هنية يهاتف مفتي ليبيا مشيدا بالموقف الرافض للتطبيع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الدوحة - صفا
هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة، الشيخ الصادق الغرياني مفتي عام ليبيا، مشيدا بموقف دار الإفتاء الليبية وعموم الشعب الليبي الشقيق الرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
واعتبر هنية خلال الاتصال أن هذا الموقف هو امتداد لمسيرة الشهيد الشيخ عمر المختار والمقاومة الليبية التي وقفت مواقف عز وإباء في مواجهة الاستعمار وما زالت تحمله جيلاً بعد جيل.
كما أشاد هنية بموقف المفتي الثابت أمام كل محاولات اختراق جدار ليبيا الصلب من قبل الاحتلال، معتبرا أن هذا الموقف بالغ الأهمية وعميق التأثير لما يحمله الشيخ من رمزية دينية ومكانة علمية في الأوساط الرسمية وغير الرسمية.
من جانبه عبر المفتي الغرياني عن شكره وتقديره إلى هنية على هذا الاتصال، مؤكدا إجماع الشعب الليبي على القضية الفلسطينية كونها قضية دين وعقيدة، وأن نصرتها واجب شرعي لا محيد عنه، ومؤكداً شذوذ الخطوة التي قامت بها بعض الشخصيات.
وأكد أن الشعب الليبي سيواصل المسيرة جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير الأرض المقدسة من دنس الاحتلال، وأنه سيبقى حذراً متيقظاً أمام كل محاولات اختراق هذا الإجماع الوطني والسياسي.
وعبرالمفتي عن إشادته وجموع الشعب الليبي بجهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته المتصاعدة في فلسطين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس ليبيا التطبيع الصادق الغرياني الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
نائب سيناء: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء، إن ما تقوم به مصر تجاه غزة لا يخرج عن دورها التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تكن يومًا على الحياد في قضايا أمنها القومي أو أمن الأمة العربية.
وقال أبو حرب، خلال حواره في برنامج “ساعة من سيناء” على قناة أزهري، أن الموقف المصري يُعد الأوضح والأكثر تماسكًا مقارنة بمواقف عربية أخرى متخبطة، مضيفًا أن الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – لا تزال تتحمل العبء الأكبر في دعم الفلسطينيين، عبر إرسال المساعدات وتوفير الخدمات الطبية والإنسانية، والتنسيق الكامل مع الأطراف الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد أن الشعب المصري يدرك جيدًا أهمية التحركات المصرية، وهو ما ظهر جليًا في الوقفات التضامنية والاحتجاجات التي عمّت البلاد بعد صلاة العيد، موضحًا أن الشعب يرفض محاولات التشويه أو بث الشائعات حول مدينة رفح الجديدة أو الدعم المقدم لغزة.
وأكد على أن التلاحم الشعبي والسياسي في مصر هو صمام أمان الدولة، وأن ما تقوم به القيادة السياسية اليوم هو امتداد للدور المصري التاريخي في حماية الحقوق العربية، وعلى رأسها الحق الفلسطيني.