أظهرت دراسة حديثة أن أسلاف البشر في أفريقيا كانوا على وشك الانقراض بعد أن انخفضت أعدادهم لنحو 1280 فقط قبل حوالي 900 ألف عام.

وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، إلى هذا الانخفاض الجذري في عدد أسلاف البشر ظل قائما لمدة 117 ألف عام وهي فترة عرفت باسم "عنق الزجاجة"، قبل أن تعاود أعداهم للانتعاش مرة أخرى.

وقال عالِم الوراثة السكانية بجامعة الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين هايبينغ لي، والذي شارك في كتابة الدراسة، إن العالم فقد في ذلك الوقت نحو 98.7 في المائة من أسلاف البشر.

ورجح لي السبب في هذا التراجع إلى حصول تغييرات مناخية جذرية أدت لانخفاض درجات حرارة سطح البحر مما تسبب بتعرض القارة الأفريقية، حيث كان يسكن أسلاف البشر، لفترات طويلة من الجفاف.

وأضاف أن المناخ المتغير ربما يكون قد قضى على أسلاف البشر وأجبر أنواعا بشرية جديدة على الظهور.

وظهر النوع الحالي لإنسان العصر الحديث واسمه العلمي (هومو سابينس) أي الإنسان العاقل منذ نحو 200 ألف سنة أما أقدم أفراد معروفين للجنس (هومو) فيرجع عهدهم إلى 2.8 مليون سنة. وسبق الجنس (هومو) كائنات عديدة تشبه القردة إلى حد كبير.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها

صورة تعبيرية (مواقع)

في اكتشاف طبي يثير القلق ويدق ناقوس الخطر، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشرات وعلامات تحذيرية قد تسبق وقوع الموت القلبي المفاجئ حتى بين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.

هذه النتائج، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تسلط الضوء على "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، وهي حالة مأساوية تصيب شبابًا لا يعانون في الغالب من أي تاريخ مرضي قلبي أو مشاكل صحية معروفة.

اقرأ أيضاً موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة 6 أبريل، 2025 هل جربت هذا المزيج؟: لن تصدق ما تفعله 3 تمرات و5 حبات لوز بجسمك صباحا 6 أبريل، 2025

لطالما ارتبط ألم الصدر وضيق التنفس كعلامات إنذار تقليدية للسكتة القلبية، وهي توقف مفاجئ لوظيفة القلب وغالبًا ما تكون قاتلة. إلا أن الدراسة الجديدة تضيف بعدًا آخر لهذه العلامات التحذيرية، محذرة من أعراض قد تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بالقلب.

فقد أكد مؤلفو الدراسة على ضرورة عدم الاستهانة بأعراض مثل الغثيان والحمى وآلام العضلات. وأوضحوا قائلين: "إذا كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ الافتراض ببساطة أن جسمك يكافح عدوى ما".

بل ذهب الباحثون إلى أبعد من ذلك، مشيرين إلى أن هذه الأعراض "قد تكون علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر".

هذا الاكتشاف يمثل تحولًا هامًا في فهمنا لأسباب الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب، ويدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه العلامات غير التقليدية. فالتجاهل المحتمل لهذه الإنذارات المبكرة قد يحول دون التدخل الطبي اللازم وإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر.

إن نتائج هذه الدراسة تدعو الشباب وأسرهم والأطباء على حد سواء إلى ضرورة الانتباه الدقيق لأي أعراض غير مفسرة، حتى لو بدت بسيطة أو مرتبطة بأمراض أخرى. فالفحص الطبي الدقيق والتشخيص المبكر قد يكون هو الفارق بين الحياة والموت في حالات "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ".

لا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مفاجئ، فالوقاية خير من ألف علاج، وحياة شاب أغلى من كل شيء.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
  • دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من “النوم الفوضوي”
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من "النوم الفوضوي"