تشييع جثمان بطل تدمير الحفار الإسرائيلي من مسجد المواساة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شيعت اليوم عقب صلاة الجمعة، جنازة الربان محمود سعد بطل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان، الذي توفى عن عمر يناهز 87 سنة، وذلك من مسجد المواساة بالإسكندرية.
شهد الجنازة حضور عدد من زملاء وأقارب الربان محمود سعد بطل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان، وكان بين الحضور الربان عمر عز الدين بطل عملية إيلات الذي ظهرت عليه علامات الحزن والآسى على فراق الربان محمود سعد.
وفي كلمة قصيرة قال الربان عمر عز الدين بطل عملية إيلات: "لا استطيع أن أخفي حزني..فقدنا واحد من أشجع الأبطال".
الربان محمود سعد، صاحب السيرة والمواقف الشهمة المشرفة؛ أحد أبطال عملية تدمير الحفار الإسرائيلي كينتيج 1، في أبيدجان سنة 1969.
حصل الربان الراحل محمود سعد، على وسام النجمة العسكرية، مع تكريمات ضخمة من قبل رؤساء مصر بمختلف عصورها، وكان من أبرز الأبطال الذين لم يبخلوا حتى أيامه الأخيرة عن المشاركة في عرض العمل البطولي الذي قام به صحبة زملائه، حتى تظل سيرة أعمالهم باقية من الأجيال.
درس الريان محمود سعد في القوات البحرية وعاش بالإسكندرية، وهو من أبناء مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وكان من أبناء مصر النبلاء الذين دافعوا عن تراب مصر بدماءهم.
كينتيج 1.. تلك العملية هي الأبرز بين العمليات التي شارك فيها الريان محمود سعد، والتي نتج عنها تدمير الحفار الإسرائيلي كينتيج 1، كان اختياره في العملية لجدراته وحماسه الذي شاهده قدرًا اللواء الراحل أنور عطية؛ قائد التنظيم لهذه العملية، والذي روى في عدة مذكرات ولقاءات تليفزيونية هذا الاختيار، قائلا إنه أثناء اختيار أبطال العملية وبعد إصرار اللواء محمود فهمي قائد القوات البحرية حينها، اختيار 3 رجال فقط للقيام بالعملية بدلا من 6، خوفا من فقدانهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية أبطال القوات البحرية إيلات جثمان الربان محمود سعد
إقرأ أيضاً:
وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يُمثل الجريمة أمام جهات التحقيق ببورسعيد
اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم "ع. ا. ا" إلى مسرح الجريمة لتمثيل وقائع قتل زوجته المسنة داخل منزلهما بمنطقة القابوطي في حي الضواحي ببورسعيد، وسط إجراءات أمنية مشددة، وبحضور فريق من النيابة العامة الذي أشرف على عملية التمثيل لكشف تفاصيل الجريمة.
وأعاد المتهم تمثيل جريمته مستخدمًا أداة شبيهة بأداة الجريمة الأصلية، موضحًا كيفية ارتكاب فعلته بذبح زوجته "فاطمة محمد أحمد إسماعيل"، التي تبلغ من العمر 70 عامًا، داخل مسكن الزوجية، قبل أن يسلم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي معترفًا بما ارتكب.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، وسماع أقوال الشهود، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، في حين تم تشييع جثمان الضحية في جنازة شعبية حاشدة خيمت عليها أجواء الحزن والأسى.