أول تعليق من الكرملين على تأسيس شركة أسلحة بريطانية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
علق الكرملين اليوم، الجمعة، على تأسيس شركة أسلحة بريطانية في أوكرانيا، مؤكدا أنها ستكون هدفا للجيش الروسي وذلك بعدما تحدثت صحيفة "تليجراف" البريطانية، في وقت سابق، عن تصنيع أسلحة وعربات عسكرية بريطانية في أوكرانيا، بموجب ترخيص للحد من اعتماد كييف على إمدادات الأسلحة من الحلفاء الغربيين، بحسب الصحيفة.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أن توسيع نطاق الإنتاج العسكري في أوكرانيا لن يُسهم في خفض التصعيد، كما أنه لن يؤثر على هدف العملية العسكرية الخاصة.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إنه "من المؤكد أن نشر منشآت لإنتاج الأسلحة على أراضي أوكرانيا، لن يسهم في تخفيف حدة التوتر وتسوية الصراع حول أوكرانيا".
وتابع بيسكوف بالقول: "بالطبع نحن ننظر لهذه التصريحات سلبا. وبالطبع، أي منشأة لإنتاج الأسلحة، خاصة إذا كانت هذه الأسلحة تطلق علينا، تصبح هدفا خاضعا لاهتمام خاص من قبل عسكريينا".
وأضاف: "هذا لا يمكن أن يغير الوضع بشكل جذري، كما لا يمكن أن يؤثر بطريقة أو بأخرى، على التحديد المسبق للتنفيذ الناجح واستكمال العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
كشف الكرملين أن روسيا بحثت خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفقًا للمصدرين، فقد أجرى مسئولون روس وأمريكيون محادثات مباشرة وافتراضية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لمناقشة هذه الشروط.
ومن بين المطالب الروسية السابقة، التي يبدو أنها لا تزال مطروحة، ضرورة التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتوصل إلى اتفاق يمنع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية.
كما تضمنت المطالب اعترافًا دوليًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى، وهي المناطق التي أعلنت موسكو السيطرة عليها خلال الحرب.
وتشدد روسيا أيضًا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مطالبان بمعالجة ما تسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، وعلى رأسها توسع الحلف باتجاه الشرق، وهو الموقف الذي لطالما عبّرت عنه موسكو خلال السنوات الأخيرة.
موقف واشنطن وانتظار قرار الكرملينفي هذا السياق، يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًّا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على هدنة مؤقتة مدتها 30 يومًا، وهي المبادرة التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للقبول بها كخطوة أولى نحو مفاوضات سلام أوسع.