الدبيبة: الذين استغلوا ما حدث في روما هم من يسعون للتمديد والفوضى
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ليبيا – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة،أن ما حدث في روما أمر جلل حتى وإن كان لقاء جانبيا وقضية كبرى وإن وقعت بشكل عابر وذلك في إشارة للقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ووزير خارجية الكيان الصهيوني.
الدبيبة وفي كلمة له أمام مجلس الوزراء،الخميس،نقلته وكالة الأنباء الليبية”وال”، قال:” إن نجلاء المنقوش عملت طوال فترة مسؤوليتها عن وزارة الخارجية بكل إخلاص لقضايا هذا الوطن، ودافعت عنه في كل محفل، لكننا اليوم ملزمون تجاه مقدساتنا بأن نتسامى على عواطفنا وعلاقاتنا الإنسانية، ونتحمل الإجراءات القاسية وهذه ضريبة المسؤولية على كل مسؤول”.
وأضاف :”مهما كانت الظروف والأسباب والطريقة وبغض النظر عن حسن النوايا أو سوئها، سنعرف جميعًا تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية”.
ورأى الدبيبة أن أطرافًا كثيرة استغلت هذه الواقعة لتصفية حسابات سياسية ضيقة،موضحا أن الذين استغلوا ما حدث في روما هم من يسعون للتمديد والفوضى، ويمتهنون تجارة الهجرة، ويمارسون الجرائم، ومن طلب من جيش دولة أخرى الهجوم على بلاده، ورفع مجرد شعارات براقة، وتوشح بالإعلام في ممارسة غير مسبوقة للوقاحة السياسية.
وأعرب الدبيبة عن رفضه بشكل كامل أي شكل من أشكال التطبيع وانحيازه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولعاصمته الأبدية القدس، مجددا إدانة الاعتداءات المستمرة على حقوقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكد الدبيبة أن الحكومة ومجلس وزرائها مسؤولون مسؤولية كاملة عن الشعب الليبي في أمنه وسيادته وهويته وعن ثوابته وقيمه.
وواصل حديثه:” أن مجلس الوزراء فخور بموقف الليبيين الذي أعلنوه بوضوح بأن القضية الفلسطينية تسري في عروقه وأنه متمسك بثوابته وهويته”.
وجدد الدبيبة رفضه بشكل كامل أي شكل من أشكال التطبيع، ودعمه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولعاصمته الأبدية القدس، معبرا عن إدانته للاعتداءات المستمرة على حقوقه، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الحكومة بصرف النظر عمّن أخطأ فيها.
ووجه الدبيبة التحية لكافة الأجهزة الأمنية التي تعاملت بكل مهنية وانضباط مع محاولات التسلل والاختراق لجرّ البلاد إلى العنف والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة، مشددا على أن حرية التعبير أمر مكفول لا جدال فيه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان
أفادت وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بأن 12,820 طالبا استُشهدوا و21,351 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12,701، والذين أصيبوا 20,702، فيما استُشهد في الضفة 119 طالبا وأصيب 649 آخرون، إضافة إلى اعتقال 542.
وأشارت إلى أن 619 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 3831 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة.
ولفتت "التربية" إلى أنه في قطاع غزة تعرضت 171 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، و77 مدرسة للتدمير بشكل كامل، إضافة إلى تعرض 191 مدرسة للقصف والتخريب، بينها 65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، كما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، فيما تعرض 51 مبنى تابعا للجامعات للتدمير بشكل كامل، و57 مبنى للتدمير بشكل جزئي.
أما في الضفة، فقد تعرضت 109 مدارس للتخريب، و7 جامعات وكليات تعرضت لاقتحامات الاحتلال المتكررة، والتخريب والعبث بمحتوياتها.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
المصدر : وكالة وفا