هيئة حقوقية تطالب بفتح تحقيق دولي في جريمة قتل مغربيين على يد العكسر الجزائري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
خلف مقتل مواطنيين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري إثر دخولهما المياه الجزائرية بالخطأ ردود فعل كبيرة وطنية ودولية أدانت طريقة قتل الضحيتين بدم بارد من طرف العسكر الجزائري.
وفي هذا الصدد أدانت بشدة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في بلاغ لها توصل موقع Rue20، هذا العمل الوحشي والبغيض بقوة، مطالبة بـ”إجراء تحقيق فوري وشفاف مع الجهات المعنية للكشف عن ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها”.
واعتبرت الهيئة عذا “الاعتداء جريمة ضد الإنسانية وقيم التسامح والجوار والتعايش السلمي، ويجب محاسبة الجناة بأشد العقوبات وفقًا للقوانين الدولية”.
واستنكر البلاغ “قتل جنود البحرية الجزائرية لمواطنين مغاربة أبرياء كان همهم الوحيد الاستمتاع بلحظات من الترفيه، في حين تُغض الطرف عن مئات المهربين وتجار البشر الذين تحاولون التسلل إلى الحدود المغربية من الجزائر”.
ودعت الهيئة الوطنية لحقوق الانسان “جميع الفاعلين الحقوقيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والنشطاء إلى الوقوف معًا ضد السياسات المتطرفة والمعادية التي تزيد من التوتر واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان المحاسبة والعدالة”.
وحسب بلاغ الهيئة “فإن الضحايا المغاربة لم يتلقوا أي إنذار أو تنبيه قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار، وهذا يتعارض مع المبادئ الدولية لاحترام حقوق الإنسان وخاصة الحق في الحياة المنصوص عليه في المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تكفل حق الإنسان في الحياة وتمنع حرمانه منه تعسفاً”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: الشائعات تستهدف التشكيك في إصلاحات مراكز التأهيل
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمةوأوضح «بسيوني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدما كبيرا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولةوشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.