الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
القدس المحتلة: قتل الجيش الإسرائيلي الجمعة 1سبتمبر2023، فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في استمرار للعنف والتوتر القائم منذ أشهر.
اعلنت الوزارة في بيان عن "استشهاد المواطن عبد الرحيم فايز غنام (36 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة عقابا" شمال الضفة الغربية المحتلة.
ورأى مصور لفرانس برس دخانا لأسود يتصاعد من مبنى خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية، تفقد سكان فلسطينيون آثار الرصاص وفجوة في جدران أحد المنازل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين مسلحين وجنوده، مشيرا إلى "تحديد إصابة أحد المسلحين".
وبحسب البيان فإن القوات الإسرائيلية "استخدمت أيضا صواريخ محمولة على الكتف وقنابل يدوية ضد مبنى ... وتم العثور على عبوات ناسفة وأسلحة أخرى في المبنى".
والخميس، قتل جندي إسرائيلي دهسا في هجوم نفذه فلسطيني كان يقود شاحنة عند حاجز عسكري بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، قبل أن يُقتل بدوره.
ومساء الأربعاء، قَتَل شرطي إسرائيلي فتى فلسطينيا يبلغ الرابعة عشرة بعد أن جَرَح بسكين مدنيا في القدس على تخوم شطري المدينة.
وأدّت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقلّ عن 225 فلسطينيًا و32 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لتعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.