السعودية تستهدف المشاركة في حل نقص سلاسل توريد المعادن حول العالم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تستهدف السعودية، أن تكون المملكة شريكا أساسيا في العالم لحل نقص سلاسل توريد المعادن، التي تأتي نتيجة للطلب الكبير على المعادن الحرجة المهمة في صناعة السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة وتنمية المجتمعات العالمية.
كشف ذلك وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، خلال كلمة ألقاها في لقاء الطاولة المستديرة للمستثمرين التي نظمتها مؤسسة (DEIK) التركية في إسطنبول، وبحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد الخريف، أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية في المملكة من الأفضل عالميا، حيث إن المملكة التفتت لهذا القطاع أخيرا وأولته الكثير من الاهتمام، بهدف تنويع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ودعا الخريف المستثمرين في تركيا إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يقام سنويا في الرياض خلال يناير/كانون الثاني المقبل، حيث يلتقي الخبراء وقادة التعدين من مختلف دول العالم في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض لاستكشاف الفرص الكامنة في مركز المعادن والفلزات الجديد الناشئ في أفريقيا وغرب ووسط آسيا.
كما دعا إلى بحث أوجه التعاون في استغلال هذه الفرص، الأمر الذي يترتب عليه تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات هذه المنطقة.
وشهد اللقاء عرضا عن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، تضمن أبرز المستهدفات التي تعمل على تحقيقها، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، وخاصة ما توفره الاستراتيجية التي تصل قيمتها لما يقارب ترليون ريال.
واختتم اللقاء بنقاش مفتوح مع المستثمرين، تم فيه التركيز على المزايا الممكنات التي تتمتع بها المملكة، وقدرتها على جذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين.
اقرأ أيضاً
تركيا والسعودية توقعان مذكرة تفاهم في مجال التعدين
والإثنين الماضي، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، توقيع مذكرة تفاهم مع السعودية تمهد الطريق للتعاون بين البلدين في مجال التعدين.
وكثفت السعودية خطوات التحول الاقتصادي بعيداً عن مصدر الدخل الرئيس، المتمثل في النفط الخام، وأطلقت في العام 2016 رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت السعودية عن خطة لجذب 32 مليار دولار، من الاستثمارات الجديدة في قطاع التعدين وإنتاج المعادن عبر 9 مشاريع مختلفة، مستفيدة من النمو المتوقع لإنتاج المعادن عالمياً بنحو 500% حتى عام 2050.
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية أن عدد المجمعات التعدينية في المملكة وصل، حتى نهاية 2022، إلى 377 مجمعاً.
وتتوزع المجمعات التعدينية من حيث نوع المعادن على أكثر من 20 معدناً مختلفاً، من بينها البحص، والذهب، والحديد، والنحاس، والغرانيت، والرخام، والنيكل، والزنك.
وبدأ الخريف، الإثنين الماضي، زيارة رسمية إلى تركيا تستمر 5 أيام، يجري خلالها لقاءات في أنقرة وإسطنبول مع مسؤولين حكوميين، ورجال أعمال أتراك، لبحث الشراكة بين البلدين.
اقرأ أيضاً
الاستثمار في التعدين.. جذب رأس المال الأجنبي تحدي السعودية الرئيس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية التعدين سلاسل التوريد المعادن تركيا
إقرأ أيضاً:
بينها السعودية ومصر.. تقرير يرصد أكبر دول العالم استيرادا للأسلحة من 2020- 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حدد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام 162 دولة كمستوردة للأسلحة الرئيسية في الفترة 2020-2024. وقد تلقت أكبر خمس دول مستوردة للأسلحة 35% من واردات الأسلحة العالمية في هذه الفترة، وهم أوكرانيا والهند وقطر والمملكة العربية السعودية وباكستان.
وكانت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية في العالم في الفترة 2020-2024، حيث زادت وارداتها بما يقرب من 100 مرة (+9627%) مقارنة بالفترة 2015-2019.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة الرئيسية في الفترة 2020-2024 بفارق كبير وبنسبة 43% من صادرات الأسلحة العالمية.
وشكلت دول آسيا وأوقيانوسيا 33% من إجمالي واردات الأسلحة في الفترة 2020-2024، تليها دول أوروبا (28%)، والشرق الأوسط (27%)، والأمريكتان (6.2%)، وإفريقيا (4.5%).
وبحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقد أدرج أكبر 40 دولة مستوردة للأسلحة الرئيسية، بين عامي 2020 و2024. ومن بينهم 8 دول عربية، وكانت قطر والسعودية ومصر والكويت ضمن أكبر 10 دول استيرادا للأسلحة.
وقال المعهد إنه من المتوقع أن تزداد واردات أكبر مستوردين في إفريقيا وهم الجزائر (-73%) والمغرب (-26%). وانخفضت واردات الجزائر من الأسلحة في الفترة 2020-2024 بعد أن بلغت ذروتها في الفترة 2015-2019. وبين الفترة 2005-2009 والفترة 2010-2014، زادت واردات المغرب من الأسلحة بأكثر من 10 أضعاف (+1164%)، لكنها انخفضت في كل فترة منذ ذلك الحين.
وبناءً على عمليات التسليم المعلقة، من المتوقع أن تزداد واردات المغرب من الأسلحة في السنوات القادمة. كانت روسيا (التي استحوذت على 21% من الواردات لإفريقيا من الأسلحة الرئيسية)، والصين (18%)، والولايات المتحدة الأمريكية (16%) أبرز الموردين لإفريقيا خلال الفترة 2020-2024.
أمريكاأوكرانياالسعوديةقطرمصرأسلحةانفوجرافيكنشر الاثنين، 17 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.