أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب أن الحكومة وافقت على التجديد لقوات "اليونيفيل" الدولية.
وبعد أن صادق مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الخميس، على قرار يدعو الجيش اللبناني وحزب الله لوقف "وضع العراقيل" أمام قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل"، خلال تنفيذها لمهامها، قال بو حبيب إن "قرارات الأمم المتحدة ملزمة للبنان ووافقنا على التجديد لقوات اليونيفيل".

وأكد أنه "كان هناك محاولة لإدراج مهمة قوات اليونيفيل تحت الفصل السابع بطريقة مقنعة"، لكن "نجحنا بإعادة الاتفاق إلى النموذج".

وكان من المقرر أن ينتهي يوم أمس تفويض لمدة سنة لـ "اليونيفيل"، وسط رفض الحكومة اللبنانية الصيغة الحالية لمشروع قرار التمديد المطروح في مجلس الأمن، "كونها لا تشير إلى ضرورة وأهمية تنسيق اليونيفيل في عملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة في الجيش اللبناني"، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية اللبنانية.

وقد دعا الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله، يوم الاثنين الماضي، إلى عدم تمديد التفويض بصيغته الحالية المعروضة أمام مجلس الأمن الدولي، معتبرا أن "هناك من يريد من قوات اليونيفيل أن تعمل عند الإسرائيلي وجواسيس له، وحيث لا تستطيع كاميرا التجسس أن تصل، المطلوب أن تقوم بذلك كاميرات اليونيفيل".

لكن مجلس الأمن تجاهل الدعوات والمطالب اللبنانية وصوت بأغلبية 13 صوتا، في حين امتنعت روسيا والصين عن التصويت، ما يعزز نص العام الماضي ويؤكد من جديد أنه بموجب الاتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، لن تحتاج اليونيفيل "إلى تصريح أو إذن مسبق للقيام بالمهام المنوطة بها".

وفي أعقاب ذلك، شدد نصر الله على أن سكان جنوب لبنان "لن يسمحوا بتنفيذ القرار، رغم تحذيره بعدم استخدام السلاح ضد قوات اليونيفيل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية وزارة الخارجية مجلس الأمن مهمة استخدام عمليات حزب الله الأمم المتحدة الجيش اللبناني وزير الخارجية وزير الخارجية اللبناني الحكومة اللبنانية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية اللبناني يوجه بضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين على بعثة اليونيفيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، على ضرورة ضبط الوضع الأمني في لبنان والعمل على تحديد هوية المعتدين على بعثة "اليونيفيل".

كما دعا وزير الداخلية اللبناني إلى اجتماع طارئ ظهر اليوم السبت، لمتابعة الأوضاع الأمنية في ضوء الحوادث المستجدة.

وعقب الهجوم على سيارة بعثة اليونيفيل، دفع الجيش اللبناني بقوات "مغاوير البحر" صاحبة المهام الخاصة لإعادة الهدوء إلى بيروت، وانتشرت القوات في شوارع العاصمة تحسبا لأي أعمال شغب أخرى من قبل عناصر "حزب الله".

قالت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من خلال بيان لها، أن الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة لليونيفيل مساء أمس الجمعة، بالقرب من مطار بيروت غير مقبول على الإطلاق.

وأضافت، أن مثل هذا الاعتداء العنيف يهدد سلامة موظفي للأمم المتحدة، الذين يبذلون جهودًا متواصلة للحفاظ على الاستقرار في لبنان، وغالبًا ما يواجهون مخاطر كبيرة أثناء أدائهم لعملهم.

وتابعت: "تؤكد الأمم المتحدة التزامها بالعمل مع الحكومة اللبنانية وجميع الجهات المعنية للحفاظ على الاستقرار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). كما تشدد على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل وشفاف لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • حزب الله يدعو الحكومة اللبنانية لإلغاء قرار منع الطائرات الإيرانية في بيروت
  • الجيش اللبناني يعلن اعتقال متورطين بالهجوم على قوات اليونيفيل
  • وزير الخارجية أدان أي إعتداء على عناصر اليونيفيل: لمحاسبة الفاعلين
  • الرئيس اللبناني: نرفض الاعتداء على اليونيفيل ولن نسمح بزعزعة الأمن
  • ليلة متوترة في لبنان واستهداف لقوات «اليونيفيل».. ماذا يحدث؟
  • القنصلية النيبالية تدين الاعتداء على قوات اليونيفيل
  • وزير الداخلية اللبناني يوجه بضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين على بعثة اليونيفيل
  • هجوم عنيف.. بيان من اليونيفيل إثر حادثة طريق المطار!
  • حزب الله يستنكر التهديدات الإسرائيلية ويطالب الحكومة اللبنانية بحماية سيادة البلاد