وزير الأوقاف: النبي علم أمته ورسم لها طريق سنته الشريفة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن النبي الكريم عندما يتحدث عن نفسه إنما يتحدث معلما لأمته، ليقتدوا به، ويخبرهم بأنه على هذا الطريق فمن أراد اتباعه فليسر على هذا الطريق.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الفتح، بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، تزامنا مع احتفال المحافظة بعيدها القومي، متحدثا في موضوع خطبة الجمعة، عن "النبي صلى الله عليه وسلم كما تحدث عن نفسه"، أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (إنما بعثت رحمة) ويقول النبي (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به).
ويقول الله تعالى في كتابه العزيز (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
وتابع: كان الرسول الكريم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه من طول القيام، فتقول السيدة عائشة (يا رسول الله، هون عليك، ألم يغفر الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول النبي، أفلا عبدا شكورا).
وأكد وزير الأوقاف، أن النبي الكريم كان خير الناس لأزواجه وأبنائه وأحفاده وأصحابه وأتباعه وأمته وخير الناس للناس أجمعين.
ونصح وزير الأوقاف المسلمين، بكثرة الصلاة على النبي في يوم الجمعة فيقول النبي (ما من مسلم يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة) ويقول النبي (إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف النبي خطبة الجمعة الزقازيق الشرقية وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول "السلام عليك أيها النبي" هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعتراف بمعيته الدائمة لنا.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، على أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
واستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.