ناسا: حفرة جديدة بقطر 10 أمتار على سطح القمر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ناسا: الحفرة الجديدة على سطح القمر قريبة من نقطة اصطدام المركبة الروسية "لونا-25"
لا يتم الحديث كثيرا عما يخلفه وصول البشر للفضاء، لكن هذه المرة، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لقطات جديدة تظهر حفرة اتساعها 10 امتار خلفتها مركبة الفضاء الروسية "لونا-25" بعدما تحطمت في 19 آب /أغسطس.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.
وتحطمت مهمة "لونا-25"، أول مهمة روسية للقمر خلال 47 عاما، بعدما فشلت في الهبوط على القطب الجنوبي بسبب "مشكلة فنية".
وتمكنت المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (إل.آر.أو) من التقاط صور الحفرة على القطب الجنوبي للقمر، ومقارنة سطح القمر بحزيران 2020 وآب الماضي.
وقالت ناسا إن الحفرة الجديدة قريبة من نقطة الاصطدام المقدرة لـ"لونا-25"، حيث استنتج فريق LRO أنه من المرجح أن تكون بسبب المهمة.
وأكدت ناسا أن الحفرة الجديدة بقطر يبلغ حوالي 10 أمتار وتقع عند خط عرض 57.865 درجة جنوباً وخط طول 61.360 درجة شرقاً.
وأضافت نقطة الاصطدام كانت على الحافة الداخلية الحادة لحوض بونتيكولانت جي، حيث كانت الزاوية أكبر من 20 درجة، وتبعد حوالي 400 كيلومتر فقط عن نقطة هبوط Luna 25 المقررة عند خط عرض 69.545 درجة جنوباً وخط طول 43.544 درجة شرقاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القمر الفضاء رحلات الفضاء ناسا
إقرأ أيضاً:
مكتب كويكا: نأمل أن يكون اليوم الثقافي الكوري بالقاهرة نقطة انطلاق جديدة لعلاقات البلدين
نظم مكتب وكالة التعاون الدولي الكوري (كويكا) بالتعاون مع معهد اللغات للقوات المسلحة (مودلي) فعالية ناجحة بعنوان “اليوم الثقافي الكوري” في المقر الرئيسي لمعهد مودلي بالقاهرة يوم السبت 19 أبريل وذلك احتفالًا بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا ومصر.
وتم التخطيط والتنفيذ الكامل للفعالية من قبل ثمانية من متطوعي كويكا بغرض تعزيز التبادل الثقافي وتوطيد الصداقة بين البلدين.
وتضمن الاحتفال، مجموعة متنوعة من الأنشطة الممتعة، مثل تذوق الطعام الكوري، تجربة ارتداء “الهانبوك” (الزي الكوري التقليدي)، الألعاب التقليدية (توهو، جيجيشاجي، وتاكجي)، مسابقة للغة الكورية، عروض لفن البوب والرقص الكوري (K-pop وK-dance)، فضلا عن مسابقة معلومات عن الثقافة الكورية. وكان من أبرز الفقرات عرض التايكوندو الذي قدّمه فريق المنتخب المصري وتجربة ارتداء الهانبوك، حيث نال كلاهما إعجاب الجمهور وترك انطباعًا قويًا.
وحضر الاحتفال 300 مشارك، من بينهم السيدة “مينكيونغ كيم” نائب مدير مكتب كويكا في مصر، العميد تيسير العطار رئيس "مودلي"، الدكتورة "رانيا علوان" مديرة مكتبة مصر العامة بالقاهرة ، كما رافقها تامر علي إبراهيم رئيس قسم التدريب بمكتبة مصر العامة، إضافة إلى طلاب واثنين من متطوعي كويكا في المعهد العالي السياحة والفنادق بالأقصر (إيجوث)، جامعة بني سويف التكنولوجية، وستة من متطوعي كويكا والذين يعملون في القاهرة وبني سويف والأقصر، إضافة إلى مواطنين مصريين.
و من جانبها قالت “مينكيونغ كيم” نائب مدير مكتب كويكا في مصر:“نأمل أن تكون هذه الفعالية بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من التبادل الثقافي بين كوريا ومصر. وستواصل كويكا دعم الصداقة والتعاون من خلال مبادرات متنوعة.”
وأضاف العميد تيسير العطار رئيس مودلي، أنه يتطلع لمزيد من الفرص التي تتيح للمصريين تجربة اللغة والثقافة الكورية، مشيرًا إلى أن فعاليات كهذه تُسهم في تعزيز العلاقات التعاونية بين البلدين.
وقال “ريو أو-يونغ” أحد متطوعي كويكا والذي قاد التخطيط والتنظيم للفعالية: “لم أكن أتخيل أن مشاركة ثقافتنا ستكون ممتعة إلى هذا الحد، لقد استمتعت بكل لحظة، وهذا ما جعل الأمر ممكنًا، وواجهنا بعض العقبات الصغيرة، لكني أعتقد أنها وجدت لتُتجاوز، لا لتُسقطنا، وأنا ممتن حقًا لكل من دعمنا في التحضير لهذا الحدث التعاوني، وخاصة موظفي معهد مودلي وزملائي المتطوعين الذين عملوا كفريق واحد".
وقالت شيماء علي، طالبة من مكتبة مصر العامة بالأقصر، إن المتطوعين الكوريين العاملين في المكتبة والمصريين يتباينون في لون البشرة والثقافة، و لكنهم استطاعوا التواصل كبشر متساوين.
وأعربت عن اعتقادها، بأن هذا الحدث سيكون فرصة لتعميق التبادل الثقافي بين كوريا ومصر، على الرغم من الاختلافات في العِرق والخلفيات.
وشهد الحدث اهتمامًا كبيرًا ومشاركة حماسية من الجمهور المصري، مما يعكس الشعبية المتزايدة للثقافة الكورية وموجة الهاليو في مصر.
تُعد كويكا ( وكالة التعاون الدولي الكورية) هي وكالة حكومية كورية تابعة لوزارة الخارجية، تهدف لتنفيذ برامج المساعدات الإنمائية لمكافحة الفقر ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في الدول النامية.
تأسس مكتب كويكا في مصر عام 1998، ويعمل على توفير التعليم الفني للشباب، ودعم رقمنة الخدمات الحكومية والأنظمة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي ويعزز تمكين المرأة و يدعم الفئات الضعيقة.