المنظمات الدولية تتدفق.. ثلاثة أسباب تؤهل بغداد للعب دور محوري بالشرق الأوسط - عاجل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية النائب عباس الجبوري، اليوم الجمعة (1 أيلول 2023)، ثلاثة أسباب تؤهل بغداد للعب دور محوري في الشرق الاوسط.
وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" بغداد مؤهلة لتكون مركزًا لمنظمة التعاون الاسلامي على المستوى الاقليمي وأية مراكز اقليمية او دولية، لافتا الى ان" الأجواء الأمنية مستقرة وكذلك السياسية".
واضاف، ان" هناك ثلاثة اسباب تؤهل بغداد للعب دور محوري في الشرق الاوسط، وايضا مقرًا لمنظمات مهمة وهي جغرافية المكان وعلاقات العراق مع الجوار والإقليم والعالم، بالاضافة الى ثقة الدول بجهود بغداد في العديد من القضايا المهمة في المنطقة".
واشار الجبوري الى، ان" العراق دولة محورية هامّة في الشرق الاوسط، وهذا الأمر لم ياتِ من فراغ، مؤكدًا، بأن" الأوضاع الأمنية تسير باتجاه الاستقرار التام مما يقود الى الانفتاح أكبر نحو تدفق مقرات المنظمات الى بغداد".
وأعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في (28 آب 2023)، موافقة العراق على إقامة مقر إقليمي لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة بغداد".
وأشار السوداني خلال لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، والوفد المرافق له إلى" دور العراق الطبيعي والمحوري في تقريب وجهات النظر بين البلدان الإسلامية في المنطقة، وقناعته بأن الحوار هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة والعديدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.