ببساطة ؛ إذا كان البرهان مسؤولا عن تمدد الدعم السريع ويجب محاسبته على هذا التقصير ، فهذا يعني أنه قائد الجيش الوطني وأن الحرب التي يشنّها ، هي حرب شرعية سواء كانت ضد عدو خارجي أو متمرد داخلي .

أما إذا كان البرهان قائداً لمليشيا الفلول ، فلا معني من توجيه اللوم أو المطالبات له دون غيره ؛ فهو ليس مسؤولا عننا و نحن شعب يتيم بلا حكومة ولا جيش ولا أحد تتم محاسبته ومساءلته على وصول الوضع الى ما هو عليه .

بإختصار ؛ لا يمكن أن تكون هناك واجبات على البرهان دون أن تكون له حقوق.
الكلام دا بدائي شديد و بسيط جدا ؛ بس في الأيام دي ؛ ممكن يكون معضلة فلسفية ونظرية جديدة من نظريات الحكم و السياسة!

عمار عباس

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن تکون

إقرأ أيضاً:

عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب

عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب

مقالات مشابهة

  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • البرهان يقدم 1000 وجبة يومية لدعم مشروع عابر سبيل
  • هل يمكن للأقليات الأيديولوجية أن تكون قاطرة لأي مشروع مواطني؟
  • تجاوزات خطيرة تلاحق مسؤولاً جهوياً بوزارة بنعلي
  • فرنسا تعتقل مسؤولاً حكومياً بتهمة التجسس لصالح الجزائر