الأعلي منذ 9 سنوات.. دولة عربية ترفع أسعار المحروقات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رفعت الحكومة الأردنية أسعار المشتقات النفطية لشهر سبتمبر 2023، بنسب هي الأعلى منذ 9 سنوات (عام 2014).
وفي تصريحات صحفيه ؛ ذكر عامر الشوبكي، المختص في شؤون النفط والطاقة، لصحيفة "رؤيا" الأردنية، إن تسعيرة المحروقات لشهر سبتمبر تعد ثالث أعلى سعر بيع لمادة البنزين بشقيه (90، 95) في تاريخ الأردن.
وشملت الزيادات الجديدة رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 إلى (960) فلسا / لتر، ورفع سعر بيع البنزين اوكتان 95 إلى (1205) فلسا/ لتر، والسولار إلى (800) فلس / لتر.
وتبين للجنة تسعير المحروقات بعد تطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية على كافة المشتقات النفطية، ارتفاع سعر البنزين 90 بمقدار (40) فلسا/ لتر، وارتفاع سعر البنزين 95 بمقدار (40) فلسا / لتر ، وارتفاع سعر السولار بمقدار (85) فلسا / لتر.
واوضح الشوبكي أن سعر مادة البنزين 90 لشهر أغسطس من العام الماضي، وصل إلى (990) فلسا/ لتر، ومادة بنزين 95 بلغت (1300) فلسا/ لتر، ومادة السولار وصل إلى (755) فلسا/ لتر، فيما بلغت الأسعار في سبتمبر من العام ذاته لمادة بنزين 90 (985) فلسا/ لتر، وبنزين 95 (1230) فلسا/ لتر، والسولار (790) فلسا/ لتر.
وأرجع ارتفاع أسعار المحروقات في الأردن إلى ارتفاعه عالميا ، إضافة إلى الضريبة الثابتة المقطوعة على السعر المحلي المفروضة منذ يوليو 2019.
وذكر الشوبكي أن السولار يباع في الأسواق العالمي بحوالي 125 دولارا للبرميل، وهذا السعر لا يتناسب مع سعر بيع خام برنت اليوم الذي وصل إلى حوالي 88 دولارا للبرميل، إلا أنه أعلى من الأسعار التي سجلت في العامين 2011 و2014؛ عندما كان متوسط سعر النفط 110 دولار للبرميل.
رغم ارتفاع سعر بيع السولار إلا أنه يباع اليوم بأقل من العام الماضي، عندما كان في ذروته، إذ وصل إلى 160 دولار للبرميل، وفقا للشوبكي.
وتابع أن ذلك بسبب انخفاض القدرة التكريرية للنفط في المصافي العالمية وشح المعروض من المشتقات النفطية، مع تخفيضات أوبك+ المتفق عليها والطوعية
ارتفاع أسعار النفط العالمية.. تفاصيل ارتفاع أسعار النفط العالمية بسبب نقص المعروض.. ومخاوف من تعطل الإمدادات في الجابونالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع سعر سعر بیع وصل إلى
إقرأ أيضاً:
زارت 14 دولة بمرافقة «كلب مدرب».. كفيفة تجوب العالم لدعم ذوي الهمم
لها حظ من اسمها، فالفتاة العشرينية «ميلجراس»، ويعنى باللغة الإسبانية «المعجزة»، تعيش تجربة خاصة جداً، فرغم ولادتها كفيفة، زارت 14 دولة حول العالم، لتمثيل ذوى الهمم فى الفعاليات الرسمية، وآخرها المنتدى الحضرى العالمى بمصر، حيث تراهم غير ممثلين بشكل كبير فى الأحداث العالمية، ويجب تمثيلهم بطريقة أفضل.
من هي ميلجروس؟«ميلجروس كوستبول» من دولة أوروجواى فى قارة أمريكا الجنوبية، تبلغ من العمر 20 سنة، وتدرس السياسات العامة وحقوق الإنسان فى منحة كاملة مدفوعة فى جامعة هارفارد الأمريكية، تحكى لـ«الوطن»: «عندما ولدتنى أمى كان لدىّ نقص فى الأكسجين، وكان الجميع يعتقدون أننى لن أعيش طويلاً، وبالفعل أثّر نقص الأكسجين على الرؤية لدىّ، لذا أصبحت لا أرى، وأطلقوا علىّ اسم مليجراس الذى يعنى المعجزة».
صديق وفي يغني عن البشرمنذ 3 سنوات أصبح لدى «ميلجروس» صديق وفىّ، يرافقها فى جولاتها، هو الكلب «إنديو» من سلالة «ليبرادور»، عمره 6 سنوات، وتم تدريبه لمدة 8 أسابيع، ليكون مرافقاً جيداً لذوى الهمم، فيُرشدها للذهاب إلى المصعد، ويتدخّل أثناء مرورها بالشارع، إذا شعر بالخطر، ورأى سيارة تقترب منها، وأنقذ حياتها عدة مرات.
رحالة مع المرافقزيارة «ميلجروس» 14 دولة، جعلتها ترى اختلافا فى التعامل مع ذوى الهمم، وفقاً للثقافة: «مصر تحاول جاهدة أن تُقدّم التسهيلات لذوى الاحتياجات الخاصة، ولكن هذا لا ينفى وجود بعض التحديات»، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية هى أكثر دولة تدعم ذوى الهمم: «أعيش هناك منذ 3 سنوات، وهى التى وفّرت لى الكلب المدرّب ليُرافقنى فى جولاتى».
مشكلات تواجههاتواجه الشابة العشرينية بعض المشكلات فى الأماكن العامة، بسبب وجود الكلب معها، كما تطالب بتوفير أماكن لذوى الهمم فى المواصلات العامة والطرق وأماكن الدراسة والفنادق والشواطئ.
أكبر داعم لها وأمنية منتظرةتدين «ميلجروس» بالفضل لوالدتها، الداعم الأكبر لها فى حياتها: «ساندتنى للدراسة فى أمريكا، وشجّعتنى على السفر إلى 5 دول بالأوتوبيس بمفردى»، كما تتمنى أن تسافر إلى المزيد من الدول فى أقرب وقت، لأن الكلب قد يتقاعد فى أى وقت، مما يجعل سفرها شبه مستحيل.