الحراك الثوري يدين اقتحام المارينز لمدارس في سيئون بحضرموت
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
واعتبر المجلس هذه الخطوة انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية.
واعرب المجلس في بيان عن الأسف للصمت والتجاهل الكبير من قبل المرتزقة وتماهيم مع الانتهاكات الخطيرة التي تمس السيادة الوطنية حتى صارت اراضي الجنوب التي تقع تحت سيطرتهم مستباحة من قبل المسؤولين الأمريكيين وقوات المارينز يسرحون ويمرحون فيها دون أدنى احترام لسيادة الجنوب وحرمة أراضيه.
وابدي مجلس الحراك الثوري الجنوبي قلقه الشديد من الزيارات الأمريكية المتكررة لمحافظة حضرموت في ظل مواقف متخاذلة من قبل المرتزقة الذين تركوا الجنوب أرضا مستباحة للقوى الإقليمية والأجنبية التي تحمل في طياتها أجندات مشبوهة تستهدف موارد وثروات بلادنا في مرحلة فارقة من التمزق والتشظي .
ودعا المجلس كل القوى الوطنية الحرة التنديد والرفض لزيارات المسؤولين الأمريكيين ومعهم قوات المارينز لمحافظة حضرموت ولغيرها من محافظات الجنوب واعتبار تلك التحركات تهدد أمن واستقرار الجنوب وسلامة أراضيه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أكذب من تيك توك!
كان العرب يقولون عن الشخص شديد الكذب:” أكذب من عرقوب”، أو” أكذب من مسيلمة”، ولكنهم لم يروا ما نحن فيه من ملايين الكذابين، الذين يفوقونهما في وسائل التواصل الاجتماعي، وازدادوا احترافية في تنويع أشكال الكذب بعد” شات جي بي تي” والذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يقلد نبرة الصوت والصورة بدقة عالية جدًا؛ حتى باتت تنطلي على البعض للأسف الشديد.
هذه التقنيات المتقدمة المتاحة للجميع، يستغلها الكثير من ضعاف النفوس الطائفيين والحزبيين، وأعداء الدين من المرتزقة- خاصة الإخوان المسلمين ومن يسمون بمحور الممانعة ومن يدور في فلكهم ويواليهم- الذين تستغلهم دول وأنظمة دأبت دائمًا على استخدام جيوش إليكترونية، تستهدف الإساءة لقيادات ودول بالافتراء والأكاذيب، التي أصبحت مكشوفة لكل عاقل ولكل مراقب بسيط لديه الحد الأدنى من الفهم والقدرة على الفرز.
أكاذيبهم وهجومهم على المملكة تحديدًا، أصبح مكشوفًا، ويتصدى له السعوديون والسعوديات تطوعًا من أنفسهم، دون توجيه حكومي، ولكن حبًا لوطنهم، وإخلاصًا لقيادتهم، يقفون سدًا منيعًا في وجه هؤلاء المرتزقة شذاذ الآفاق، الذين لن يفهموا أبدًا لماذا السعوديون كلهم جيش ينافح عن قيادتهم ووطنهم؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
هؤلاء الكذابون المرتزقة يملؤون الفضاء الإلكتروني طولًا وعرضًا، ولكنهم يشتدون ويحضرون بكثافة عددية ونوعية في تطبيق( تيك توك)؛ لأن التطبيق أصبح الأكبر بين وسائل التواصل الاجتماعي. أما نوعيًا، فهذا يعود بشكل واضح؛ لأن القائمين عليه يساريون يدعمون أجندة الفوضى، كما هو شأن كل اليساريين في العالم، ويستهدفون المملكة بشكل خاص؛ لأن هذا من صلب أجندة اليسار العربي، الذي دخل في حالة اندماج تشبه الزواج الكاثوليكي مع جماعات الإسلام السياسي، فاجتمع النقيضان على تنفيذ أجندة الفوضى، واستهداف المملكة وقيادتها؛ لأنهم يمثلون رمانة الميزان، والقوة العظمى القادرة على إرساء السلام في المنطقة والعالم.
ادعاءات بوفاة أشخاص، وانقلابات وثورات وبيانات وتصريحات وهمية، وتأليف وافتراءات على الله ونبيه وفتاوى كاذبة، وغيرها الكثير، ما يجعل الأمثال تتحول إلى” أكذب من تيك توك”. أما المرتزقة المأجورون الذين يبثون سمومهم، فالأفضل أن لا نلتفت لهم، وأن نوعي بشكل عام ضد أكاذيبهم، دون منحهم فرص التضخم بتسميتهم، أو التفاعل مع حساباتهم، فهم بلا ضمير ولا أخلاق ولا دين ولن يتوقفوا، و” من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه”.
Dr.m@u-steps.com