الخارجية الفرنسية تدين الأحداث الأخيرة في الجابون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، مجددًا اليوم الجمعة، أن فرنسا تدين الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجابون وتتابع الوضع في البلاد باهتمام بالغ، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، في بيان اليوم، «إنه مثلما صرحت رئيسة الوزراء والمتحدث باسم الحكومة الفرنسية، فإن فرنسا تدين الأحداث الجارية في الجابون والإطاحة بالرئيس الجابوني وتتابع الوضع في البلاد باهتمام بالغ».
وأكدت، نذكر التزامنا بالديمقراطية، وبالعمليات الانتخابية الحرة والشفافية، مضيفة أن الفرنسيين المقيمين في الجابون تلقوا تعليمات من سفارة فرنسا في ليبرفيل بأخذ الحيطة والحذر إثر هذه الأحداث الأخيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجابون الجنرال بريس أوليجي نجيما الرئيس علي بونجو العمليات الانتخابية باريس رئيسة الوزراء الفرنسية سفارة فرنسا ضباط الجيش فوز الرئيس علي بونجو في الانتخابات وزارة الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
قررت السلطات الجزائرية تقليص المساحات المخصصة للسفارة الفرنسية في الجزائر، في خطوة فسّرت على أنها تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل، وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد تم تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي من 4 هكتارات إلى هكتار واحد فقط، إضافة إلى خفض مساحة مبنى السفارة الفرنسية من 14 هكتارًا إلى هكتارين.
كما كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر “تحتفظ بحقها في مراجعة أسعار الإيجار الخاصة بالمقرات الدبلوماسية”، والتي قد تصل إلى عدة ملايين يورو سنويًا.
هذه الخطوة تأتي ردًا على إجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، واعتُبرت مسيئة للمصالح الجزائرية، أبرزها إزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات السفارة الجزائرية في بلدية نويي سور سين، بقرار من رئيس البلدية كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة أو دو سين.
ولم تقف الإجراءات الفرنسية عند هذا الحد، إذ فرضت باريس ضريبة سنوية قدرها 11,700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة الجزائرية، في خطوة وصفتها مصادر جزائرية بأنها “تصعيد غير ودي” يستدعي ردًا سياديًا حازمًا.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، انعكس في سلسلة من التصريحات والإجراءات المتبادلة بين البلدين، ويرتبط هذا التوتر بخلافات تاريخية وسياسية متعددة، من بينها ملف الذاكرة الاستعمارية، وقضايا الهجرة، والتعاون الأمني، ورغم محاولات التهدئة بين الطرفين، لا تزال العديد من الملفات الشائكة تحول دون عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.