اقتصاد زراعي: "تشجير قرى حياة كريمة" يحسن من جودة حياة المصريين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحدث الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، عن بدء المرحلة الثانية من تشجير قرى حياة كريمة بـ"277 ألف شجرة"، مؤكدا أن عملية تشجير قرى حياة كريمة له فوائد جمة، إذ كل ما يحدث من تغيرات مناخية من ارتفاع درجات الحراراة وفيضانات وسيول بسبب تدخل الإنسان بشكل كبير في البيئة.
تشجير قرى حياة كريمة
وأضاف الدكتور أشرف كمال، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز": "زيادة المساحات الخضراء تعمل على زيادة انبعاثات الأكسجين بالجو، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وكل ذلك يعمل على صحة البيئة بشكل كبير.
وتابع: "يعتبر مشروع تشجير قرى حياة كريمة مهمًا لأنه يستهدف جودة حياة المواطنين بأكثر من 50 في المئة من سكان مصر، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه، وبدء المرحلة الثانية به".
وحول أهمية زراعة الأشجار بنوعية تلائم كل بيئة، أوضح أنه أمر مهم وما يطلق عليه "التميز الإقليمي"، مرددا: "فكل إقليم له خصائص نوعية معينة بالتربة والإنتاج والأجواء والظروف المناخية الخاصة بها، فتجب مراعاة ارتفاع درجات الحرارة في منطقة توشكى، ومشكلات الصرف في شمال الدلتا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقتصاد زراعي تشجير قري حياة كريمة جودة حياة المصريين تشجير قرى حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.