صدى البلد:
2025-04-29@13:53:02 GMT

ماذا يحدث عند وضع الفلفل الأسود في الطعام

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

يعد الفلفل الأسود من أشهر التوابل التي يتم استخدامها في المشويات وعدد كبير جدا من وصفات الطعام فما تأثيره على الصحة
ووفقا لما جاء في موقعnetmeds نعرض لكم اهم فوائد الفلفل الأسود للجسم

يعزز عملية الهضم
يعزز الفلفل الأسود إفراز العصارات الهضمية والإنزيمات التي تساعد في تحسين عملية الهضم إذا اقترحت جدتك إدخال الفلفل الأسود في كل وجبة، فهي على حق و يحفز الفلفل قدرة الجسم على تحطيم الطعام إلى جزيئات أصغر ويسهل عملية الهضم .

 تثبت العديد من الدراسات أن الفلفل الأسود له تأثير إيجابي على إنزيمات البنكرياس التي تساعد في عملية الهضم بأكملها و تساعد الخصائص الطاردة للريح القوية للفلفل الأسود أيضًا في تخفيف آلام انتفاخ البطن والمغص.

يمنع السرطان
يساعد الفلفل الأسود في الدفاع ضد تكون الخلايا السرطانية و تعمل جودة البيبيرين الموجودة في الفلفل الأسود على تحسين امتصاص العناصر الغذائية الأساسية التي تعتبر حيوية لصحة الجهاز الهضمي وتمنع الإصابة بالسرطان. 

تثبت الأدلة أيضًا أن خصائص البيبيرين المضادة للسرطان تقلل من الضغط على المستقيم وينبغي أن تستهلك في شكلها الخام لمكافحة حدوث السرطان.

يعزز فقدان الوزن
يساعد المكون السحري البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود في منع تكوين الخلايا الدهنية التي يمكن أن تساعدك في فقدان الوزن ويساعد غنى المغذيات النباتية في الفلفل الأسود في تحطيم الدهون الزائدة وتحسين عملية التمثيل الغذائي. 

يمكن أن يكون الفلفل الأسود مع رذاذ من الليمون بمثابة لمسة صحية لك من خلال التتبيلة الإيطالية العادية مع الخضار المشوية والدجاج اللذيذة لتقليل استهلاك السعرات الحرارية.

يخفف السعال والبرد
تم استخدام الفلفل الأسود على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي لعلاج نزلات البرد والسعال. يعزز الدورة الدموية وتدفق المخاط. عند دمجه مع العسل فإنه يعمل كأفضل مثبط طبيعي للسعال. الفلفل الأسود مفيد لعلاج أعراض الربو، وينظف الجهاز التنفسي ويحسن مشاكل الجهاز التنفسي مثل السعال الديكي.

جيد لصحة الدماغ
الفلفل الأسود من التوابل العجيبة لتعزيز عمل الدماغ. الفلفل الأسود غني جدًا بالبيبرين، ويمكنه تثبيط الإنزيم الذي يكسر السيروتونين مما يهدئ الناقل العصبي ويعزز أيضًا عمل الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم.

يلعب البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود دوراً حاسماً في الوقاية من مرض باركنسون من خلال تعزيز عمل الدوبامين، وهو هرمون ضروري يعاني من نقصه لدى مرضى باركنسون.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلفل الأسود انتفاخ البطن جهاز التنفس جهاز الهضمي مرضى باركنسون

إقرأ أيضاً:

البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟

يُعد الوضع السياسي الفلسطيني في الوقت الراهن أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، إذ يواصل الانقسام بين حركتي "حماس" و"فتح" التفاقم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الثامن عشر. فقد أودت الحرب بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، وأدت إلى إصابة أكثر من 113 ألف آخرين. وتستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".

تستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".جذور وأسباب الانقسام

التوتر بين حركتي "حماس" و"فتح" ليس جديدًا، بل هو نتاج تاريخ طويل من الاختلافات السياسية والإيديولوجية. وقد أرجع منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح، السبب الأساسي للانقسام إلى "فكر حركة حماس الذي نشأ بهدف مناكفة منظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدًا أن هذا الفكر "مبني على الاختلاف في البرامج". وأشار الجاغوب إلى أن حماس قد رفضت السلام مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بينما سعت باقي الفصائل الفلسطينية إلى السلام.

من ناحية أخرى، ترى حماس أن حركة فتح "تستمر في تجاهل تطلعات الشعب الفلسطيني"، معتبرة أن الضغط الخارجي، وخاصة من الولايات المتحدة، هو من يقف وراء عرقلة أي اتفاق بين الحركتين.

هل نحن أقرب إلى الوحدة أم إلى الخلاف؟

ووفقًا للجاغوب، فإن الفجوة بين حماس وفتح تتسع، مشيرًا إلى أن العالم بأسره يدعو لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، لكن حماس وإسرائيل ترفضان هذا الحل، مما يعمق الهوة بين الطرفين. ويؤكد الجاغوب أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 قد دمر الوضع الفلسطيني، ونقل المواجهة إلى الضفة الغربية.

