لجنة أممية توجه نداء بشأن الرعاية الطبية المرتبطة بكوفيد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وجهت لجنة القضاء على التمييز العنصري، التابعة للأمم المتحدة، نداء إلى الدول من أجل التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات والعلاجات المضادة لكوفيد-19.
خلال اجتماع وزاري في منظمة التجارة العالمية في يونيو 2022، تمكّنت الدول الأعضاء، بعد مفاوضات شاقّة، من التوصل إلى اتفاق أول سمح للدول النامية، الراغبة في رفع براءات اختراع لقاحات كوفيد-19، بفعل ذلك على مدى خمسة أعوام.
غير أن هذا الاتفاق لا يكفي، وفق لجنة القضاء على التمييز العنصري المؤلفة من 18 خبيرًا مستقلًا آراؤهم غير ملزمة.
فهو "لا يكفي لمكافحة المعدلات العالية للإصابة بكوفيد-19 والوفاة منه حول العالم في صفوف الأشخاص والمجموعات الأكثر عرضة لخطر التمييز العنصري"، حسبما جاء في بيان نشرته اللجنة بدعم من المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية أشويني كاي.بي.
أمام هذا الوضع، تدعو اللجنة "دول الشمال إلى التنازل عن حقوق الملكية الفكرية المتعلقة باللقاحات والعلاجات وتكنولوجيا الرعاية الطبية المرتبطة بجائحة كوفيد-19".
وتعتبر اللجنة أن فيروس كورونا المستجد لا يزال "مشكلة خطيرة على الصحة العامة تنعكس آثارها السلبية المدّمرة بشكل غير متناسب على المجموعات والأشخاص المعرضين للتمييز العنصري".
وتلقى نحو 32% من سكان العالم جرعة معززة أو جرعة إضافية واحدة على الأقلّ من لقاحات كوفيد-19، لكن هذه النسبة تقلّ عن 1% في الدول النامية، بحسب اللجنة التي استخدمت في بيانها إحصائيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وفي منظمة التجارة العالمية، لا تُحرز المحادثات حول رفع حقوق الملكية الفكرية عن علاجات كوفيد-19 وأدوات تشخيص الإصابة به، أي تقدّم.
واعتبرت اللجنة أن "الرفض المستمرّ"، الذي تبديه بعض الدول حيال قبول التعليق الشامل للاتفاق المتعلق بالجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية (اتفاق تريبس - 1994)، يثير "مخاوف بشأن التزامات" الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. أخبار ذات صلة "المفوضية الأوروبية" تسمح باستخدام لقاح محدّث لـ "كورونا" مع زيادة الإصابات دواء فعال ضد مرض نادر يصيب الكلى المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيروس كورونا لقاح كورونا علاج دواء الرعاية الطبية التمییز العنصری الملکیة الفکریة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية توجه نداءً لأولياء الأمر من الآباء والأمهات
بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يوافق الأول من فبراير من كل عام، وجهت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية نداءً إلى أولياء الأمر في الأسر وفي العائلات وفي العشائر في المجتمعات العربية، تناشدهم فيه إيلاء الاهتمام الأقصى لبناتهم ودرء كل المخاطر عنهن وحمايتهن.
مجلس الشمس يشهد اختبارات التايكوندو ويكرم أبطال اللعبة
وجاء في النداء:
أيها الأعزاء أولياء الأمر في الأسر والعائلات والعشائر وسائر المكونات المجتمعية في العالم العربي.
أناشدكم إيلاء أقصى انتباهكم لحال البنات في أسركم وفي مجتمعاتكم، والسعي لحمايتهن من كل ما قد يمس بأجسادهن وصحتهن النفسية ومعنوياتهن، وكل ما قد يحرمهن من المساواة في الفرص مع أشقائهن في التعليم والخدمات الصحية والوصول إلى المعلومات والعمل والمسؤولية الشخصية.
وأضافت د فاديه : انتفضوا وثوروا ضد كل قول وكل فعل وكل نص يهين بناتكم في قيمتهن الإنسانية ويتعارض مع الشرعة الدولية لحقوق الطفل.
واستطردت :إن الفتاة زينة في البيت، شعاع نور وأمل في الحياة وفي الاستمرار، منة من الله تعالى للأسر والأهل، أمانة بين أيديكم. فإن أكرمتموها فإن الله يجازيكم خيرا.
وقالت د فاديه : أتوجه إلى كل أم:
انتفضي وثوري وارفعي الصوت لإدانة كل ما ومن قد يمس بابنتك.
أناشدك إيلاء انتباه خاص لابنتك وأن توفري لها كل شروط السلامة البدنية والنفسية والأمان الاجتماعي لكي تترعرع الفتاة في بيئة سليمة آمنة وتكبر وتنشيء بدورها مع زوجها أسرة سليمة آمنة لأطفالهما.
وأضافت :تلك هي دورة الحياة البشرية ، وإن أنت وزوجك أخذتما الفتاة بعنايتكما فإنكما تزرعان بذور مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة . تلك هي سنة الحياة كما نزرع نحصد؛ فإن زرعنا الأمان في التربية نحصد الأمان
للأسرة. أوليست الأسرة لبنة أساسية من لبنات المجتمع العربي؟ والاهتمام بها سمة من خصوصيات العالم العربي؟
وقد هنأت الدكتورة كيوان النساء من كل أنحاء العالم العربي من المحيط للخليج بهذا اليوم، متمنية أن تكون أحوال المرأة والفتاة في عام 2025 أكثر أمانا.
ووجهت المديرة العامة تحية خاصة لنساء وفتيات فلسطين اللواتي تحلين بالصبر وبالصمود قي أحلك الظروف وأقساها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وسائر فلسطين المحتلة. وأعربت عن أملها أن يلهم الرب أصحاب القرار على المستوى العالمي والإقليمي لينتهجوا الحكمة والعدل للسعي لإرساء الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة العربية.