جراح يزيل الغدة الدمعية من رأس امرأة بدلاً من ورم في المخ
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ارتكب جراح أثيرت العديد من الشكوك حول قدراته الطبية، خطئاً طبياً جسيماً عندما أزال الغدة الدمعية من رأس امرأة بدلاً من ورم في المخ.
أجرى جراح الدماغ البروفيسور سام الجميل عمليات جراحية لـ 111 مريضاً في مستشفى ناينويلز في دندي دون إشراف أو رقابة في الأشهر الستة الأخيرة من عمله، على الرغم من أن رؤساءه كانوا على علم بشكاوى خطيرة تمت إقامتها عليه.
وبعد أن قام البروفيسور سام بعملياته ترك كثيراً من المرضى يعانون من إصابات خطيرة غيرت حياتهم إلى الأسوأ.
وقالت المصادر أن المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في هذا الوقت سيتلقون خطاب اعتذار من الهيئة، ووعدت الحكومة الإسكتلندية بإجراء تحقيق مستقل آخر في الفضيحة. لكن أعضاء حزب المحافظين والديمقراطيين الليبراليين وحزب العمال يطالبون بإجراء تحقيق عام مستقل.
عمل البروفيسور سام الجميل كجراح أعصاب استشاري في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية منذ عام 1995 حتى ديسمبر 2013. وكان الرئيس السابق لجراحة الأعصاب في مستشفى ناينويلز، دندي، وقام بإيذاء كثير من المرضى، وفي إحدى الحالات، قام بإزالة غدة دمعية لامرأة بدلاً من الورم الخبيث.
وفي الأشهر الستة التي تلت ذلك، أجرى البروفيسور عمليات جراحية لـ 111 مريضاً، تسعة منهم قدموا شكاوى واثنان منهم رفعا مطالبات قانونية. وتم إيقافه عن العمل في ديسمبر(كانون الأول) عام 2013.
وبعدها ألغى تسجيله في السجل الطبي، وغادر اسكتلندا للعيش والعمل في ليبيا، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف كيفية تغير "الغدة الزعترية" في الحالات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية (UCL) ومعهد فرانسيس كريك عن كيفية تغير الغدة الزعترية في الحالات الطبية باستخدام تقنية الأشعة السينية المتخصصة وفقا لما نشرته مجلة Communications Medicine.
استخدم فريق البحث التصوير المقطعي المحوسب بتباين الطور (PC-CT)، لالتقاط صور مفصلة للغدة الزعترية من الأجنة النامية أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد وتم إنتاج الصور في منشأة الإشعاع Synchrotron الأوروبية (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وتكشف هذه الصور المعقدة أن الهياكل المعروفة بـ"أجسام هاسال" و التي تتشكل بعد حوالي 15 أسبوعا من الحمل تشغل جزءا كبيرا من نخاع الغدة الزعترية ما يشير إلى دورها المحتمل في تنظيم البيئة الدقيقة للغدة ووظائف المناعة.
وتقول البروفيسورة باولا بونفانتي الباحثة من معهد المناعة والزراعة بجامعة لندن ومعهد فرانسيس كريك:غالبا ما يتم إهمال الغدة الزعترية في الأبحاث، لكنها تقدم رؤى مهمة حول كيفية عمل نظام المناعة ومن المهم فهم كيف يتغير هذا العضو خلال السنوات الأولى من الحياة ومرحلة البلوغ.
وأضافت:يمكن أن تكشف الأساليب الجديدة، مثل PC-CTعن وظائف الغدة الزعترية مع الحفاظ على بنية العضو، ما يساعدنا على فهم التغيرات التي تحدث أثناء الأمراض.
وقال البروفيسور ساندرو أوليفو أحد معدي الدراسة: يوفر نظام الأشعة السينية المختبري وسيلة أكثر سهولة لدراسة التركيب ثلاثي الأبعاد للأعضاء ما يعزز فرص البحث.
ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة يمكن استخدامها لدراسة كيفية تغير الغدة الزعترية في الحالات الطبية مثل وجود الأورام أو كيف تنكمش مع التقدم في العمر.