فلسطين – قتل فلسطيني، وأصيب 3 برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة عقابا قرب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه “استشهاد عبد الرحيم فايز غنام (36 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة عقابا بطوباس”.

وفي وقت سابق أفاد شهود عيان للأناضول، بأن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة شمالي محافظة طوباس وحاصرت منزلا، وطلبت من بداخله تسليم أنفسهم.

وأشار الشهود إلى أن اشتباكا مسلحا وقع بين مسلحين والجيش الإسرائيلي، فيما اندلعت مواجهات مع عشرات المواطنين الذين رشقوا القوات بالحجارة.

وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من المواطنين في الحي، وطالبهم بتسليم شاب وصفه بالمطلوب.

وخلفت العملية دمارا في أحد المنازل جراء تعرضه للقصف بالقنابل.

فيما ذكرت مصادر طبية للأناضول، أن 4 مواطنين أصيبوا بالرصاص، أحدهم أصيب في الرأس وصفت حالته بالخطيرة (أعلنت الصحة استشهاده)، ونقلا للعلاج في مستشفى طوباس التركي الحكومي.

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “تبادلا لإطلاق نار وقع في قرية عقابا، وقامت قوات الجيش بمحاصرة منزل يقيم فيه مطلوبون، وأطلقت صاروخين على المنزل”.

وأضافت “الخلية التي تختبئ في منزل هم الأشخاص الذين نفذوا عملية إطلاق النار على مفرق الحمرا في الأغوار قبل نحو شهر”.

وتشهد الضفة الغربية منذ شهور، توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية

أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وذلك "بناء على تقييم الوضع الأمني".

والقيادة الوسطى العسكرية في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن جميع الوحدات في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

وأوضح الجيش في بيان، أنه "يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية" في الضفة.

وجاء بيان الجيش تزامنا مع اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الجلزون شمالي رام الله، في الضفة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، بعد سلسلة من الانفجارات على حافلات قرب تل أبيب، ليل الخميس، وصفها مكتب نتنياهو بأنها محاولة لشن هجوم واسع.

ولم ترد أنباء عن سقوط مصابين من جراء الانفجارات.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق أن انفجارات وقعت في 3 حافلات فارغة بضاحيتين على مشارف تل أبيب، وأنه تم العثور على 4 عبوات ناسفة.

وقال الجيش في بيان سابق إنه يقدم المساعدة للشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في التحقيقات، وقالت الشرطة إنها تبحث عن مشتبه بهم، وطالبت الجمهور باليقظة والإبلاغ عن أي جسم مشبوه بينما يتم تفتيش حافلات أخرى.

وقال مكتب نتنياهو إنه التقى وزير الدفاع ورئيس الأركان وجهاز الأمن الداخلي ومفوض الشرطة في أعقاب الانفجارات.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطعا مصورا يظهر ما يبدو أنها حافلة واحدة على الأقل مشتعلة، وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لاحقا حافلة التهمتها النيران.

وقال الجيش إنه "سيكثف عملياته لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية"، وإنه أغلق نقاط دخول في مناطق معينة، من دون أن يحدد مواقعها.

وينفذ الجيش بالفعل عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية منذ أسابيع، يقول إنها تستهدف المسلحين.

واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنى تحتية.

وتأتي انفجارات الحافلات في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، علما أن الحركة سلمت جثث 4 رهائن، الخميس.

مقالات مشابهة

  • كاتس: الجيش الإسرائيلي سيظلّ في مخيّمات الضفة حتى العام المقبل
  • نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة.. والاحتلال الإسرائيلي: لا عودة لكم
  • الجيش الإسرائيلي قد يدفع بدبابات إلى شمال الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تحاصر منزلًا في بلدة بلعا شرق طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية