حركة حماس : الضفة قريبًا ستبتلع جنود الاحتلال في كل مكان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الجمعة 01 سبتمبر 2023 ، إن الضفة الغربية المحتلة ستصبح قريبًا قادرة على ابتلاع جنود الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان.
وقال حازم قاسم خلال وقفة جماهيرية ب غزة نصرة للقدس ودعماً للمقاومة، إن "حركة حماس تنظم الوقفات الجماهيرية الأسبوعية لتشكيل دعم وإسناد متواصل للقدس والضفة".
وأكد أن الأسرى كما المسرى خط أحمر، والعدوان على الأسرى هو عدوان على كل الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة لن تسمح للاحتلال بالتغول على الأسرى، وستتحرك بكل الوسائل لمنع المحتل من الاعتداء عليهم.
ونوه قاسم إلى أن الإسناد الحقيقي للأسرى، هو بكسر القيد عنهم في صفقة تبادل مشرفة.
وأشار قاسم إلى أن أي تصعيد للعدوان على المسجد الأقصى في ظل الأعياد اليهودية، يعني فتح باب المعركة المفتوحة في كل الساحات.
اقرأ/ي أيضا: صحيفة إسرائيلية: بن غفير أصدر تعليمات جديدة قد تُشعل الوضع
وحذرت حركة حماس ، الاحتلال الإسرئايلي من أن يصعد عدوانه على الأسرى، أو المقدسات في الأعياد اليهودية القادمة.
وقالت، إن "مقاومة الضفة تزداد حضورًا وتأثيرًا، ولا يستطيع أحد أن يوقفها أو يلتف عليها، (..) المقاومة تمتد على طول الجغرافيا بالضفة الغربية، والاحتلال يقف عاجزًا أمامها".
وشددت على أن الضفة ستدخل في مرحلة المقاومة الشاملة، في كل مدينة وقرية وشارع، وأن الضفة ستصبح قريبًا قادرة على ابتلاع جنود الاحتلال في كل مكان.
وذكر قاسم، "المقاومة لن تسمح للاحتلال بالتغول على الأسرى، وستتحرك بكل الوسائل لمنع المحتل من الاعتداء عليهم (..) الاحتلال ومستوطنوه لن يكونوا بأمان في كل الضفة الغربية، ما داموا يواصلون العدوان والاستيطان".
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يسمحوا بأي عدوان على الأقصى، أو تخطٍ للخطوط الحمراء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على الأسرى حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
المقاومة تفرج عن ثلاثة محتجزين صهاينة ضمن الدفعة السادسة مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال
الثورة /متابعة/ محمد الجبري
سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، أمس السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
فيما أفرج العدو الصهيوني عن 369 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”، وفق وكالة معا الفلسطينية.
وجاء ذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وبدأت مراسم التسليم بوصول مركبة إسرائيلية سوداء، استولت عليها “القسام” يوم 7 أكتوبر 2023، تقل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى موقع التسليم.
وقبل بدء عملية التسليم، وقع ممثل “القسام” وأحد طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر محضر تسليم الأسرى، بعد تدقيق الأخير للأسماء. وضمن مراسم التسليم، سلمت كتائب “القسام” أحد الأسرى الإسرائيليين الثلاثة ساعة رملية كتب عليها “الوقت ينفد”، لتسليمها إلى الحكومة الإسرائيلية. كما سلمت الأسرى الثلاثة صورا لخارطة فلسطين التاريخية.
وألقى الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم كلمة على منصة التسليم، وطالبوا فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلية فعل كل شيء لاستمرار الصفقة، ودعوا إلى عدم نسيان الأسرى الإسرائيليين في غزة، وضرورة إعادتهم إلى منازلهم لأنه “لا مزيد من الوقت لديهم”.
وقالت حركة حماس في بيان بعد تسليم الأسرى أمس السبت إن “حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى العدو رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر”، مشيرة إلى أن “إطلاق سراح الدفعة 6 من أسرى العدو تأكيد بأنه لا سبيل للإفراج عنهم إلا بمفاوضات وبالتزام استحقاقات الاتفاق”.
وأضافت الحركة: “شعبنا وأمّتنا في العالم يتابعون مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسدت تلاحم شعبنا.. نقولها للعالم: لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترمب ومن يدعم نهجه”.
بالمقابل، غادرت أكثر من عشر حافلات صباح أمس السبت، تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال في إطار الصفقة، سجن كتسيعوت في النقب.
وأكدَّ الأهالي أنّهم “ثابتون في أرضهم”، مرددين العبارة التي كتبتها كتائب القسّام على إحدى اللافتات على منصة تسليم الأسرى، ومفادها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، طبقا لموقع قناة الميادين.
ووصل عشرات الأسرى الفلسطينيين، ظهر أمس، إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله من معتقل عوفر بعد تحررهم ضمن الدفعة السادسة في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار.
وقال الهلال الأحمر، إن “طواقمه نقلت أربعة أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية”.
وكان الجيش الصهيوني اقتحم مدينة بيتونيا قبيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجن عوفر، كما حذرت سلطات الاحتلال أهالي الأسرى في الضفة من الاحتفال بالإفراج عنهم.
ومن جهة أخرى أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إنجاز وطني هو خطوة جديدة في مسيرة التحرير والعودة نحو القدس كما أنها قضية على راس اولوياتنا.
وفي سياق متصل، أدانت حماس انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، ولا سيما إجبارهم على حمل شعارات عنصرية ومعاملتهم بعنف وقسوة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الإنسانية.
كذلك أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطسن بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدم على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون الاحتلال)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن الاحتلال لم يكتفِ بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة الأسرى الأحرار الذين انتزعوا حريتهم رغم القمع والتنكيل.
وأضاف البيان أن هذا السلوك العنصري يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وحقده الأعمى، كما يكشف إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة التي فرضت عليه الرضوخ لشروطها رغم جبروته.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن هذه الممارسات الوحشية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تغيّر حقيقة أن الاحتلال إلى زوال، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال وتحرير جميع الأسرى الذين سيبقون نجوم القضية ومناراتها.