وفد فلسطيني يزور "بحوث الثروة السمكية" لتعزيز التعاون بين البلدين في القطاع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استقبل المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، وفدا من دولة فلسطين الشقيقة يضم المهندس منجد أبو جيش، مدير عام جمعية التنمية الزراعية في فلسطين، والمهندس هاني الرملاوي مدير العمليات في الجمعية ذاتها، ورافقهم خلال الزيارة الدكتور أحمد عبد الخالق وكيل معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
وأبدى الوفد الفلسطيني اهتمامه الكبير بتعزيز التعاون في مجال الاستزراع السمكي من خلال الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتاحة في مصر، حيث قدّم الدكتور رفعت الجمل، مدير المعمل، عرضًا تقديميًا شمل تفاصيل الإمكانيات والخبرات المتوفرة في المعمل.
وأكد استعداده لتقديم التدريب ونقل المعرفة إلى الكوادر الفلسطينية لتطوير مشاريع الاستزراع السمكي في فلسطين.
وبدأ الوفد زيارته بالتعرف على الأقسام المختلفة في المعمل، حيث قاموا بجولة تفقدية للمعامل والأقسام البحثية واستعرضوا نشاطاته المختلفة، مثل تحليل جودة المياه وتصنيع الأعلاف وتشخيص الأمراض.
وخلال اللقاء، قدّم الوفد الفلسطيني التحديات التي تواجه مشروعات الاستزراع السمكي في فلسطين، وذلك بسبب ندرة موارد المياه وشحها، وعدم وجود مفرخات أو مصانع الأعلاف.
وأكد الدكتور جمال العزازي، أستاذ الاقتصاد المتفرغ بالمعمل، أهمية الزراعة التكاملية كحل لتلك التحديات، مشيرا إلى أنه يمكن تحقيق تكامل بين الاستزراع السمكي وزراعة المحاصيل المختلفة بطريقة عضوية وصحية.
وفي نهاية الزيارة، أعرب الوفد عن امتنانه لاستقبالهم الحار والترحيب بهم في المعمل، وأعربوا عن تطلعهم إلى بناء علاقات تعاونية قوية ومثمرة تخدم التنمية الزراعية والاستزراع السمكي في فلسطين.
IMG-20230901-WA0053 IMG-20230901-WA0052 IMG-20230901-WA0049 IMG-20230901-WA0048 IMG-20230901-WA0054 IMG-20230901-WA0055 IMG-20230901-WA0050 IMG-20230901-WA0047 IMG-20230901-WA0051المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستزراع السمكي فلسطين التنمية الزراعية الإنتاج الحيواني الاستزراع السمکی فی فلسطین IMG 20230901
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.