وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على الترتيبات التنظيمية لمجلس الاستثمار.

ونشرت جريدة "أم القرى" اليوم الجمعة الترتيبات التنظيمية لمجلس الاستثمار، إذ ينشأ المجلس، ويرتبط تنظيمياً باللجنة الوطنية العليا للاستثمار بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويكون مقره في الوزارة في مدينة الرياض.

ويهدف المجلس إلى المساهمة في تعزيز التواصل المؤسسي بين القطاعين العام والخاص، ويتولى المجلس في سبيل تحقيق ذلك -ودون إخلال باختصاصات ومسؤوليات الجهات الحكومية الأخرى- المهمات والاختصاصات الآتية:

1- دراسة مقترحات القطاع الخاص، واقتراح التوصيات بشأنها، والرفع بها إلى الوزارة أو اللجان ذات العلاقة وفقاً لما يحدده الرئيس.

2- حصر وتحديد المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص في الاستثمار داخل المملكة، واقتراح المعالجات اللازمة، والرفع بها إلى الوزارة أو اللجان ذات العلاقة وفقاً لما يحدده الرئيس.

3- تقييم النشاطات والجهود التي تبذلها الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار، والرفع بها إلى الوزارة أو اللجان ذات العلاقة وفقاً لما يحدده الرئيس.

4- تشكيل اللجان التنفيذية، وتحديد مهماتها، والإشراف عليها، ومتابعة تنفيذ أعمالها.

5- الرفع بالتقارير السنوية إلى اللجنة، على أن يتضمن التقرير: (إنجازات المجلس، والصعوبات والتحديات، والحلول المقترحة).

6- القيام بأي صلاحية أو مهمة أخرى تكلفه بها اللجنة بما يتفق مع طبيعة مهماته ويسهم في تحقيق المستهدفات المرجوة.

وله -أيضاً- الاستعانة بمن يراه مناسباً من بيوت الخبرة والاختصاص لدراسة الموضوعات التي تندرج ضمن مهماته ومسؤولياته ومتابعة أعماله، وله بقرار من الرئيس تشكيل لجان فرعية وفرق عمل -مؤقتة- من أعضائه أو من غيرهم، يعهد إليها بما يراه من مهمات وصلاحيات، ويحدد في قرار تشكيل كل لجنة وفريق عمل رئيسها وأعضاءها.

وله طلب المعلومات والبيانات اللازمة المتعلقة بالاستثمار من الجهات ذات العلاقة، التي من شأنها مساعدته في دراسة الموضوعات التي يختص بها أو تحال إليه.

ويشكل المجلس برئاسة الوزير وعضوية كل من:

- ممثل من صندوق الاستثمارات العامة.
- ممثل من صندوق التنمية الوطني.
- ممثل من وزارة التجارة.
- ممثل من اتحاد الغرف التجارية السعودية.
- ممثل من المركز الوطني للمنشآت العائلية.
على ألا تقل مرتبة الأعضاء عن المرتبة (الممتازة) أو ما يعادلها، ويختار الرئيس نائباً له من أعضاء القطاع العام.
- عدد لا يقل عن (11) عضواً من القطاع الخاص، يتم ترشيحهم من الرئيس، ويصدر تعيينهم بقرار من رئيس اللجنة.

يجتمع المجلس بدعوة من رئيسه -أو نائبه- مرتين في السنة على الأقل، وكلما دعت الحاجة إلى ذلك بحسب ما يقدره الرئيس، أو بطلب من ثلث أعضائه. ولا يعد الاجتماع نظامياً إلا إذا حضره أغلبية أعضاء المجلس على الأقل بمن فيهم الرئيس أو نائبه.

تصدر قرارات المجلس وتوصياته بأغلبية أصوات الحاضرين من أعضاء المجلس على الأقل، وعند تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي صوّت معه رئيس الاجتماع.

تثبت مداولات المجلس وقراراته في محاضر يوقعها رئيس الاجتماع وأعضاؤه الحاضرون.

لا يجوز للعضو الامتناع عن التصويت، ولا تفويض عضو آخر بالتصويت عنه عند غيابه، وعلى العضو الذي يعترض على أي قرار أن يثبت اعتراضه مسبباً في محضر الاجتماع.

للمجلس دعوة من يرى الاستعانة بهم من المختصين والمستشارين إلى حضور اجتماعاته، دون أن يكون لهم حق التصويت.

