الحرة:
2024-11-17@04:55:49 GMT

أزمة القبلة مستمرة.. مدرب إسبانيا يعتذر عن أمر لا يغتفر

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

أزمة القبلة مستمرة.. مدرب إسبانيا يعتذر عن أمر لا يغتفر

اعتذر مدرب المنتخب الإسباني للرجال لكرة القدم لويس دي لا فوينتي، الجمعة، عن الإشادة بالخطاب الذي ألقاه رئيس الاتحاد المحلي للعبة لويس روبياليس الأسبوع الماضي، والذي قال فيه إنه لن يستقيل بعد قبلته على شفتي نجمة منتخب السيدات جيني هيرموسو.

وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحافي "يجب أن أقول آسف، لقد ارتكبت خطأ، وهذا أمر لا يغتفر".

وأثار روبياليس (46 عاماً) غضب العديد من السلطات الكروية عندما قبّل بالقوة هيرموسو خلال حفل توزيع ميداليات كأس العالم للسيدات في سيدني في 20 أغسطس، عقب فوز إسبانيا باللقب للمرة الأولى في تاريخها.

وأثار روبياليس مزيداً من الغضب بخطاب تحدى فيه الجميع في اجتماع طارئ رفض فيه الاستقالة على الرغم من الضغوط المتزايدة وبدلاً من ذلك انتقد "النسوية الزائفة"، وهو ما أشاد به دي لا فوينتي.

وأصر روبياليس على أن قبلته كانت بالتراضي، لكن هيرموسو قالت إنها لم تكن كذلك، وشعرت وكأنها "ضحية اعتداء".

وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"ؤروبياليس مؤقتا لمدة 90 يوما، وبعد ذلك نشر دي لا فوينتي بيانا ينتقد فيه سلوك الرئيس.

وقال بعض المنتقدين، ومن بينهم النائبة الثانية لرئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياس، إن دي لا فوينتي لا يمكن أن يستمر في منصبه.

وقال دي لا فوينتي "لقد تلقيت انتقادات شديدة بسبب (التصفيق) وأعتقد أنه أمر مستحق تماماً، وأتفهم ذلك وأعتذر عنه. لا يمكن تبريره".

وتابع "جئت إلى المجلس وأنا مقتنع بأننا نشهد وداع رئيس، لكن الأمر تحول بخلاف ذلك"، مشدداً على أن الموقف ولّد "ضغطاً عاطفياً" وفاجأ الحاضرين.

وختم "وصلت معتقداً أنها ستكون استقالة وشعرنا بالصدمة عندما رأينا أن الأمر لم يكن كذلك. لم أكن في المستوى المناسب ولم أتمكن من التحكم في انفعالاتي. لاحقا عندما تنظر وترى نفسك أمام الكاميرات... لم أتعرف على نفسي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم

أم درمان " وكالات": اكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن الصراع بين القوى السياسية المتحاربة في السودان دفعت 11 مليون شخص للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم موضحة بأن نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، يحتاجون إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل اضافة الى ذلك فأن إحصاء عدد القتلى يشكل تحديا في ظل الحرب.

من جهة ثانية، أظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 61 ألفا قتلوا في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان مع وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي أعلى بكثير مما سجل من قبل.

وشملت التقديرات سقوط نحو 26 ألفا قتلى بجروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف وهو رقم أعلى من الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.

وتشير مسودة الدراسة، التي صدرت عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة أمس قبل مراجعة من زملاء التخصص، إلى أن التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان.

وقال الباحثون إن تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50 بالمائة عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

ويقول باحثون إن حتى في أوقات السلم لا يتم تسجيل الكثير من الوفيات في السودان. ومع تصاعد حدة القتال، تقطعت بالسكان السبل للوصول للجهات التي تسجل الوفيات، مثل المستشفيات والمشارح والمقابر. كما تسبب الانقطاع المتكرر في خدمات الإنترنت والاتصالات في عزل الملايين عن العالم الخارجي.

تقول ميسون دهب المختصة بعلوم الأوبئة والمديرة المشاركة بمجموعة أبحاث السودان، وهي أيضا من قادت الدراسة، إن الباحثين حاولوا "رصد (الوفيات) غير المرئية" من خلال أسلوب عينات يعرف باسم "الرصد وإعادة الرصد".

وأضافت أن هذا الأسلوب المصمم بالأساس للأبحاث البيئية استُخدم في دراسات منشورة لتقدير عدد من قتلوا خلال احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في السودان في 2019 ووفيات جائحة كوفيد-19 في وقت لم يكن يتسنى فيه إحصاء الأعداد بالكامل.

