يوجد منه 200 رأس.. ولادة حيوان أفريقي نادر في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت حديقة حيوان مارويل بالقرب من وينشستر البريطانية عن ولادة حيوان بري أفريقي مهدد بالانقراض، حيث لم يتبق من فصيلته سوى أقل من 200 رأس.
وقالت دارين آيفز، كبيرة حراس الحيوانات في الحديقة، إن الحيوان الذكر، الذي ولد لأبوين، ناديفا ولارس، لم يتم تسميته بعد من 20 أغسطس، وفق ما نقلته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وأكدت متحدثة باسم حديقة حيوان مارويل: "ولادة واحدة من أندر الثدييات على هذا الكوكب أثارت إعجاب الحراس في حديقة حيوان مارويل هذا الأسبوع، بعد وصول حمار بري إفريقي مهدد بالانقراض.
حمار بري نادرولدت ناديفا هنا في عام 2007، لذا فإن وصول مهرها هو استمرار لالتزام مارويل بالحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض، حيث يعد المهر الحالي الثالث لناديفا، وقد أصبح لارس أبا للمرة الخامسة.
ونوهت: "مع وجود عدد قليل جدا من هذه الحيوانات المتبقية في البرية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى ضمان وجود مجموعة صحية ومتنوعة وراثيا من الحمير البرية الإفريقية في حدائق الحيوان كدعم لحيوانات البرية".
الحمار البري الأفريقيجدير بالذكر أن الموطن الأصلي للحمار البري الإفريقي، في إريتريا وإثيوبيا والصومال، لكن يتم افتراسه من قبل الأسود الإفريقية والذئاب الإثيوبية.
وفي سياق متصل، يقو بعض البشر باصطياد الحيوان البري الأفريقي من أجل للحصول على الطعام، ما تسبب في انخفاض أعدادها في البرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمار بريطانيا إفريقيا حدیقة حیوان
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن موعد افتتاح حديقتي الحيوان والأورمان في معرض برلين الدولي للسياحة
أعلن معرض برلين الدولي للسياحة ITB Berlin، الحدث الأبرز عالميًا في صناعة السياحة، عن موعد الافتتاح الرسمي لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة بعد انتهاء أعمال التطوير الشاملة، والمقرر في سبتمبر 2025.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة التحالف المسؤول عن إدارة وتطوير الحديقتين في المعرض الذي أقيم في الفترة من 4 إلى 6 مارس 2025، حيث تم الكشف عن التصميم النهائي لمشروع التطوير، الذي يهدف إلى تقديم تجربة ترفيهية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، مع الحفاظ على الإرث التاريخي والبيئي لهما.
تتضمن خطة التطوير تحويل الحديقتين إلى وجهة سياحية متكاملة، من خلال تحديث مرافق الحديقة، وإعادة تصميم البيوت الخاصة بالحيوانات، وتطوير كافة الممرات مع الحفاظ على الطابع الأثري والتراثي لجميع المعالم التاريخية الموجودة داخل الحديقة، مثل كوبري إيفل، القاعة اليابانية، القاعة الملكية، جزيرة الشاي، الجبلاية، والمتحف الحيواني، كما سيتم ربط الحديقتين بنفق لتوفير تجربة سلسة وشاملة للزوار.
خطة التطوير
وقال محمد كامل، رئيس التحالف المسؤول عن تطوير وإدارة الحديقتين: “إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة الترفيه والسياحة في مصر، حيث يجمع بين الابتكار والحداثة مع الحفاظ على الإرث التاريخي العريق. نهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه، والتعليم، والحفاظ على البيئة، مما يعزز مكانة الحديقة كوجهة سياحية عالمية.”
وأضاف: "لقد عملنا مع نخبة من الاستشاريين والخبراء العالميين لضمان تحقيق أعلى معايير رعاية الحيوانات والحفاظ على التراث، ونحن متحمسون للإعلان عن موعد الافتتاح أمام الزوار في سبتمبر المقبل، ونعدهم بتجربة استثنائية تعزز من مكانة مصر على الخارطة السياحية العالمية."
من جانبه، أكد عبد الفتاح فيظي المسؤول عن التطوير، أن مشاركة الشركة في معرض ITB Berlin للسنة الثانية على التوالي تعكس التزامها بالتميز والابتكار في تقديم أفضل التجارب السياحية والترفيهية، مما يسهم في دعم السياحة المصرية وتعزيز مكانتها كمركز جذب عالمي.
وأضاف أن الجهود المستمرة أسفرت عن الفوز باستضافة مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحواض المائية (PAAZA) للمرة الأولى في حديقة الحيوان بالجيزة، وهو حدث مهم يعزز مكانة مصر في مجال رعاية الحيوانات والحفاظ على الحياة البرية.
وبهدف تقديم تجربة فريدة للزوار، تم استحداث العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، من بينها عروض حية مع أسود البحر، الطيور، والفيلة، وإنشاء قبة زجاجية خاصة بحيوان الميركات (النمس)، وتجربة الليمور حلقي الذيل من مدغشقر، ومشاهدة أفراس النهر تحت الماء. كما تشمل الأنشطة التفاعلية إطعام الحيوانات، وجولات تعليمية مع مربي الحيوانات، لتوفير تجربة تفاعلية وتعليمية للأطفال والعائلات.
كما تم الإعلان عن تطوير عدد من المرافق والخدمات الجديدة، ومنها إنشاء فندق "Giza Zoo Safari Glamping"، الذي يوفر تجربة إقامة فريدة تجمع بين الطبيعة والرفاهية، إلى جانب "Zoo Antique Bazaar"، وهو سوق متخصص يعرض تحفًا وتذكارات مصنوعة يدويًا، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي والخدمات الأخرى داخل الحديقة.
تُعد حديقة الحيوان بالجيزة أكبر حديقة حيوان داخل مدينة بمساحة 112 فدانًا، وتحتوي على حوالي 3,000 شجرة تاريخية ونباتات نادرة، بالإضافة إلى 186 فصيلًا من الثدييات والطيور والزواحف. وتم افتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل، لتكون أول حديقة حيوان في إفريقيا والشرق الأوسط، وثالث أقدم حديقة حيوان في العالم.
يأتي هذا التطوير لإعادة الحديقة إلى مكانتها العالمية، حيث لم تعد مجرد حديقة حيوان تقليدية، بل أصبحت وجهة سياحية متكاملة، تقدم تجربة تمزج بين الترفيه، التعليم، والحفاظ على البيئة، مما يعزز مكانة مصر كإحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم.