الدوحة - صفا

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة، الشيخ الصادق الغرياني مفتي عام ليبيا، مشيدا بموقف دار الإفتاء الليبية وعموم الشعب الليبي الشقيق الرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

واعتبر هنية خلال الاتصال أن هذا الموقف هو امتداد لمسيرة الشهيد الشيخ عمر المختار والمقاومة الليبية التي وقفت مواقف عز وإباء في مواجهة الاستعمار وما زالت تحمله جيلاً بعد جيل.

كما أشاد هنية بموقف المفتي الثابت أمام كل محاولات اختراق جدار ليبيا الصلب من قبل الاحتلال، معتبرا أن هذا الموقف بالغ الأهمية وعميق التأثير لما يحمله الشيخ من رمزية دينية ومكانة علمية في الأوساط الرسمية وغير الرسمية.

من جانبه عبر المفتي الغرياني عن شكره وتقديره إلى هنية على هذا الاتصال، مؤكدا إجماع الشعب الليبي على القضية الفلسطينية كونها قضية دين وعقيدة، وأن نصرتها واجب شرعي لا محيد عنه، ومؤكداً شذوذ الخطوة التي قامت بها بعض الشخصيات.

وأكد أن الشعب الليبي سيواصل المسيرة جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير الأرض المقدسة من دنس الاحتلال، وأنه سيبقى حذراً متيقظاً أمام كل محاولات اختراق هذا الإجماع الوطني والسياسي.

وعبرالمفتي عن إشادته وجموع الشعب الليبي بجهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته المتصاعدة في فلسطين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس ليبيا التطبيع الصادق الغرياني الشعب اللیبی

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني

جنيف - العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتقرير الذي أعده الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني الذي ألقاه سفير فلسطين باسم المجموعة العربية. وكذلك لبيانات المجموعات التي ينتمي إليها.

وقد أبرز التقرير الوضع المرير على الأرض الفلسطينية المحتلة وظروف الحياة الصعبة التي يعانيها السكان، وكيف ألحقت الحرب الإسرائيلية المكثفة في غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية أكبر ضرر بالاقتصاد الفلسطيني في التاريخ الحديث، حيث دُمِّرت البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة، وزادت نسبة الفقر والبطالة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق.

كل هذه العوامل أفضت إلى إضعاف قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية بسبب نقص الموارد والأزمات المتكررة.

إضافة إلى ذلك، ساهم احتجاز واقتطاع إسرائيل للإيرادات الفلسطينية وتسرب الموارد المالية والانخفاض الحاد في مساعدات المانحين في حدوث أزمة مالية حادة شكَّلت تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والنظام المصرفي.

ودعت سلطنة عُمان إلى تنفيذ الفقرة (127 ب ب) من عهد بريدجتاون المنبثق عن مؤتمر الأونكتاد الـ 15 التي تؤكد فيه على أهمية تعزيز عمل المنظمة وحساب التكلفة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد والتنمية في فلسطين المحتلة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لفهم التجارة والتنمية في فلسطين. كما حثَّ الأونكتاد على تعزيز عمل وحدته المعنية بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال الدعم المالي وتوفير الكوادر الفنية.

وأيدت سلطنة عُمان ما تضمنه تقرير الأونكتاد بضرورة تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة.

وأكدت سلطنة عمان في الختام دعمها الثابت والمستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا الأونكتاد إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مفتي سلطنة عمان يشيد بتطوير القدرات العسكرية اليمنية
  • بعد قصف “تل أبيب”.. مفتي عُمان يهنئ اليمن على إنجازاته العسكرية
  • مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث مع مسؤولين أمريكيين إطلاق ” المنتدى الأمريكي- الليبي للتنمية والإعمار”
  • معرض فني بالدوحة يصور مأساة الشعب الفلسطيني في غزة
  • دار الأوبرا السلطانية تُقدِّم تبرعات إلى الشعب الفلسطيني
  • سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره