ببساطة ؛ إذا كان البرهان مسؤولا عن تمدد الدعم السريع ويجب محاسبته على هذا التقصير ، فهذا يعني أنه قائد الجيش الوطني وأن الحرب التي يشنّها ، هي حرب شرعية سواء كانت ضد عدو خارجي أو متمرد داخلي .

أما إذا كان البرهان قائداً لمليشيا الفلول ، فلا معني من توجيه اللوم أو المطالبات له دون غيره ؛ فهو ليس مسؤولا عننا و نحن شعب يتيم بلا حكومة ولا جيش ولا أحد تتم محاسبته ومساءلته على وصول الوضع الى ما هو عليه .

بإختصار ؛ لا يمكن أن تكون هناك واجبات على البرهان دون أن تكون له حقوق.
الكلام دا بدائي شديد و بسيط جدا ؛ بس في الأيام دي ؛ ممكن يكون معضلة فلسفية ونظرية جديدة من نظريات الحكم و السياسة!

عمار عباس

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن تکون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: هناك حلول دبلوماسية في لبنان

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن هناك حلولا دبلوماسية في لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».

مقالات مشابهة

  • البرهان في الكدرو. أين حميدتي؟
  • بريظ ولوديي يستقبلان مسؤولا عسكريا بريطانيا على خلفية التعاون العسكري والتشاور الاستراتيجي
  • برقية من « البرهان » للرئيس الصيني ماذا هناك ؟
  • البيت الأبيض: توافقنا مع إسرائيل أن تكون العملية البرية بلبنان محدودة
  • وزير الخارجية الفرنسي: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • إسرائيل تُعلن أنّها اغتالت مسؤولاً عسكريّاً مهمّاً في حزب الله.. من هو؟
  • نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..!
  • ميقاتي: عملية النزوح الأخيرة قد تكون "الأكبر" في لبنان
  • حزب الله: علي كركي اغتالته اسرائل وكان مسؤولا بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها منذ 8 أكتوبر
  • الجيش : البرهان قاد عمليات عبور القوات من غرفة السيطرة