لتوفير الدولارات.. نقيب الفلاحين: الاكتفاء الذاتي من القهوة والشاي خلال هذه المدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إننا نستهلك سنويا ما يزيد عن 70 ألف طن من القهوة وما يزيد عن 90 ألف طن سنويا من الشاي بما يستنزف الملايين من العملة الصعبة، لافتا إلى أنه بامكاننا الاكتفاء الذاتي من الشاي والقهوه في غضون 5 سنوات.
وأضاف عبدالرحمن أبوصدام أنه يمكننا زراعة الشاي في مصر في الأراضي الرملية بمحافظات الشرقية والإسماعيلية والمنيا وبني سويف والجيزة وبعض المناطق الأخرى بعد تعديل حموضة التربة باستخدام بعض الأحماض العضوية لأن معظم الأراضي المصرية قلوية وزراعة الشاي تحتاج لتربه حامضية.
وأكمل عبدالرحمن أبوصدام أن شجيرات الشاي تعطي إنتاجا عاليا بعد ثلاث سنوات من زراعتها وينتج الفدان نحو 2 طن تقريبا من الأوراق الجافة بما يعني إننا نحتاج لزراعة 40 الف فدان فقط من الشاي للاكتفاء الذاتي وقد تظل شجيرات الشاي في الإنتاج لمدة 50 عاما.
وأشار عبدالرحمن أبوصدام إلى أن شجيرة البن تزهر بعد ثلاث او اربع سنوات وتعطي محصول جيد بعد 5 سنوات من الزراعة في الأرض المستديمة اذا توافرت لها الظروف المناخيه الملائمة، وتابع عبدالرحمن أبوصدام أنه يمكننا استغلال حدائق المانجو لزراعة البن داخلها علي طريقة الزراعه المزدوجة دون الحاجة لتعديل المتاخ أو توفير اراضي جديده لزراعتها وخاصة بمحافظتي الإسماعيلية والشرقية لأنهما من انسب المحافظات لزراعة البن حيث يمكن زراعة شجيرات البن من حيث المناخ المناسب، مؤكدا ان مساحة حدائق المانجو بمصر تصل لنحو 320 الف فدان تقريبا منهم 120 الف فدان في محافظة الإسماعيلية وحدها.
وأكد عبدالرحمن أبوصدام أنه ومع التطور الزراعي الحديث لم يعد ثمة شي مستحيل حيث يمكننا خلق مناخ مناسب داخل الصوب الزراعيه وتحويل الأراضي الزراعيه من قلويه الي حمضيه باضافة الأحماض اللازمه كما يمكننا الزراعة بدون تربه بما يعرف بالزراعة المائيه، وأن شجرة البن تنتج في العام الاول نحو 5 كيلو من الحبوب وتعطي ذروة انتاجها بعد 5 سنوات ويستوعب الفدان الواحد نحو 170 شجيره بن، ويمكننا زراعة شجيرات البن في اي مكان بمصر بعد اقلمتها للمناخ المصري بالطرق العلميه الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين القهوة الشاي الاكتفاء الذاتي عبدالرحمن أبوصدام
إقرأ أيضاً:
ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
في ليلة 13 مارس وحتى ساعات الصباح الأولى من 14 مارس، سيستمتع عشاق الفلك بحدث فلكي نادر وهو الخسوف الكلي للقمر.
وخلال هذا الحدث، يتحرك القمر إلى داخل ظل الأرض، ما يحول لون سطحه من الأبيض الساطع إلى اللون الأحمر الغريب، وهو ما يعرف باسم “القمر الدموي” أو “قمر الدم”.
ويحدث هذا الخسوف عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان مذهلة تتراوح بين الأحمر الصدئ والقرمزي.
وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف.
وسيتمكن سكان غرب إفريقيا من رؤية الخسوف الكلي مع غروب القمر، وسيتمكن سكان أستراليا ونيوزيلندا من رؤية المراحل الأخيرة من الخسوف مع شروق القمر في 14 مارس.
لكن الخسوف ليس مجرد عرض فلكي ممتع، بل له أيضا أهمية علمية كبيرة. ففي العصور القديمة، ساعدت ظاهرة الخسوف في اكتشافات علمية مهمة. على سبيل المثال، أدرك الفلاسفة اليونانيون أن الأرض كروية بسبب شكل ظل الأرض المنحني على القمر أثناء الخسوف.
ما نتعلمه من الخسوف اليوم
– الغلاف الجوي للأرض: أثناء الخسوف الكلي، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في تشتت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مثل الأزرق والأخضر، بينما تصل الألوان الحمراء والبرتقالية إلى القمر. وهذا يفسر سبب ظهور القمر باللون الأحمر أثناء الخسوف، وهو نفس السبب وراء الألوان الدافئة التي نراها أثناء شروق الشمس وغروبها.
ويمكن للون القمر أثناء الخسوف أن يخبرنا عن تغيرات في تركيب الغلاف الجوي للأرض. على سبيل المثال، بعد الانفجارات البركانية الكبيرة، قد يظهر القمر بلون بني رمادي داكن بدلا من الأحمر.
– دراسة سطح القمر: تستخدم المركبات الفضائية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO) التابعة لناسا لدراسة القمر أثناء الخسوف. ولاحظ العلماء أن سطح القمر لا يبرد بشكل موحد أثناء الخسوف، ما يكشف عن اختلافات في خصائص سطحه، خاصة حول الفوهات الصغيرة.
– تأثير الخسوف على المركبات الفضائية: المركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO)، تتأثر بالخسوف لأنها تفقد ضوء الشمس المباشر لساعات. لذلك، يتم إعدادها مسبقا لشحن البطاريات بالكامل قبل الخسوف، وإيقاف الأجهزة مؤقتا لتوفير الطاقة، ثم إعادة تشغيلها بعد انتهاء الخسوف.
– مستقبل دراسة الخسوف: مع استمرار هبوط المزيد من المركبات الفضائية على القمر وبدء عملياتها العلمية، بالإضافة إلى خطط ناسا لإعادة البشر إلى القمر عبر برنامج “أرتميس” (Artemis)، سنتعلم المزيد عن تأثير الخسوف على القمر نفسه.
وتقول كريستين شوبلا، مديرة التعليم في معهد الكواكب القمرية: “على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يراه فقط الأشخاص الموجودون على مسار ظل القمر، يمكن رؤية خسوف القمر من قبل أي شخص يمكنه رؤية القمر في ذلك الوقت”. وفي هذا الحدث للخسوف، سيتمكن أكثر من مليار شخص من رؤية القمر يتحول إلى اللون الأحمر.