وباستخدام بيانات من مصدرين مستقلين على الأقل، بحث الباحثون عن أفراد يظهرون في عدة قوائم. وكلما قل التداخل بين القوائم، زادت فرص وجود وفيات غير مسجلة وهي معلومات يمكن البناء عليها لتقدير الأعداد الشاملة للوفيات.

وفي تلك الحالة، جمع الباحثون ثلاثة قوائم للمتوفين.

القائمة الأولى بناء على مسح للجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024. أما القائمة الثانية فقد اعتمدت على نشطاء في المجتمع المدني و"سفراء للدراسة" لتوزيع المسح بشكل شخصي على معارفهم وشبكات تواصلهم.

والقائمة الثالثة جمعت من منشورات نعي على وسائل تواصل اجتماعي وهو أمر شائع في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري التي تشكل معا منطقة العاصمة السودانية.

وكتب الباحثون "ما خلصنا إليه يشير إلى أن الوفيات ظلت دون رصد إلى حد كبير".. فهناك وفيات غير مسجلة لا تشكل الوفيات التي رصدتها القوائم الثلاث سوى خمسة بالمائة فحسب من تقديرات إجمالي الوفيات في ولاية الخرطوم وسبعة بالمائة من تلك الوفيات يعزى إلى "إصابات متعمدة". وتقول الدراسة إن النتائج تشير إلى أن مناطق أخرى منكوبة بالحرب من البلاد ربما شهدت خسائر بشرية مماثلة أو أسوأ.

وأشار الباحثون إلى أن تقديراتهم لعدد الوفيات الناتجة عن العنف في ولاية الخرطوم تجاوزت 20178 حالة قتل تم تسجيلها في أنحاء السودان خلال نفس الفترة بجهود من مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (أكليد)، وهي مجموعة معنية بمراقبة الأزمات مقرها الولايات المتحدة.

ويستند مسؤولون من الأمم المتحدة ووكالات أخرى معنية بالمجال الإنساني إلى بيانات أكليد التي تعتمد على تقارير من مصادر تشمل مؤسسات إخبارية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وسلطات محلية.

وقالت ميسون إن الباحثين لم يكن لديهم بيانات كافية لتقدير معدلات الوفيات في مناطق أخرى من البلاد أو تحديد عدد الوفيات إجمالا الذي يمكن ربطه بالحرب.

وتشير الدراسة أيضا إلى قيود أخرى. إذ تفترض المنهجية المستخدمة على سبيل المثال أن فرص كل حالة وفاة متساوية للظهور في البيانات. لكن الباحثين يقولون إن أفرادا معروفين جيدا ومن قتلوا نتيجة العنف ربما تكون احتمالات إعلان موتهم أكبر.

وقال بول شبيجل رئيس مركز الصحة الإنسانية في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة الذي لم يشارك في الدراسة إن هناك مشكلات في المصادر الثلاثة للبيانات قد تؤدي إلى انحراف التقديرات. لكنه قال إن الباحثين راعوا مثل هذه القيود في منهجيتهم وتحليلهم.

وأضاف "رغم صعوبة معرفة كيف يمكن للتحيزات المتنوعة في منهجية الرصد وإعادة الرصد تلك أن تؤثر على الأعداد الكلية، تشكل تلك محاولة جديدة ومهمة لتقدير عدد الوفيات ولفت الانتباه لتلك الحرب المروعة في السودان".

وقال مسؤول في تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا (سابا)، وهي منظمة تقدم الرعاية الصحية بالمجان في أنحاء السودان، إن النتائج تبدو مقنعة.

وقال عبد العظيم عوض الله مدير برنامج سابا لرويترز "العدد ربما يكون أكبر حتى من ذلك" مشيرا إلى أن ضعف المناعة بسبب سوء التغذية يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

وقال "أمراض بسيطة تقتل الناس".

وجاء تمويل الدراسة من المراكز الأمريكية لمكافة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • محلية البرلمان: ملف قانون الإيجار القديم لا يمكن أن يحل بصورة فورية 
  • مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد أندلاع حريق في دار رعاية مسنين في إسبانيا
  • وفاة 10 في حريق بدار مسنين قرب سرقسطة في إسبانيا
  • مدرب إيطاليا: لاعبو بلجيكا قاتلوا مثل الأسود!
  • مدرب إنجلترا: نسير في الاتجاه الصحيح
  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • انتهاء أزمة إمام عاشور لاعب الأهلي المصري بالتصالح
  • القمر العملاق الأخير في 2024 يضيء السماء.. هل يمكن مشاهدته بمصر؟
  • الحرب في السودان: كيف يمكن مواجهة أزمة البطالة؟
  • كيال: لا يمكن تعويض غياب سالم والزامل عن مدرب المنتخب: سعيد أخو مبارك .. فيديو