من جانبها، أكدت حماس أنها تسعى لترتيب البيت الفلسطيني، مشيرة إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الفصائل، وهو ما يقابل بتشكيك من قبل رئيس منتدى العلاقات الدولية شرحبيل الغريب، الذي يرى أن الوحدة الفلسطينية غير واردة في الوقت الحالي.

كيف تؤثر الوحدة الفلسطينية على الصراع مع إسرائيل؟

يرى شرحبيل الغريب أن وجود استراتيجية فلسطينية موحدة كان من شأنه أن يغير المعادلة السياسية والحقوقية، ويمنح الموقف الفلسطيني قوة أكبر في مواجهة إسرائيل. وفي هذه المرحلة الحرجة، يصبح من المهم جدًا أن يتوحد الفلسطينيون في مواجهة محاولات تصفية قضيتهم.

نشأة الحركتين: حماس وفتح

تأسست حركة فتح في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وركزت على النضال المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما ظهرت حركة حماس في عام 1987 بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وعلى الرغم من أن حماس لم تكن منضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنها كانت تسعى دائمًا إلى تمثيل الفلسطينيين، معلنةً أن مرجعيتها في العمل السياسي هي الإسلام.

الاختلافات الإيديولوجية

بينما تعتمد حركة حماس على فكر المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، تعتبر حركة فتح أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ففي الوقت الذي تقر حركة فتح بمشروع السلام مع إسرائيل، ترفض حماس التنازل عن "فلسطين التاريخية"، متمسكة بحقها في المقاومة بكل أشكالها.

التنافس على تمثيل الشعب الفلسطيني

منذ تأسيسها، حملت حركة فتح شعار "التحرير الوطني"، في حين اعتمدت حماس على المقاومة المسلحة، مما أدى إلى توتر كبير بين الحركتين. في عام 1993، بعد توقيع اتفاق أوسلو، بدأت الخلافات تتسارع، حيث رفضت حماس الاتفاق واعتبرت أنه يقدم تنازلات غير مقبولة. ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، شهدت غزة اشتباكات بين أنصار الحركتين في عام 1994.

وفي عام 2006، فازت حماس بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، مما دفع فتح إلى رفض الانضمام للحكومة الجديدة، وهو ما أدى إلى تصاعد العنف بين الحركتين. وفي 2007، سيطرت حماس على غزة، بينما استمرت فتح في السيطرة على الضفة الغربية، مما أدى إلى حدوث انقسام سياسي عميق.

محاولات المصالحة 

حاولت العديد من الأطراف العربية والدولية التوسط بين الحركتين لإنهاء الانقسام، لكن محاولات المصالحة باءت بالفشل. ففي عام 2011، وقع اتفاق في القاهرة بين الحركتين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق. وفي عام 2014، تم تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة رامي الحمد الله، لكن الاتفاقات كانت عرضة للفشل بسبب الاتهامات المتبادلة.

في عام 2017، تم توقيع اتفاق آخر بين الحركتين، ولكنه انهار مجددًا بسبب توترات أمنية بين السلطة الفلسطينية وحماس في قطاع غزة. كما استمرت الاتهامات المتبادلة بشأن الانتهاكات الأمنية والتنسيق مع إسرائيل.

الواقع الحالي والتحديات

في الوقت الراهن، يبقى التوتر بين حماس وفتح على أشده، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، حيث اتهمت حركة فتح حماس بمسؤوليتها عن تفاقم الوضع، فيما ردت حماس بتوجيه اللوم إلى السلطة الفلسطينية على مواقفها.

وفي يوليو 2024، تم الإعلان عن وثيقة جديدة تهدف إلى تحقيق وحدة وطنية شاملة، والمعروفة باتفاق "بكين"، لكن جددت المواجهات بين الطرفين، بما في ذلك العمليات الأمنية في مخيم جنين، التي كانت لها تأثيرات كبيرة على محاولات المصالحة.

الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ما يزال يُعيق تحقيق الوحدة الوطنية، وهو أمر يعقد من قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. في الوقت نفسه، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية التوصل إلى حلول فعلية لهذه القضية التي تستمر في التسبب في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • الفلفل الأسود يوميًا: السر الطبيعي لحرق دهون البطن بفعالية
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • إذا كنت ترغب في طرد السموم.. إليك 5 عصائر تعزز صحة جهازك الهضمي
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك
  • ماذا يحدث للجسم بعد تناول كوب من القرفة؟
  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند الجري في الماراثون؟ 7 تأثيرات مدهشة تحتاج إلى معرفتها
  • دراسة: الفلفل مكون لحرق الدهون طبيعيا
  • من المطبخ إلى المائدة.. إليك الحل المثالي لحفظ الأطعمة وتقليل الهدر