محافظ بورسعيد يشهد حفل تخرج طلاب كلية الهندسة وكلية اللوجستيات والأكاديمية البحرية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد، حفل تخرج طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد، دفعة 128 خريج من طلاب كلية الهندسة وكلية اللوجستيات ومعهد الدراسات وبحضور الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد والدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب و عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ و اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية وأولياء أمور الطلاب.
وسلم محافظ بورسعيد ورئيس الأكاديمية البحرية، الطلاب من خريجي كليات الهندسة واللوجستيات والمعهد التقني شهادات التخرج، وسط أجواء احتفالية بين الطلاب والحضور.
وأكد محافظ بورسعيد فخره واعتزازه بتواجد فرع للأكاديمية ببورسعيد، واستطرد: "ذلك الصرح العملاق داخل المحافظة الذي يعتبر فخر لنا جميعا"، مشيدا بدور الأكاديمية في تأهيل الشباب وعقد الدورات والتدريبات العملية لهم في مجال اللوجستيات حيث تم تدريب عدد من الشباب على الأعمال الخاصة باللوجستيات والنقل البحري والأرصفة البحرية.
وأضاف بأن دور هذا الصرح الكبير يزداد أهمية خاصة مع المشروعات التي تجري بمنطقة شرق بورسعيد وأعمال التطوير بالموانئ، وقدم محافظ بورسعيد الشكر إلى أولياء الأمور على جهدهم مع أبنائهم لتحقيق النجاح والتفوق، وطالب المحافظ أبنائه الطلاب بتسخير كافة الخبرات والمهارات العلمية التي حصلوا عليها أثناء دراستهم بالأكاديمية لصالح الوطن
و تمنى محافظ بورسعيد للطلاب والطالبات، استمرار النجاح والتميز، وأشاد المحافظ بالفكر العالي والمستوى المرتفع للطلبة، والتي تجسد في مشروعات التخرج المقدمة منهم، مؤكدًا أن الأكاديمية تلعب دور أساسي بالخبرات المتوفرة لديها في تنمية المحافظة بمختلف المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد بورسعيد الأكاديمية البحرية محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.