حمي الضنك.. بعوض النمر يغزو باريس يحمل أمراضا فتاكة والسطات تتحرك.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رصدت فضائية العربية في تقريرعن بعوض النمر الذي يغزو باريس حاملا أمراضا فتاكة، فإنه ولأول مرة تقدم السلطات الصحية فى باريس على تطهير مناطق في العاصمة الفرنسية من " بعوض النمر" .
وأفاد التقرير، أن السلطات أغلقت الطرق، وطلبت من المقيمين الابقاء في منازلهم جنوب شرقي المدينة، حيث قامت برش المبيدات الحشرية على الأشجار وفي المساحات الخضراء وبالمناطق الآخري المحتملة لتكاثر البعوض الذي يعتقد أن تقدمه عبر شمال اوروبا فقد تسارع بسبب التغير المناخي.
عوض النمل يحمل فيروسات حمى الضنك وفيروس زيكا
وأضافت العربية، أن هذه العملية تحدث بشكل متكرر في المدن الاستوائية لكنها اصبحت شائعة بشكل متزايد في أوروبا مع أنتشار بعوض النمل الذي يمكن أن يحمل فيروسات منهم حمي الضنك وفيروس زيكا من موطنها الأصلي جنوب شرق اسيا.
وشرعت السلطات الباريسية بهذه الحملة بعد أكتشاف حالات إصابة بحمي الضنك، كما تحاول قطع سلسلة محتملة، لانتقال العدوى في المدينة التي يسكنها نحو ١٢ مليون شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعوض النمر باريس العاصمة الفرنسية التغير المناخي حمى الضنك
إقرأ أيضاً:
لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.
وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.
وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.
وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".
والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.
وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.
واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.
ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.
وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.
التقييموبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.
وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.
وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.
ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".