بغداد اليوم -  

وجّه وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، اليوم الجمعة، بفتح ساحة الملحق، لتسهيل عملية تفويج الزائرين من محافظة كربلاء الى محافظات الوسط والجنوب، وبالعكس، وباشراف مباشر من وكيل الوزارة للشؤون الادارية الدكتور حازم راضي الحفاظي.


وافاد بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، بأن السيد السعداوي وجه وبإشراف الوكيل الاداري للوزارة رئيس غرفة عمليات النقل، بفتح ساحة الملحق أمام المركبات القادمة من محافظات الوسط والجنوب، لتسهيل عملية نقل الزائرين من والى مدينة كربلاء المقدسة.

 



وشدد معاليه، بحسب البيان، على ضرورة تيسير حركة نقل الزائرين، وتسخير كافة الجهود لتقديم أفضل الخدمات لزائري أبي الأحرار وسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام.


وأوضح البيان أن كوادر الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود تواصل عملية تنظيم وتسيير المركبات الداخلة والخارجة من الساح

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت المنافذ الحدودية ساحة للفساد والتهريب في العراق؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق عن ضبطها لعدد كبير من المخالفات الجمركية خلال شهر أغسطس 2024، حيث بلغت المخالفات المسجلة 380 حالة. هذا الرقم يثير العديد من التساؤلات حول فعالية الإجراءات المتخذة لمكافحة الفساد والتهريب في البلاد، ويعكس واقعاً يحتاج إلى تحليل معمق.

وفقاً للمتحدث الرسمي باسم الهيئة، علاء الدين القيسي، تشمل المخالفات المسجلة دعاوى جمركية عدة، حيث تم إحالة 129 دعوى إلى القضاء. هذا يشير إلى أن ثمة مشكلات جذرية في إدارة المنافذ الحدودية قد تؤدي إلى تفشي الفساد وسوء استخدام السلطة. فكيف يمكن أن يتجاوز عدد المخالفات هذا الحد، في ظل الوعود الحكومية المستمرة بتحسين الوضع الاقتصادي وتعزيز سيادة القانون؟

تحديات معقدة

إلى جانب المخالفات الجمركية، تم القبض على 141 متهماً من المطلوبين للقضاء، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في تأمين المنافذ. فهل تعكس هذه الأرقام حقاً جهود مكافحة التهريب، أم أنها تشير إلى مشكلة أكبر تتعلق بغياب سيطرة الدولة على حدودها؟

التهريب والمخدرات: أزمة مستمرة

فيما يخص المواد المخدرة، أظهرت الهيئة قدرتها على إحباط 18 محاولة تهريب، وهو نجاح يحسب لها. لكن، تبقى التساؤلات قائمة: هل يكفي هذا العدد لمواجهة أزمة المخدرات المتزايدة في العراق؟ تعاني البلاد من تزايد عدد المدمنين، وغياب برامج التوعية والعلاج الفعالة.

الحاجة إلى رؤية شاملة

على الرغم من الجهود المبذولة، يجب على الحكومة العراقية أن تتبنى رؤية شاملة للتصدي لمشكلات المنافذ الحدودية، بدءاً من تحديث الإجراءات الجمركية، وتطوير الكوادر، وحتى تحسين الشفافية والمساءلة. فالتحديات ليست فقط قانونية، بل اجتماعية واقتصادية، وتتطلب تعاوناً بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • مباراة كرة قدم تتحول إلى ساحة معركة في شقره
  • منعًا للنصب باسمها.. "الزراعة" تحذر من الإعلانات المجهولة عن بيع أراض تابعة للوزارة
  • إعلام إسرائيلي: إلغاء فعاليات عدة في القدس من بينها صلاة رأس السنة العبرية غدا في ساحة حائط البراق
  • مواعيد القطارات المكيفة من وإلى الإسكندرية اليوم 1 أكتوبر
  • لسلامة الركاب.. إرشادات مهمة لقائدي المركبات قبل الانطلاق
  • الغرفة التجارية بالبحيرة تستقبل الملحق التجاري الباكستاني
  • أجواء العراق خريفية بامتياز.. ممطرة شمالا وغائمة في الوسط والجنوب
  • تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع لمواجهة توتنهام هوتسبيرز اليوم الأحد
  • إعادة فتح الجسر المعلق أمام حركة جميع المركبات وسط بغداد
  • هل أصبحت المنافذ الحدودية ساحة للفساد والتهريب في العراق؟