يقيم بيت المعمار المصرى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية فى الخامسة مساء السبت 2 سبتمبر ندوة بعنوان "إعادة تأهيل وإستخدام المبانى التاريخية"، بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، ومؤسسة التراث والثقافة والفنون.

تستضيف الندوة د.على طه عمر مدير قسم الترميم بالمركز الإيطالى المصرى للترميم والأثار، أ.

د.حسام الدين إسماعيل أستاذ العمارة الإسلامية بجامعة عين شمس ومؤسسة التراث والثقافة والفنون، أ.د. محمد على زينهم رئيس مجلس إدارة الحمعية العربية للحضارة والفنون والإسلامية ومنسق لجنة العمارة والفنون فى الجامعات الأعضاء برابطة الجامعات الإسلامية، والحديث حول إعادة تأهيل واستخدام المباني التاريخية كأحد أهم أساليب الحفاظ عليها من الناحية الاقتصادية وخاصة فى الدول الناميه التى تعانى من نقص الخدمات الثقافية والإجتماعية، فإعادة استخدام المباني التاريخية يعزز من حيويتها ويمنع تدهور حالتها.

 كما يناقش الضيوف كيفية إجراء تعديلات وتغييرات تتناسب مع احتياجات الاستخدام الجديدة ومتوافقة مع البيئة والعصر، وتحتفظ في الوقت ذاته بالشكل الخارجي والعناصر المعمارية والفنية للمبنى التاريخي، للحفاظ على قيمته الثقافية، والفنية، والتاريخية،.يدير الندوة إسلام الحسيني الباحث بكلية الآثار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيت المعمار المصري صندوق التنمية الثقافية الفنون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

العيش والملح!

«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.

المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.

فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.

وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.

الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.

وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».

فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.

ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.

 

مقالات مشابهة

  • مع بدء مناقشة قانون البناء الموحد.. منع الإعلانات على واجهات المباني والكباري
  • الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
  • الجامعة القاسمية بالشارقة تكرم الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية
  • القسام: أجهزنا على قوة إسرائيلية ببيت لاهيا قوامها 15 جندي
  • عاجل.. ارتقاء 70 شهيدا وأكثر من 100 مصاب في مجزرة للاحتلال ببيت لاهيا
  • «القاهرة الإخبارية»: 57 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ببيت لاهيا
  • ليكسل تدعم مهرجان العمارة العالمي
  • لن تُزال المبانى القديمة.. آخر مستجدات التصالح بمخالفات البناء
  • عيدروس الزبيدي يؤكد على قيم الأخوة التاريخية الراسخة بين اليمن والسعودية
  • العيش والملح!