للمجلس -عند الحاجة- إصدار قراراته وتوصياته بالتمرير، بشرط موافقة جميع أعضاء المجلس، على أن يعرض هذا القرار في أول اجتماع لاحق لإثباته في محضر الاجتماع.

تعقد اجتماعات المجلس في مقره، ويجوز عقدها في مكان آخر داخل المملكة بموافقة الرئيس، وللمجلس عقد الاجتماعات والتصويت عليها عن بُعد من خلال استخدام وسائل التقنية.

يكون للمجلس أمانة عامة مقرها في الوزارة، يرأسها أمين عام يُعيَّن بقرار من الرئيس، وتتولى الأمانة المهمات الآتية:

1- تقديم الدعم اللوجستي والإداري لإدارة المجلس واللجان والفرق المنبثقة منه، وتنسيق اجتماعاتها.

2- الإشراف على تبليغ التوصيات الصادرة من المجلس إلى الجهات المعنية، ومتابعتها.

3- إجراء الدراسات ذات الصلة، والعرض عنها على المجلس.

4- اقتراح القواعد المنظمة لعمل الأمانة، ورفعها إلى المجلس؛ لاعتمادها.

5- إعداد تقارير عن عمل المجلس وإنجازاته في نهاية كل سنة مالية، ورفعها إلى المجلس.

6- أي عمل آخر يكلفها به المجلس.

يكون للمجلس ميزانية سنوية (برنامج) ضمن ميزانية الوزارة، يصرف منها بقرار من الرئيس، وفقاً للوائح تصدر بالاتفاق بين وزارة الاستثمار ووزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويُعمل بالترتيبات من تاريخ الموافقة عليها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أهم الآخبار مجلس الاستثمار الترتيبات التنظيمية لمجلس الاستثمار ذات العلاقة من الرئیس بقرار من ممثل من

إقرأ أيضاً:

الوزيرة بنعلي تقول إن طلبات الاستثمار في تكرير البترول "جد ضئيلة" و"المملكة لا ترفضها"

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الإثنين، إن « الطلبات في الاستثمارات في تكرير البترول جد ضئيلة »، مؤكدة أن « المملكة لا ترفضها ».

وأضافت المسؤولة الحكومية في جوابها على سؤال شفوي بمجلس النواب، « هذا يخضع لمسطرة معروفة، حسب أحكام الظهير الشريف لسنة 1973 الذي يعطي مجموعة من الاستثمارات للمستثمر ».

وفي جواب على سؤال للفريق الحركي حول موضوع مصفاة لاسامير، قالت بنعلي، « لا جديد في موضوع لاسامير، الذي لازال مطروحا في المحكمة الدولية ».

وقال بنعلي أيضا، « في ما يخص الاستثمارات في قطاع التكرير، تعمل الوزارة بتنسيق مع وزارة التجهيز والماء من أجل عقلنة التخطيط للبنيات التحتية، بما في ذلك البنيات اللوجيستيكية البترولية ».

وأوضحت المتحدث أن الوزارة « تعمل على إقرار نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، مع السهر على ضمان توزيع القدرات التخزينية على جميع مناطق المملكة ».

ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، قال إن « ما يهم المواطنين هو مدى وجود أمل لخفض أسعار المحروقات، بفعل مصفاة لاسامير أو مصفات أخرى صغيرة يمكن فتح باب الاستثمار بشأنها للأجانب ».

وأضاف السنتيسي، « نريد معرفة ما إن كانت هناك رؤية استباقية للموضوع بغض النظر عن تحكيم المحكمة الدولية ».

كلمات دلالية المحروقات تكرير البترول لاسامير مصفاة

مقالات مشابهة

  • الوزيرة بنعلي تقول إن طلبات الاستثمار في تكرير البترول "جد ضئيلة" و"المملكة لا ترفضها"
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق العراق للتنمية
  • وزير العدل يصدر عددًا من القرارات التنظيمية لإجراءات التقاضي
  • بايدن وزوجته يبحثان القرار المصيري في “معسكر مغلق”
  • السايح واللافي يبحثان الترتيبات للانتخابات البلدية
  • سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "باماج" الألمانية
  • "التعاون الخليجي" يدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عمليات الاستيطان بالضفة الغربية
  • التعاون الخليجي يدين قرار سلطات الاحتلال بتوسيع عمليات الاستيطان بالضفة الغربية
  • اللجنة المؤقتة تسارع لعقد جمع عام لانتخاب رئيس جديد للمغرب التطواني