الرئاسة الروسية: بوتين وأردوغان سيلتقيان فى سوتشى الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، عن موعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال "بيسكوف"، في تصريحات صحفية، اليوم، الرئيس بوتين ونظيره التركي سيلتقيان في مدينة سوتشي، في 4 سبتمبر الجاري.
وتابع بيسكوف "بالطبع ستجري المفاوضات، يوم الإثنين، وستعقد في سوتشي وستجري في منتصف النهار"، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
محادثات بشأن صفقة الحبوب
وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن الرئيس التركي، سيزور روسيا في المستقبل القريب، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي بشأن صفقة الحبوب.
والأربعاء الماضي، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الاجتماع بين بوتين وأردوغان سيعقد قريبًا في روسيا، وسيتم الإعلان عنه رسميًا في الأيام القليلة المقبلة.
جاءت تصريحات "بيسكوف" آنذاك ردًا على الأنباء التي ترددت بأن الاجتماع سيعقد في سبتمبر المقبل، سيعقد الاجتماع قريبًا في روسيا، وفي أحد هذه الأيام سنصدر إعلانًا رسميًا.
وكانت وسائل إعلام تركية أعلنت أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيزور روسيا في المستقبل القريب، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن صفقة الحبوب.
الكرملين: استئناف اتفاق الحبوب مرتبط بتنفيذ مطالب موسكو
وقبل يومين، أعلن الكرملين عن أن استئناف اتفاق الحبوب مرتبط بتنفيذ مطالب موسكو، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها يوم الإثنين.
كما أعلن الكرملين عن أن الرئيس فلاديمير بوتين، يخطط لزيارات دولية خلال الخريف المقبل.
وقال بوتين- في خطابه أمام المشاركين في منتدى أعمال "بريكس"- إنه لم يتم تنفيذ أي من شروط ما يسمى بصفقة الحبوب فيما يتعلق برفع العقوبات عن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وأوضح الرئيس الروسي أنه تم تجاهل الالتزامات تجاه روسيا في هذا الصدد، حتى إنهم منعونا من نقل الأسمدة المعدنية المحتجزة في الموانئ الأوروبية مجانًا، على الرغم من أن ذلك كان عملًا إنسانيًا بحتًا، ولا ينبغي أن نخضع لأي عقوبات من حيث المبدأ.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
أكدت كوريا الشمالية، للمرة الأولى، إرسال قوات عسكرية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وذلك في خطوة اعتُبرت تصعيدًا لافتًا في العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن وحدات فرعية من القوات المسلحة الكورية الشمالية شاركت في “عمليات تحرير مناطق كورسك”، الواقعة على خط المواجهة، مشيرة إلى أن هذه القوات قدمت “مساهمة مهمة” في استعادة الأراضي الروسية التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوكالة أن نشر القوات تم “بموجب معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا”، وبأمر مباشر من الزعيم كيم جونغ أون.
ويأتي هذا التأكيد بعد أشهر من تقارير تحدثت عن وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك، ووصفت الوكالة الرسمية العمليات التي نفذتها تلك القوات بأنها “تكللت بالنجاح”.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”التورط المباشر” لكوريا الشمالية في الحرب، معتبرة أن ذلك يهدد بتوسيع رقعة الصراع ويزيد من التوترات الجيوسياسية.
وفي السياق ذاته، أصدر الكرملين بيانًا أعرب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره وتقديره للقوات الكورية الشمالية، قائلاً: “نشيد بالبطولة والمهنية العالية والتفاني الذي أظهره الجنود الكوريون الذين دافعوا عن وطننا كما لو كان وطنهم، جنبًا إلى جنب مع الجنود الروس”.
وأضاف: “لن ينسى الشعب الروسي أبدًا بطولات جنود القوات الخاصة لجمهورية كوريا، وسنكرم دائمًا الأبطال الكوريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل روسيا ومن أجل حريتنا المشتركة”.
وتُعدّ هذه الخطوة تأكيدًا جديدًا على التقارب العسكري المتنامي بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الصراع في أوكرانيا.