أمريكا تقييد منح التأشيرات على مواطني هذه الدولة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات، لتقويض العملية الديمقراطية في انتخابات سيراليون في يونيو 2023.
وأعرب بلينكن في بيان له على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم وتعزيز الديمقراطية في سيراليون وفي جميع أنحاء العالم.
وقال بلينكن: أُعلن عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات بموجب المادة 212 من قانون الهجرة والجنسية لتقويض العملية الديمقراطية في انتخابات سيراليون في يونيو 2023، وبموجب هذه السياسة، ستواصل الولايات المتحدة فرض قيود على منح التأشيرات لأولئك الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن تقويض الديمقراطية في سيراليون أو المتواطئين فيه، من خلال التلاعب بالعملية الانتخابية أو تزويرها، أوتخويف الناخبين أو مراقبي الانتخابات أو منظمات المجتمع المدني من خلال التهديد أو أعمال العنف الجسدي، أو إساءة أو انتهاك حقوق الإنسان ذات الصلة في سيراليون.
وقد يخضع أفراد أسرة هؤلاء الأشخاص أيضًا لهذه القيود وسيتم اعتبار الأشخاص الذين يقوضون العملية الديمقراطية في سيراليون - بما في ذلك الفترة التي سبقت انتخابات سيراليون 2023 وأثناءها وبعدها - غير مؤهلين للحصول على تأشيرات أمريكية بموجب هذه السياسة، كما ستنطبق سياسة تقييد التأشيرة المعلنة على أفراد محددين وليست موجهة إلى شعب سيراليون.
ويعكس هذا القرار التزام الولايات المتحدة بدعم تطلعات سيراليون إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تظهر إرادة الشعب وتعزز الديمقراطية وسيادة القانون على حد قول وزير الخارجية الأمريكي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي أمريكا أنتوني بلينكن سيراليون تقويض الديمقراطية الدیمقراطیة فی فی سیرالیون
إقرأ أيضاً:
خطر على الديمقراطية.. هكذا وصف سفير ألمانيا في واشنطن ترامب بوثيقة سرية
تسبّب تسريب وثيقة دبلوماسية من السفير الألماني في واشنطن ينتقد فيها دونالد ترامب بشدة، إلى وسائل الإعلام، في إثارة الجدل الأحد عشية تنصيب الرئيس المنتخب.
فقد أعرب السفير الألماني لدى الولايات المتحدة الذي سيمثل بلاده في حفل تنصيب دونالد ترامب، عن قلقه من "الخطط الانتقامية" للرئيس المنتخب، ورأى أن برنامجه قد يقوض الديمقراطية في أمريكا، وذلك في وثيقة سرية نشرتها الأحد صحيفة "بيلد".
وردت تصريحات أندرياس ميكايليس في برقية دبلوماسية أرسلت، الثلاثاء، إلى وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، دان فيها "استراتيجية التعطيل القصوى" التي يتبعها الرئيس الأمريكي الجديد "لإعادة ترسيم النظام الدستوري" لبلاده بحسب الصحيفة.
وخروجا عن الأعراف الدبلوماسية المعتادة، رأى ميكايليس في الوثيقة الداخلية السرية، أن ترامب رجل مدفوع بـ"الرغبة في الانتقام" معتبرا أنه قد يتجه نحو "تركيز السلطات القصوى في يد الرئيس" على حساب الكونغرس والولايات الفدرالية.
واعتبر السفير الألماني الذي كان قبل أكثر من عشرين عاما المتحدث الرسمي باسم وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر، أن المبادئ الديمقراطية الأساسية للولايات المتحدة قد "تقوض إلى حد كبير" بهذه الطريقة لممارسة السلطة.
ويأتي تسريب هذه البرقية الدبلوماسية في توقيت غير مؤات بالنسبة لبرلين، خصوصا أن هذا السفير البالغ 65 عاما سيمثل الحكومة الألمانية، الاثنين، خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.في تحليله أعرب أيضا عن قلقه من تهديدات "الترحيل الجماعي" للأجانب والإشراف على التحقيقات القضائية، مع سعي ترامب إلى تعيين حلفاء في مناصب رئيسية. كما أنه قلق من رغبة ترامب وحليفه إيلون ماسك، في فرض قيود على حرية التعبير والحد من حقوق الأقليات.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هذه الوثيقة، لكنها شددت أنها كانت مصنفة "سرية" وكان ينبغي أن تظل كذلك. وقالت مساءً للتلفزيون الرسمي عندما سئلت عن الموضوع "بالطبع تعمل السفارات على كتابة التقارير، هذا هو عملها، خصوصا عندما تكون هناك تغييرات حكومية، حتى نعرف موقفنا. وبالطبع سفارتنا في واشنطن تفعل ذلك أيضا". وحاولت الوزيرة التقليل من أهمية الموقف، قائلة إن "الرئيس الأمريكي (المنتخب) كان سبق له أن أعلن ما ينوي فعله، خصوصا في ما يتعلق بالقرارات التي ستُتخَذ في البيت الأبيض مستقبَلا (...) وعلينا بالطبع أن نكون مستعدين لذلك".
كما سعت وزارة الخارجية الألمانية إلى التقليل من أهمية التسريب في الإعلام قائلة إن الولايات المتحدة "هي أحد أهم حلفائنا". وأضافت: "علينا الحفاظ على التعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخدم مصالح ألمانيا وأوروبا".
وقال لارس كلينغبيل الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس في مقابلة، السبت، للصحيفة نفسها، إن "من الضروري العمل بشكل جيد مع كل حكومة أمريكية، لكن الإشارات الأولى التي وردتنا غير مشجعة".
وأضاف: "نمد يدنا لدونالد ترامب" لكن "لنكن واضحين: إذا رفض اليد الممدودة علينا أن نكون أقوياء وندافع عن مصالحنا".
وكتبت صحيفة "كولنيشه روندشاو" الألمانية أن "برلين تجعل من نفسها أضحوكة قبل تغيير السلطة في الولايات المتحدة". وبالنسبة إلى السفير الألماني السابق في واشنطن والمدير السابق لمؤتمر ميونيخ للأمن، فولفغانغ إيشنغر، فإن "التسريب سامّ للأسف في الوضع الحالي" لأنّ من شأنه إثارة حفيظة الإدارة الأمريكية الجديدة.
كما أعرب زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا، فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي لتولي منصب المستشار، عن استيائه من "نشر تعليق من سفارة ألمانية مليء بكل أنواع الانتقادات والهراء حول الرئيس الأمريكي المنتخب".
وأضاف خلال اجتماع انتخابي: "الرئيس الأمريكي وحكومته لا يحتاجان إلى أن تُوجّه إليهما ألمانيا أصابع الاتهام". ويحاول ميرتس منذ أيام أن يبعث برسائل انفتاح.