٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-23@08:19:25 GMT

شواهد على عبث الاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطري

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

شواهد على عبث الاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطري

وعدد النشطاء شواهد على البعث الإماراتي المتزايد في جزيرة سقطري ومن بينها:

    بناء قواعد عسكرية إماراتية.

    تجنيد أبناء سقطري في الإمارات.

    منح التأشيرات مقابل الولاء.

    تهريب الإمارات للثروة الحيوانية والبيئية إلى أبوظبي.

    التحكم الكامل في الميناء والمطار لجزيرة سقطري.

    فرض التعامل بالدرهم الإماراتي بدلاً من الريال اليمني.

وتخضع جزيرة أرخبيل سقطري ذات الموقع الاستراتيجية في اليمن إلى حكم عسكري إماراتي وسط تغييب كامل للشرعية اليمنية خدمة لمؤامرات أبوظبي في كسب النفوذ والتوسع.

وأكدت صحيفة”إمارات ليكس”  أن الإمارات صعدت تكريس احتلالها لجزيرة سقطرى اليمنية، وذلك من خلال تعيين حاكمًا عسكريًا إماراتيًا على الجزيرة.

وعينت الرائد العنود أحمد السعدي حاكمًا للجزيرة الاستراتيجية، علما أن السعدي هي ضابطة في وزارة الداخلية الإماراتية، وشغلت سابقًا منصب رئيس مجلس الشرطة النسائية في إمارة دبي.

وتتصاعد التحذيرات من سعي الإمارات إلى تشكيل مجلس خاص من ابناء الجزيرة في تكرار لسيناريو حضرموت ويعد هذا القرار الأول منذ سيطرة الامارات على الجزيرة الاستراتيجية في العام 2017.

إذ سابقا ظلت أبوظبي تدير الجزيرة في السنوات الماضية بشكل غير مباشر عن طريق مؤسسة خليفة التي يديرها خلفان المزروعي.

وجاء توقيت إعلان القرار الإماراتي الجديد ضد الجزيرة ليؤكد محاولة أبوظبي استباق تحركات سعودية في المناطق الشرقية في اليمن لفرض واقع جديد يحول دون تغيير الوضع هناك.

وتتوالى التحذيرات الدولية من مخاطر الاستعمار الإماراتي في أرخبيل سقطري اليمينة وتداعيات عسكرية أبوظبي للجزيرة إحدى موقع التراث العالمي وفق تصنيف منظمة “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة.

وقال مرصد البيئة الدولي في تقرير له إن “هناك الكثير من الأدلة على العسكرة الزاحفة لموقع التراث العالمي بواسطة الإمارات”.

وأضاف ينظر إلى أرخبيل سقطرى على أنه مهم من الناحية الاستراتيجية التي تقع بين قناة غواردافوي وبحر العرب، وسط المحيط الهندي على مقربة من طرق الملاحة الدولية الرئيسية.

وجاء تعليق مرصد البيئة الدولي في تغريدة نشرها حساب The Intel Lab المتخصص في خدمة “المراقبة لصور البنية التحتية”، “Infrastructure as a service “، على تحركات أبو ظبي العسكرية في جزيرة عبد الكوري.

وأفاد أن الصور الجديدة تشير إلى احتمال الإنشاء الأولي لمطار الإمارات في جزيرة عبد الكوري ( كيلميا ) وهي جزء من جزيرة سقطرى اليمنية.

وأكد أنه تم تحديد شريطين على شكل مدرج ومنطقة ساحة محتملة وتصنيفها منذ بداية عام 2022.

 ويرى مرصد البيئة أن الحرب على اليمن كان لها تأثيرات عسكرية على سقطرى، فإن القتال من أجل السيطرة السياسية، والصراع على البر الرئيسي قد قوض الحوكمة البيئية وفاقم الضغوط على تنوعها الحيوي الفريد.

وسبق أن كشفت صور أقمار صناعية تحرك عسكري جديد للإمارات يستهدف جزيرة أرخبيل سقطري اليمنية ضمن مؤامرات أبوظبي للاستيلاء على الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وأظهرت صور الأقمار التي نشرتها منصة إيكاد وحصل عليها من القمر الصناعي Maxar أن الإمارات بدأت ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبد الكوري اليمنية بالتوازي مع المدرج القديم الذي بدأ بناؤه في ديسمبر 2021.

ويأتي ذلك بعد 7 أشهر تقريبًا من كشف فريق التحقيقات بإيكاد للقاعدة، وبنائها بناءً على صور أقمار صناعية حصرية تُعرض لأول مرة إعلاميًا.

وقد بدأ بناء المدرج الجديد غرب المدرج القديم في بداية يوليو 2022 تقريبًا، مع ظهور خط تراب رفيع معبّد. إلا أن الصورة الحديثة تُظهر بدء استكمال بناء المدرج الحديث نهاية شهر يوليو، وتحديدًا في 23 يوليو 2022.

ويعد المدرج أطول بمقدار الضعف من المدرج القديم، حيث يبلغ طوله 2.7 كلم، وهو ما سيساعد القاعدة في حال إكمالها على استقبال المقاتلات الحربية المتطورة وطائرات الشحن الثقيلة.

ويرجّح فريق إيكاد أن يكون بناء المدرج الثاني لتسهيل حركة الإقلاع والهبوط لأكثر من طائرة في ذات الوقت، أو ربما لعدم استيفاء طول المدرج القديم القدرة الاستيعابية التي تريدها الإمارات لتستطيع استقبال طائرات ثقيلة تحتاج مدرجًا أطول.

وتعد جزيرة عبد الكوري جزءًا من أرخبيل سقطرى الذي سيطرت عليه الإمارات بالتعاون مع المجلس الانتقالي اليمني منذ عام 2018 دون تنسيق مع حكومة الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي.

كما تعد جزيرة سقطري جزءًا من مشروع الإمارات الكبير للسيطرة على مضيق باب المندب، الذي يعد أحد أهم الممرات التجارية البحرية العالمية.

وقبل ذلك نشرت منصة إيكاد للتحقيقات تحقيقا مصورا يظهر تفاصيل تتبع مسار طائرة شحن عسكري إماراتية هبطت في أرخبيل جزيرة سقطري اليمنية.

وأظهر التحقيق أن طائرة الشحن الإماراتية أقلعت من مطار العين في الإمارات يوم 26 حزيران/يونيو الجاري باتجاه سقطري من أجل نقل جنود وعتاد عسكري.

ويندرج ذلك في إطار مؤامرات الإمارات المستمرة منذ سنوات من أجل السيطرة على أرخبيل جزيرة سقطري ذات الموقع الاستراتيجي.

ويتقاطع ذلك مع كشف وسائل إعلام عبرية قبل أيام أن نشر إسرائيل رادارات عسكرية في كل من الإمارات والبحرين مؤخرا شمل أرخبيل سقطري اليمنية من بوابة التنسيق والتعاون مع أبوظبي.

وأوردت القناة 12 العبرية أن إسرائيل نصبت رادارات في دول عربية تشمل الإمارات والبحرين، وجزيرة سقطري اليمنية لإشرافها على الملاحة في البحر الأحمر، الذي تمر فيها 30%من تجارتها الدولية.

ونفس القناة سبق أن كشفت قبل أشهر عن تعاون إسرائيلي غير مسبوق مع الإمارات في سقطري في ظل احتلالها من أبوظبي منذ سنوات.

وقبل أشهر كشفت مصادر يمنية عن اتفاق سري جديد بين الإمارات وإسرائيل في سقطري اليمنية ضمن مؤامرات أبوظبي للسيطرة على الأرخبيل ذو الموقع الاستراتيجي الهام.

وقال الصحفي أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات إن مؤسسة “خليفة” الإماراتية والهلال الأحمر الإماراتي أبرمتا عقدًا مع الشركات الإسرائيلية “يوسي أبراهام” و”ميفرام” لتوسيع مطار “حديبو” الذي تستخدمه الإمارات والقوات الأمنية الإسرائيلية في عمليات الاستخبارات البحرية والجوية.

واعتبر منصور أن الضم الإماراتي الإسرائيلي لجزيرة سقطرى هو النصر العسكري الاستراتيجي الأكثر أهمية في المنطقة منذ انتصار إسرائيل الساحق على الجيوش العربية في عام 1967.

 يحذر مراقبون من أمن الخليج العربي بات في قبضة إسرائيل من بوابة دولة الإمارات التي تصعد تحالفها العني مع تل أبيب والاصطفاف معه في القضايا الإقليمية.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل نشرت منظومة رادارية في عدة دول في الشرق الأوسط بما فيها الإمارات والبحرين، وسط مخاوف من استعمال تلك المنظومة في التجسس والأغراض الاستخبارية.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی جزیرة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين

أبوظبي (الاتحاد)
اختتم وفد إمارة أبوظبي الاقتصادي، بقيادة دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، زيارة ناجحة إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات لتطوير التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الأمر الذي يعكس جهود الإمارة لبناء وتطوير الشراكات مع القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم والشركاء التجاريين. 
وشهدت الزيارة استعراض مميزات (اقتصاد الصقر) وفرص النمو الواسعة المتاحة في أبوظبي، والتزامها بتحقيق أهداف الاستراتيجيات التي تركز على الاستفادة مع التوجهات الجديدة والمتغيرات في الاقتصاد العالمي.
خلال الزيارة، وقعت حكومة أبوظبي وحكومة بلدية شانغهاي اتفاقية تعاون إستراتيجي تشمل العديد من المجالات مثل الأعمال والتجارة والتمويل والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والرعاية الصحية والسياحة والموانئ. وتقوم دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي ومكتب الشؤون الخارجية التابع لحكومة بلدية شنغهاي بالإشراف على الجهود والمبادرات من أجل تحقيق أهداف الاتفاقية بالتوافق مع الإعلانات والبيانات المشتركة التي أعلنتها قيادتا الإمارات والصين.
شملت المباحثات التي عقدها الوفد مع المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والاستثمارات في بكين وشنغهاي وشينزن وهونغ كونغ اجتماعات مع معالي شين جيننغ، عضو المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في جمهورية الصين الشعبية، أمين لجنة الحزب في شنغهاي، وين يونج، عمدة مدينة بكين، وجونغ زينغ، عمدة شنغهاي، وجون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، بحث الوفد تعزيز التعاون والفرص الجديدة مع عدد من المجموعات الاقتصادية الرائدة مثل بايت دانس ByteDance وشاومي Xiaomi وليجند القابضة Legend Holding وتشاهونغشو Xiaohongshu وبي واي دي BYD، وسي آي سي سي CICC، وسي إيه تي إل CATL.
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «حققت زيارتنا إلى الصين الكثير من النتائج الإيجابية، ونواصل مساعينا لتطوير الشراكة عبر استكشاف فرص جديدة في المجالات التي تتميز بإمكانات مرتفعة للنمو، والصناعات الناشئة انطلاقاً من الأرضية المتينة للتعاون بيننا. ويؤكد النمو المتزايد للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين دولة الإمارات والصين التزامنا بتعزيز التعاون الاستراتيجي بناءً على الثقة والتعاون والرؤية المشتركة للتعامل مع التحديات في الاقتصاد العالمي».
وأضاف معاليه: «يلعب التعاون الاقتصادي دوراً محورياً في ترسيخ العلاقات، الأمر الذي يحفزنا لمضاعفة جهودنا من أجل بناء الجسور وتقوية الروابط مع أبرز الاقتصادات، والقوى المؤثرة، والشركاء التجاريين في مختلف أنحاء العالم، مقتدين بالرؤية الاستشرافية لقيادتنا الحكيمة التي تركز على التعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع».
 يشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع التبادل التجاري من ملياري دولار أميركي (7.4 مليار درهم) في العام 2000 إلى نحو 100 مليار دولار (367 مليار درهم) في العام 2023. 
وفي أول 9 أشهر من العام 2024، ارتفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 74.5 مليار دولار (273.4 مليار درهم)، ويتوقع أن يتضاعف إلى 200 مليار دولار (734 مليار درهم) بحلول العام 2030. وشهدت الاستثمارات الصينية في الإمارات نمواً بنسبة 16%، فيما قفزت الاستثمارات الإماراتية في الصين بنسبة 120%. 
وارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بنسبة 38% في العام 2023 و69.4% في العام 2024، الأمر الذي يؤكد جاذبية قطاع الأعمال في أبوظبي للشركات والاستثمارات الصينية.شارك في الاجتماعات والفعاليات التي عقدها الوفد في الصين كل من بدر سليم سلطان العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وراشد لاحج المنصوري مدير عام جمارك أبوظبي، وشامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي، العضو المنتدب، وحمد صياح المزروعي الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي ADGM، وأحمد علي علوان الرئيس التنفيذي لـHub71.
استقطب «منتدى أبوظبي للاستثمار»، الذي نظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي ADGM في مدينتي بكين وشنغهاي يومي 18 و20 فبراير، نخبة من المستثمرين وقادة الأعمال في الصين لاستكشاف الفرص في أبوظبي والاستفادة من منظومة الأعمال في الإمارة لتحقيق النمو والتوسع عالمياً.
ووقع مكتب أبوظبي للاستثمار وأبوظبي العالمي ADGM اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات والشركات الصينية الرائدة بما في ذلك مجموعة «فوسون إنترناشيونال المحدودة» الاستثمارية القائمة على الابتكار المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز (00656)، ومجموعة «هيجون» للاستشارات، و«ويند إنفورميشن» مزود الخدمات والمعلومات المالية، وياكاي المجموعة الإعلامية المالية والمزود للمعلومات والأبحاث والتحليلات في الاقتصاد والتمويل والتكنولوجيا والشركات الناشئة وريادة الأعمال.
تركز الاتفاقيات على التعريف بالفرص الاستثمارية في أبوظبي للشركات والمستثمرين في الصين، وتبادل المعلومات والبيانات والأبحاث والتحليلات الاقتصادية والمالية، ودعم التوسع العالمي للشركات الصينية، وتعميق العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي والصين.
ووقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجي مع اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة لتطوير التعاون في التجارة والاستثمارات، وتوحيد الجهود لدعم الشركات الصينية لتأسيس عملياتها في أبوظبي. وشهد «لقاء الأعمال أبوظبي -شنغهاي»، الذي نظمته غرفة أبوظبي، مشاركة واسعة من قطاع الأعمال في الصين ودولة الإمارات لبناء شراكات خلال الاجتماعات الثنائية التي شهدها الملتقى.

أخبار ذات صلة «اقتصادية أبوظبي» تصدر قراراً بتنظيم تأسيس وترخيص شركات الوقف «اقتصادية أبوظبي» تتيح فتح فروع للمنشآت المرخصة في الإمارات والمناطق الحرة من دون مقر

مقالات مشابهة

  • الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى
  • مصر تحصد المركز الأول في بطولة أفريقيا لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
  • «رالي أبوظبي الصحراوي» ينطلق بـ «المرحلة التأهيلية» في العين
  • ميرلير بطل «المرحلة السادسة» لـ«طواف الإمارات» في أبوظبي
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • «التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»
  • شراكة جامعة الإمارات و«أبوظبي للزراعة» والخدمة الوطنية
  • احتجاجات في سقطرى رفضا للسطو الإماراتي على مطار الجزيرة
  • أبوظبي للاستثمار يدعم الخطط التوسعية لـ "فوسون إنترناشيونال" في الإمارات
  • ‎وفاة شخصين في حادث تصادم جوي في مطار مارانا الإقليمي