طفرة في علاج السرطان .. وبشرى سارة للمرضى
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن ما يصل إلى 3600 شخص سنويًا يعانون من أنواع معينة من سرطان كالرئة والمثانة والثدي والكبد من المتوقع أن يستفيدوا من هذا التطور الطبي الحديث.
أوضح التقرير، أن العلاج المناعي المسمى atezolizumab أو Tencentriq المتاح حاليًا عن طريق نقل الدم عن طريق الوريد في المستشفى، يستغرق نصف ساعة ولكن بالنسبة لبعض المرضى قد يصل ذلك إلى ساعة عندما يكون من الصعب الوصول إلى الوريد.
والآن سيحصل معظم المرضى الذين يتلقون هذا العلاج على شكل حقنة أقل تدخلاً تحت الجلد، مما يقلل أوقات العلاج بحوالي 75%، وهذ التجربة أكثر راحة للمرضى وستوفر وقتهم ، كما أنها مهمة للممرضين حتى يتمكنوا من علاج المزيد من المرضى كل يوم، مما يساعد على تقليل فترات الانتظار.
فالمرضى الذين يتلقون العلاج المناعي أتيزوليزوماب إلى جانب العلاج الكيميائي قد يستمرون في إعطائهم الدواء عن طريق الوريد، ويعرف باسم “مثبط نقطة التفتيش” ويعمل عن طريق مساعدة الجهاز المناعي في العثور على الخلايا السرطانية وقتلها.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إنها ستصبح أول نظام صحي في العالم يطرح نسخة الحقن من الدواء بعد أن تمت الموافقة على استخدامه من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية اليوم.
وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني لقسم السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: “إن تقديم هذا العلاج لأول مرة في العالم سيعني أن مئات المرضى يمكنهم قضاء وقت أقل في المستشفى وسيوفرون وقتًا في وحدات العلاج الكيميائي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية”.
وقال الدكتور ألكسندر مارتن، استشاري الأورام في مؤسسة West Suffolk NHS Foundation Trust: “هذه أخبار رائعة لكل من المرضى والأطباء،ف”نحن نرحب بأي مبادرة جديدة توفر علاجًا أسرع للمرضى وتمنحهم رعاية أكثر راحة، ولن تسمح لنا هذه الموافقة بتقديم رعاية مريحة وسريعة لمرضانا فقط بل ستمكن الأطباء والممرضين من علاج المزيد من المرضى على مدار اليوم.”
فيأتي العلاج الأسرع دون أي تكلفة إضافية ، فقط المرضى الذين لديهم بروتين يسمى 1 PD-L1 مؤهلون للحصول على العلاج المستهدف، وأظهرت التجارب السريرية أن عقار أتيزوليزوماب يمكن أن يقلل من خطر عودة السرطان أو الوفاة بنسبة 34%..
وأشار التقرير، أن الحقن تحت الجلد يوفر خيار علاج أسرع حيث يستغرق حوالي سبع دقائق، مقارنة مع 30 إلى 60 دقيقة للطريقة الحالية التي تستغرق وقت أطول.
تشير دراسات السرطان المتعددة إلى أن غالبية المرضى يفضلون تلقي الأدوية تحت الجلد بدلاً من الوريد بسبب تقليل الشعور بالألم، وقصر المدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن
ذكرت صحيفة “ديلي ميل“، أن “علماء من جامعة كوبنهاغن، طوروا علاجا جديدا قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن، حيث يعمل على تقليل الشهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، دون آثار جانبية مزعجة”.
وبحسب الصحيفة، “في حال نجاح هذا العلاج، فإنه قد ينافس العقاقير الشهيرة، مثل “ويغوفي” و”موجارو”، اللذان غيّرا بالفعل مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم على إنقاص الوزن”.
وبحسب الصحيفة، “رغم فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، مثل الغثيان ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامهما”.
وبحسب الصحيفةة، “تظهر الدراسات الأولى أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم”.
ووفق الدراسة، “تبين أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان، كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية”.
وقال العلماء إن “هذه النتائج تمثل “خطوة كبيرة إلى الأمام” في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2″.
وقال زاك جيرهارت هاينز، الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي: “نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم”.