المحكمة الأفريقية تتخذ تدابير عاجلة بشأن المعتقلين السياسيين في تونس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طالبت المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، ومقرها تنزانيا، الحكومة التونسية باتخاذ التدابير للقضاء على الحواجز التي تمنع أربعة معتقلين تونسيين سياسيين من التواصل مع عائلاتهم، ومحاميهم، وأطبائهم.
وجاء قرار المحكمة بشأن المعتقلين التونسيين زعيم حزب النهضة، راشد الغنوشي، والنائب السابق سعيد الفرجاني، والأمين العام السابق لحزب التيار، غازي الشواشي، الوزير السابق، ندور الدين البحيري.
وطالبت المحكمة الأفريقية الحكومة التونسي بإبلاغ المعتقلين وعائلاتهم ومحاميهم بأسباب احتجازهم، ومعلومات كافية عن الأساس القانوني للاحتجاز.
وطالبت المحكمة تونس بالرد على قرارها خلال 15 يوما من تاريخ الأول من أيلول/ سبتمبر.
وتابع بيان المحكمة، بحسب ما نشرت الصفحة الرسمية لحملة الإفراج عن الغنوشي، بأنها ستتخذ إجراءات إضافية بأن ظروف احتجاز المعتقلين، وظروف اعتقالهم.
المحكمة الأفريقية تمنح التدابير المؤقتة العاجلة للمعتقلين السياسيين التونسيين
سبتمبر 2023
أروشا - منحت المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب في أروشا (تنزانيا) أربعة من المعتقلين السياسيين التونسيين تدابير مؤقتة عاجلة تتعلق بحجزهم الجاري في تونس.
أمرت المحكمة… pic.twitter.com/QzjjWmH0lp — غنوشي لست وحدك (@FreeGhannouchi) September 1, 2023
وتم تقديم قضية في المحكمة الأفريقية نيابة عن المعتقلين الأربعة، من طرف المحامي البريطاني رودني ديكسون في أيار/ مايو الماضي.
ودعا البيان أيضا إلى التحقيق في وفاة المواطن التونسي، رضا بوزيان، خلال الاحتجاجات في البلاد.
في وقت سابق، دعت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، الخميس، السلطات إلى إطلاق سراح محمد بن سالم، عضو الهيئة السياسية للجبهة، القيادي في حزب العمل والإنجاز، محملة إياها المسؤولية عن تدهور صحته في السجن بما يهدد حياته.
وقالت الجبهة، في بيان عبر "فيسبوك": "تحملُ جبهة الخلاص الوطني المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية كاملة للسيد قيس سعيد وللقضاء المتعهد بالقضية عما قد ينال صحة وحياة السيد محمد بن سالم من ضرر".
وأضافت أنها "تساند مطلب عائلته بإطلاق سراحه فورا في انتظار محاكمته محاكمة عادلة"، مناشدة "كلّ القوى الحية الوقوف إلى جانب الحرية ودولة القانون والذود عنها".
وأوضحت أن "بن سالم ناهزَ السّبعين من العمر وهو يعاني من أمراض مزمنة عرّضته أثناء إيقافه إلى العديد من النوبات أوجبت نقله إلى المستشفى".
وتابعت أن عائلته "أصدرت هذا الصباح نداء عاجلا لإطلاق سراحه في انتظار محاكمته على إثر التدهور الخطير الذي ألم بحالته الصحية في الآونة الأخيرة".
ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تعاني البلاد من أزمة سياسية حادة، حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي القضاء والنواب وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة وإقرار دستور جديد عبر استفتاء.
وتعتبر قوى تونسية تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما قال سعيد، الذي تنتهي فترته الرئاسية في 2024، إنها كانت "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية الغنوشي سعيد تونس الغنوشي سعيد انقلاب سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون يدعو السياسيين للتنازل من أجل مصلحة لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبناندعا الرئيس اللبناني جوزف عون أمس، السياسيين إلى التنازل قليلاً من أجل مصلحة البلاد، قائلاً: «يجب عدم انتظار تدخل الخارج عند كل استحقاق».
وأضاف عون خلال استقباله رئيس طائفة اللاتين في لبنان، المطران سيزار اسايان، على رأس وفد، أن «هناك الكثير من الفرص التي يجب استغلالها، آملاً من السياسيين التنازل قليلاً من أجل مصلحة الوطن».
وتابع «العالم يقترب منا من دون أن نقوم بالمثل، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية فلا يمكننا لوم الآخرين»، مضيفاً «علينا أن نظهر للعالم أننا قد أصبحنا على قدر كاف من النضج، وألا ننتظر تدخل الخارج عند كل استحقاق فيما نطالب بعدم تدخل أحد في شؤوننا».