هل مدارس كييف في خطر؟ الشرطة تتحدث عن قنابل ومتفجرات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبلغت شرطة العاصمة الأوكرانية الجمعة عن تهديدات بوجود قنابل في مدارس كييف مع عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية.
وقالت شرطة كييف إن قواتها تقوم بتفتيش المنشآت التعليمية، وفق فرانس برس.
العرب والعالم كييف تعلنها.. ضربنا مطار بسكوف من داخل روسيا مادة اعلانيةكما أضافت أن أي عمليات إجلاء ستقررها المدارس والشرطة، داعية الناس إلى "التزام الهدوء".
كما صرحت المتحدثة باسم الشرطة يوليا غيردفيليس لفرانس برس: "تلقينا معلومات عن وجود متفجرات في مدارس كييف".
كذلك أردفت أن قوات شرطة كييف وخدمة الطوارئ الحكومية تقوم بتفتيش جميع المؤسسات التعليمية.
من جهته قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن أكثر من 3.6 مليون طفل يذهبون إلى المدارس في البلاد، بينهم ما يقرب من 900 ألف يدرسون عن بعد.
وتعرضت بعض المدارس لاستهداف مباشر فيما أغلقت مدارس أخرى أبوابها كإجراء احترازي منذ بداية العملية العسكرية الروسية قبل 18 شهراً.
الهجوم المضاديذكر أنه في يونيو الفائت، باشرت أوكرانيا هجوماً مضاداً في الشرق والجنوب أتاح لها استعادة عدد من البلدات الصغيرة، لكنها تواجه قوات روسية متحصنة خلف خطوط دفاعية صلبة قوامها متاريس وخنادق وحقول ألغام.
ورداً على منتقدي الهجوم المضاد، فقد دعاهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الخميس إلى أن "يصمتوا".
كما قال كوليبا على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في طليطلة بإسبانيا إن "انتقاد بطء الهجوم المضاد يعادل البصق في وجه جندي أوكراني يضحي بحياته".
كذلك أضاف: "أقترح على جميع من يوجهون انتقادات أن يصمتوا ويأتوا إلى أوكرانيا ويحاولوا تحرير سنتيمتر مربع واحد بأنفسهم".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كييف
إقرأ أيضاً:
غضب بسبب اعتقال شرطة نيويورك لطفلة.. فيديو
خاص
أثار اعتقال شرطة نيويورك لطفلة تبلغ من العمر 11 عامًا بعد أن اشتبهوا خطأ بأنها متورطة في سرقة سيارة، انتقادات واسعة.
وقالت صحيفة نيويورك بوست في تقرير لها، أن الطفلة الصغيرة كانت عائدة من مدرستها مع أصدقائها في سيراكيوز، عندما أوقفتها رجال الشرطة مستندين إلى تطابق وصف ملابسها مع ما أبلغه الشهود عن أحد اللصوص.
وأظهر مقطع فيديو الطفلة وهي تنفجر بالبكاء، أثناء تفتيش الشرطة لها رجال الشرطة، فيما حاول أصدقاؤها وابنة عمها إقناع الشرطة، بأنها ليست المشتبه بها، مؤكدين أن هناك اختلافات واضحة بينها وبين الوصف الحقيقي،
وأدرك الضباط بعد وقت قصير خطأهم وأطلقوا سراح الفتاة مع تقديم اعتذار على “الارتباك”، وهو ما لم يخفف من غضب والدتها، التي أكدت أن الحادث أثر نفسيًا على ابنتها، التي لم تعد ترغب في المشي إلى المدرسة.
ودافع مكتب شريف المقاطعة توبياس شيلي في بيان صحفي، عن تصرف الضباط، واصفًا ما حدث بأنه إجراء قانوني ومعقول، معلنا عن تعديل في سياسات المكتب، لضمان إخطار أولياء الأمور في حال احتجاز أي قاصر للتحقيق.
وأثارت الواقعة جدلًا واسعًا حول أساليب تعامل الشرطة مع الأطفال، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر حساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/AQP85VwnUJcRwW2Q1nWT2gsaP857Coi0ZwIJJTPoC3uIlEpKwBFdMiaWs2UhVs0MLUMqsSkD4as2duKInuap-g34.mp4