكرها بالكامل، يُتوقع أن تصل إيرادات جولة تايلور سويفت، التي بدأت مسيرتها في سن مبكرة في حانة بناشفيل (تينيسي، جنوب الولايات المتحدة)، "عاصمة" موسيقى الكاونتري، إلى مليار دولار.

وللعلم، في تموز/يوليو الماضي، أزاحت سويفت المغنية الشهيرة باربرا سترايسند في ترتيب الفنانة صاحبة أكبر عدد من الألبومات من المرتبة الأولى على تصنيف بيلبورد، مع 12 ألبوما، بما في ذلك أحدث ألبوم لها بعنوان "سبيك ناو (تايلورز فيرجن)".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج الولايات المتحدة هوليوود سينما غناء حفل موسيقي فی الولایات المتحدة تایلور سویفت

إقرأ أيضاً:

إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

أنقرة (زمان التركية) – كشفت شركة كوفاس الرائدة في مجال الائتمان التجاري وإدارة المخاطر في تقريرها الجديد أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بلغت مرحلة خطيرة وتهدد بشكل جاد التجارة الدولية.

وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة تواجه خطر الركود وأن الحرب التجارية المتصاعدة بين البلدين بلغت أبعاد غير مسبوقة.

وأشار التقرير إلى رد الصين بإجراءات مشابهة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التعريفات الجمركية الشاملة في الثاني من أبريل/نيسان الجاري وأنه في غضون أسبوع واحد فرضت الدولتين ضرائب جمركية إضافية بقمية 125 في المئة على الواردات المتبادلة مشيرا إلى شمول التعريفات الجمركية للسلع المصنعة كالألعاب والمنسوجات على الجانب الصيني والمنتجات الزراعية والمعدات عالية التقنية على الجانب الأمريكي.

الدور المركزي للتعريفات الجمركية في سياسة ترامب

يؤكد ترامب أن تكلفة التعريفات الجمركية على المدى القصير منخفضة إلى حد كبير مقارنة بعائدها على المدي الطويل ويعتبر التعريفات الجمركية أداة لتمويل الخفوضات الضريبية وتقليل عجز التجارة الخارجية للولايات المتحدة وتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية على نقل الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة.

ويتواصل قطع العلاقات التجارية مع الدول التي تحقق فائضا في التجارة الخارجية مثل الصين مع استراتيجية ترامب بشكل تام.

ولا يشكل خطر انهيار التجارة الدولية مصدر قلق لترامب، إذ أنه يرى أن التجارة الدولية تكون ذات قيمة عندما فقط تخدم مصالح الولايات المتحدة.

مواجهة الولايات المتحدة لخطر الركود

على الرغم من عملية التفكك الاقتصادي، فإن التجارة بين الولايات المتحدة والصين تواصل كونها أحد الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي.

وتعطيل التعريفات الجمركية للواردات قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع أو سحب بعض المنتجات المستوردة من السوق بشكل كلي. وقد تؤثر الاضطرابات في سلاسل التوريد على قطاعات محورية كالسيارات والكيماويات والالكترونيات بشكل سلبي.

وقد يقود بلوغ التضخم 4 في المئة والبطالة 5 -6 في المئة بنهاية العام الجاري الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.

السيناريو الأسوأ: أزمة ثقة وهروب رؤوس الأموال وانهيار الدولار

ولعل السيناريو الأكثر تشاؤما هو مغادرة رؤوس الأموال طويلة الأكد نتيجة لزعزعة الثقة بالإدارة الأمريكية وحدوث أزمة في ميزان المدفوعات.

والبيانات الأخيرة تعزز من هذه الاحتمالية، فمنذ الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، تراجع الدولار الأمريكي أمام اليورو من 0.93 إلى 0.88 وارتفعت فوائد سندات الخزانة بنحو 50 نقطة.

وخلال الفترة عينها، تراجع مؤشر ستاندر آند بور بنحو 7.6 في المئة منذ مطلع العام الجاري. وتعكس جميع المؤشرات إلى شروع رؤوس الأموال في مغادرة الولايات المتحدة.

رد الصين: إجراءات داعمة للسوق المحلية

تأثير صدمة التعريفات على الجانب الصيني يمكن التعافي منه جزئيا عبر تحفيزات لإحياء الطلب المحلي، ف81 في المئة من رصيد الشركات الصناعية الصينية يأتي من المبيعات المحلية وأن حصة الصادرات المباشرة للولايات المتحدة من الإجمالي تبلغ 2.7 في المئة فقط.

لهذا فإن السوق المحلية تواصل كونها أحد المصادر الأساسية للاقتصاد الصيني. ومن المنتظر أن ترفع الحكومة الصينية حزم المساعدات والإعانات للمصدريين والشركات الصغيرة والمتوسطة خلال اجتماع المكتب السياسي نهاية أبريل/ نيسان الجاري، لكن استمرار الغموض الخارجي قد تدفع الشركات والمستهلكين للتعامل بحذر فيما يتعلق بالاستثمار والاقتراض وهو ما قد يحد من تأثير هذه الإجراءات.

مرحلة تقييم جديد للشركاء التجاريين

الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين ستدفع الشركاء التجاريين للدولتيين إلى إعادة النظر من جديد في استراتيجياتهم.

إما سيلجأ الشركاء إلى حماية صناعاتهم أو الاقتراب من السياسة الأمريكية للانتفاع من التعريفات الجمركية المنخفضة. ولعل الخيار الثاني سيقلص أنشطة إعادة التوجيه التي تتم عبر مناطق مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وقد تعمل بيكين الراغبة في موازنة هذا الوضع على إصلاح علاقاتها مع الاقتصادات الموجهة نحو التصدير والتي تؤيد نظام التجارة المتعدد الأطراف (اليابان وجنوب شرق آسيا وأوروبا)، لكن لإنجاح هذه الاستراتيجية، قد يتوجب على الصين حل مخاوف الشركاء الاقتصاديين بشأن الإغراق. وهذا أيضا قد يدفع الصين إلى فرض حصص أو قيود على الحد الأدنى للأسعار على صادراتها.

هذاويشير الإغراق في الاقتصاد إلى بيع السلع دوليًا بأسعار أقل من سعر البيع المحلي أو تكاليف الإنتاج.

Tags: التعريفات الجمركيةالحرب التجارية بين الصين وأمريكا

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من التوقعات
  • الصين: الباب مفتوح لمحادثات تجارية مع الولايات المتحدة
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب