عودة النجوم الشتوية وأقمارها في سماء سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
مع انتهاء فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، تبدأ ساعات الليل في الزيادة تدريجياً. في نهاية شهر سبتمبر، ستكون السماء مظلمة بما يكفي لرؤية النجوم الشتوية وأقمارها.
كوكب المشتري وزحل يعودان إلى سماء المساء
بعد أن كانا مرئيين في السماء النهارية خلال معظم شهر أغسطس، يعود كوكبا المشتري وزحل إلى سماء المساء في سبتمبر.
المذنب نيشيمورا C/2023 P1 مرئيًا بالعين المجردة
يتوقع أن يصبح المذنب نيشيمورا C/2023 P1 مرئيًا بالعين المجردة في سماء ما قبل الفجر في سبتمبر. سيصل المذنب إلى أقرب مسافة من الأرض في 13 سبتمبر، وقد يكون في ذروة سطوعه في 18 سبتمبر.
النجوم الشتوية تظهر في سماء الصباح الباكر
في سماء الصباح الباكر، سيظهر كوكب الزهرة الساطع في الأفق الشرقي، إلى جانب بعض الكوكبات النجمية الشتوية الساطعة، مثل الجوزاء (الجبار أوريون).
نصائح لمراقبة السماء في سبتمبر
انتظر حتى ترتفع الأجسام السماوية فوق الأفق بعيدًا عن الآثار الضبابية للغلاف الجوي.
ابحث عن منطقة مظلمة بعيدة عن أضواء المدن.
سماء سبتمبر هي وقت رائع لمراقبة النجوم، مع عودة النجوم الشتوية وأقمارها، سيكون هناك الكثير لرؤيته في السماء في المساء والصباح الباكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الصيف سبتمبر السماء مظلمة النجوم فی سماء
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
وكالات
أكتشف مجموعة من الخبراء والمختصون “قنبلة موقوتة” في القارة القطبية الجنوبية تشكل تهديداً مباشراً لكوكب الأرض، وذلك لقدرتها علي إعادة تشكيل القارة وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
وذكر تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار وهي عُرضة بشكل خاص للانهيار.
وحذر العلماء بالدراسة من أن تغير المناخ قد يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق “حلقة تغذية مرتدة إيجابية”.
وتقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مع ذوبان الغطاء الجليدي، مما يخلق تأثيراً مهيجاً في باطن الأرض، وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها، وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.
ووضع الباحثون نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.
وقام الفريق البحثي خلال الدراسة بإزالة طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات، وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.
ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير، ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.
وأوضحت الدراسة إنه إذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً، وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.
ويعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.
ووفقاً للباحثين، فإن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، لذلك فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.
اقرأ أيضا:
تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو