شواهد على عبث الاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وعدد النشطاء شواهد على البعث الإماراتي المتزايد في جزيرة سقطري ومن بينها:
بناء قواعد عسكرية إماراتية.
تجنيد أبناء سقطري في الإمارات.
منح التأشيرات مقابل الولاء.
تهريب الإمارات للثروة الحيوانية والبيئية إلى أبوظبي.
التحكم الكامل في الميناء والمطار لجزيرة سقطري.
فرض التعامل بالدرهم الإماراتي بدلاً من الريال اليمني.
وتخضع جزيرة أرخبيل سقطري ذات الموقع الاستراتيجية في اليمن إلى حكم عسكري إماراتي وسط تغييب كامل للشرعية اليمنية خدمة لمؤامرات أبوظبي في كسب النفوذ والتوسع.
وأكدت صحيفة”إمارات ليكس” أن الإمارات صعدت تكريس احتلالها لجزيرة سقطرى اليمنية، وذلك من خلال تعيين حاكمًا عسكريًا إماراتيًا على الجزيرة.
وعينت الرائد العنود أحمد السعدي حاكمًا للجزيرة الاستراتيجية، علما أن السعدي هي ضابطة في وزارة الداخلية الإماراتية، وشغلت سابقًا منصب رئيس مجلس الشرطة النسائية في إمارة دبي.
وتتصاعد التحذيرات من سعي الإمارات إلى تشكيل مجلس خاص من ابناء الجزيرة في تكرار لسيناريو حضرموت ويعد هذا القرار الأول منذ سيطرة الامارات على الجزيرة الاستراتيجية في العام 2017.
إذ سابقا ظلت أبوظبي تدير الجزيرة في السنوات الماضية بشكل غير مباشر عن طريق مؤسسة خليفة التي يديرها خلفان المزروعي.
وجاء توقيت إعلان القرار الإماراتي الجديد ضد الجزيرة ليؤكد محاولة أبوظبي استباق تحركات سعودية في المناطق الشرقية في اليمن لفرض واقع جديد يحول دون تغيير الوضع هناك.
وتتوالى التحذيرات الدولية من مخاطر الاستعمار الإماراتي في أرخبيل سقطري اليمينة وتداعيات عسكرية أبوظبي للجزيرة إحدى موقع التراث العالمي وفق تصنيف منظمة “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة.
وقال مرصد البيئة الدولي في تقرير له إن “هناك الكثير من الأدلة على العسكرة الزاحفة لموقع التراث العالمي بواسطة الإمارات”.
وأضاف ينظر إلى أرخبيل سقطرى على أنه مهم من الناحية الاستراتيجية التي تقع بين قناة غواردافوي وبحر العرب، وسط المحيط الهندي على مقربة من طرق الملاحة الدولية الرئيسية.
وجاء تعليق مرصد البيئة الدولي في تغريدة نشرها حساب The Intel Lab المتخصص في خدمة “المراقبة لصور البنية التحتية”، “Infrastructure as a service “، على تحركات أبو ظبي العسكرية في جزيرة عبد الكوري.
وأفاد أن الصور الجديدة تشير إلى احتمال الإنشاء الأولي لمطار الإمارات في جزيرة عبد الكوري ( كيلميا ) وهي جزء من جزيرة سقطرى اليمنية.
وأكد أنه تم تحديد شريطين على شكل مدرج ومنطقة ساحة محتملة وتصنيفها منذ بداية عام 2022.
ويرى مرصد البيئة أن الحرب على اليمن كان لها تأثيرات عسكرية على سقطرى، فإن القتال من أجل السيطرة السياسية، والصراع على البر الرئيسي قد قوض الحوكمة البيئية وفاقم الضغوط على تنوعها الحيوي الفريد.
وسبق أن كشفت صور أقمار صناعية تحرك عسكري جديد للإمارات يستهدف جزيرة أرخبيل سقطري اليمنية ضمن مؤامرات أبوظبي للاستيلاء على الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.
وأظهرت صور الأقمار التي نشرتها منصة إيكاد وحصل عليها من القمر الصناعي Maxar أن الإمارات بدأت ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبد الكوري اليمنية بالتوازي مع المدرج القديم الذي بدأ بناؤه في ديسمبر 2021.
ويأتي ذلك بعد 7 أشهر تقريبًا من كشف فريق التحقيقات بإيكاد للقاعدة، وبنائها بناءً على صور أقمار صناعية حصرية تُعرض لأول مرة إعلاميًا.
وقد بدأ بناء المدرج الجديد غرب المدرج القديم في بداية يوليو 2022 تقريبًا، مع ظهور خط تراب رفيع معبّد. إلا أن الصورة الحديثة تُظهر بدء استكمال بناء المدرج الحديث نهاية شهر يوليو، وتحديدًا في 23 يوليو 2022.
ويعد المدرج أطول بمقدار الضعف من المدرج القديم، حيث يبلغ طوله 2.7 كلم، وهو ما سيساعد القاعدة في حال إكمالها على استقبال المقاتلات الحربية المتطورة وطائرات الشحن الثقيلة.
ويرجّح فريق إيكاد أن يكون بناء المدرج الثاني لتسهيل حركة الإقلاع والهبوط لأكثر من طائرة في ذات الوقت، أو ربما لعدم استيفاء طول المدرج القديم القدرة الاستيعابية التي تريدها الإمارات لتستطيع استقبال طائرات ثقيلة تحتاج مدرجًا أطول.
وتعد جزيرة عبد الكوري جزءًا من أرخبيل سقطرى الذي سيطرت عليه الإمارات بالتعاون مع المجلس الانتقالي اليمني منذ عام 2018 دون تنسيق مع حكومة الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي.
كما تعد جزيرة سقطري جزءًا من مشروع الإمارات الكبير للسيطرة على مضيق باب المندب، الذي يعد أحد أهم الممرات التجارية البحرية العالمية.
وقبل ذلك نشرت منصة إيكاد للتحقيقات تحقيقا مصورا يظهر تفاصيل تتبع مسار طائرة شحن عسكري إماراتية هبطت في أرخبيل جزيرة سقطري اليمنية.
وأظهر التحقيق أن طائرة الشحن الإماراتية أقلعت من مطار العين في الإمارات يوم 26 حزيران/يونيو الجاري باتجاه سقطري من أجل نقل جنود وعتاد عسكري.
ويندرج ذلك في إطار مؤامرات الإمارات المستمرة منذ سنوات من أجل السيطرة على أرخبيل جزيرة سقطري ذات الموقع الاستراتيجي.
ويتقاطع ذلك مع كشف وسائل إعلام عبرية قبل أيام أن نشر إسرائيل رادارات عسكرية في كل من الإمارات والبحرين مؤخرا شمل أرخبيل سقطري اليمنية من بوابة التنسيق والتعاون مع أبوظبي.
وأوردت القناة 12 العبرية أن إسرائيل نصبت رادارات في دول عربية تشمل الإمارات والبحرين، وجزيرة سقطري اليمنية لإشرافها على الملاحة في البحر الأحمر، الذي تمر فيها 30%من تجارتها الدولية.
ونفس القناة سبق أن كشفت قبل أشهر عن تعاون إسرائيلي غير مسبوق مع الإمارات في سقطري في ظل احتلالها من أبوظبي منذ سنوات.
وقبل أشهر كشفت مصادر يمنية عن اتفاق سري جديد بين الإمارات وإسرائيل في سقطري اليمنية ضمن مؤامرات أبوظبي للسيطرة على الأرخبيل ذو الموقع الاستراتيجي الهام.
وقال الصحفي أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات إن مؤسسة “خليفة” الإماراتية والهلال الأحمر الإماراتي أبرمتا عقدًا مع الشركات الإسرائيلية “يوسي أبراهام” و”ميفرام” لتوسيع مطار “حديبو” الذي تستخدمه الإمارات والقوات الأمنية الإسرائيلية في عمليات الاستخبارات البحرية والجوية.
واعتبر منصور أن الضم الإماراتي الإسرائيلي لجزيرة سقطرى هو النصر العسكري الاستراتيجي الأكثر أهمية في المنطقة منذ انتصار إسرائيل الساحق على الجيوش العربية في عام 1967.
يحذر مراقبون من أمن الخليج العربي بات في قبضة إسرائيل من بوابة دولة الإمارات التي تصعد تحالفها العني مع تل أبيب والاصطفاف معه في القضايا الإقليمية.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل نشرت منظومة رادارية في عدة دول في الشرق الأوسط بما فيها الإمارات والبحرين، وسط مخاوف من استعمال تلك المنظومة في التجسس والأغراض الاستخبارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».