تعظيم الشعائر.. وزير الأوقاف: عمارة المساجد من أهم دلائل الإيمان.. صور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
التقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بقيادات الدعوة بمحافظة الشرقية اليوم الجمعة 1 / 9 /2023م، وذلك في إطار احتفال محافظة الشرقية بالعيد القومي، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والشيخ مجدي بدران عمار مدير مديرية أوقاف الشرقية، والشيخ زكريا الخطيب مدير مديرية أوقاف المنوفية، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، والدكتور ناصر عبد الأعلى عطية مدير الدعوة وعدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة.
ورحب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في بيته محافظة الشرقية، وفي عيدها القومي، موجهًا الشكر على استجابته للدعوة ومشاركته للمحافظة في عيدها القومي، مشيدًا بدور الأوقاف الدعوي والمجتمعي الواضح في جميع المجالات.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كل الشكر للدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على هذه الدعوة الكريمة، مهنئًا إياه والحضور جميعًا وكل أهالي محافظة الشرقية بالعيد القومي للمحافظة، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعلها أيامًا طيبة مباركة، على محافظة الشرقية وعلى مصرنا العزيزة.
وأكد وزير الأوقاف أن اهتمام وزارة الأوقاف بعمارة المساجد مبنى ومعنى في جميع محافظات الجمهورية، وعمارة المساجد وشموخها أعظم شاهد على ذلك، وأن الاهتمام بالمسجد من تعظيم شعائر الله، ومن أهم دلائل الإيمان قال تعالى: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"، موضحًا أن العمارة العظيمة وجهود المجتمع فيها تستوجب منا بذل أقصى الجهد في الحفاظ على بيوت الله (عز وجل) سواء بالصيانة والنظافة، أم بعمارتها بالقرآن الكريم وصحيح الدين، وهو واجب ديني ووطني علينا.
وشدد على ضرورة بذل أقصى الطاقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى والاهتمام بقضية النظافة الدائمة، وتكثيف الأنشطة الدعوية والتأكد من الالتزام بها سواء في الدروس المنهجية أم في مقارئ القرآن الكريم أم في مجالس الإقراء والاهتمام بالنشء من خلال البرنامج الصيفي للأطفال، والإعلان عن مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم كونها أحد أهم عناصر بناء الوعي.
وأكد وزير الأوقاف على إطلاق مبادرة: "اعرف قدر نبيك (صلى الله عليه وسلم)" من خلال الدروس والندوات التي تتصل بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) والتي ستبدأ من خطبة اليوم بعنوان: "النبي (صلى الله عليه وسلم) كما تحدث عن نفسه)، وتستمر لمدة شهر كامل احتفاء بذكرى مولده (صلى الله عليه وسلم) ويتواكب ذلك أيضًا مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، كما سيتم توزيع 511 ألف شنطة سلع غذائية خلال سبتمبر وأكتوبر بإذن الله تعالى، وصل منها إلى محافظة الشرقية حتى الآن 60 طنًّا، كما يتم توزيع 2 طن لحوم من الأوقاف؛ ليصل إجمالي ما تم توزيعه من عيد الأضحى حتى الآن في مشروع لحوم الإطعام والأضاحي من الأوقاف لمحافظة الشرقية 14 طنًّا، تم توزيعها من خلال لجان مشتركة بين المحافظة والأوقاف والتضامن الاجتماعي لضمان وصولها للأسر الأولى بالرعاية والمستحقين الحقيقيين.
وشهد وزير الأوقاف وسيادة المحافظ انطلاق توزيع 2 طن إطعام لحوم و12 طن سلع غذائية، بمناسبة العيد القومي للمحافظة، لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الشرقية الجمعة المساجد صلى الله علیه وسلم محافظة الشرقیة وزیر الأوقاف الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها- بالقاهرة.
حضر صلاة الجمعة، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب-مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبدالدايم الجندي، أمين مجمع البحوث الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ وعدد من قيادات الدعوة، ورواد المسجد.
ألقى خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، وفيها أشار إلى أننا نودع شهر رمضان المبارك الضيف العزيز، شهر القرآن والصيام والغفران، إذ يقول سبحانه: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"، نودعه في هذا المكان الطيب المبارك العاطر لأحد بيوت آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- الذين أُمرنا بالصلاة عليهم وبحبهم، يقول سبحانه: "قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
وأكَّد أننا نودع رمضان لكن يجب علينا ألا نترك ما جاءنا به من هدايا دينية، ومن قيم إسلامية رسخها هذا الشهر الكريم بعبادته في نفوسنا؛ لأن الشهر ما جعل ليكون أيامًا وتنتهي، ولكن ليكون تدريبًا واستعدادًا لباقي الأيام والشهور والسنوات.
وأوضح أننا اكتسبنا من الصيام خلق الإخلاص وقيمة الإخلاص؛ فالصائم في سره كعلانيته، لأنه يراقب ربه، وتعلمنا وحدة الصف؛ فنفطر ونصوم في وقت واحد، والكل متوحد على هذه المواقيت، فنتعلم وحدة الصف وجمع الكلمة، والاعتصام بحبل الله كما أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: " إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، ويَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أنْ تَعْبُدُوهُ، ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَنْ تَعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا، ويَكْرَهُ لَكُمْ: قيلَ وقالَ، وكَثْرَةَ السُّؤالِ، وإضاعَةِ المالِ".
كما تعلمنا من شهر رمضان خلق الصبر على الجوع والعطش، لذلك فالإنسان بعد ذلك يستمر بهذه المبادئ؛ بالإخلاص، ووحدة الصف، والصبر، والتسامح.
وأكّد أننا يجب أن نتدارس هذه القيم التي أرساها فينا، واستشهدنا بها، فلا نتخلى عنها؛ فلنتمسك بها متوحدين مخلصين صابرين متسامحين متآلفين متعارفين متعاطفين.
وفي ختام الخطبة، تضرع إلى الله -عز وجل- أن يجعلنا من عتقاء هذ الشهر الفضيل، وأن يبارك في مصرنا وقيادتها وشعبها وجيشها.